ما كمية الماء التي يحتاجها جسمنا؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يفقد جسمنا حوالي لترين من السوائل يومياً، ومن هنا لا بد من تعويضها بشرب حوالي 1.5 إلى 2 لتر من السوائل في اليوم
يتكون حوالي 80 بالمائة من جسم المولود حديثاً من الماء، ولكن مع تقدمنا في السن، ينخفض محتوى الماء في أجسامنا ليصل إلى حوالي 60 بالمائة. وتحتوي الخلايا الدهنية على محتوى مائي أقل من خلايا الجسم الأخرى.
تستعد ألمانيا لأول موجة حر هذا العام، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في أجزاء كثيرة من البلاد إلى أكثر من 34 درجة مئوية. وبصرف النظر إن كنت تعيش في ألمانيا أو خارجها، إليك هذه النصائح لمواجهة موجة الحر.
كيف يمكن للحامل التخلص من احتباس الماء في الجسم؟تعاني الكثير من النساء الحوامل من ظاهرة تجمع المياه في الجسم، وخاصة في الساقين والتي تسبب بعض التورمات. وتُنصح المصابات بالاحتباس غالبا بعدم شرب الماء، فهل ينفع ذلك حقا لمعالجة تجمع المياه؟
يفقد جسمنا حوالي لترين من السوائل يومياً، ومن هنا لا بد من تعويضها بشرب حوالي 1.5 إلى 2 لتر من السوائل في اليوم. إذا لم نشرب ما يكفي، يصبح بولنا ذو لون أصفر كثيف، وإذا تحول لونه إلى البني، فهذه علامة تحذير أكثر خطورة. وتزداد ضرورة شرب السوائل أثناء المجهود البدني والرياضة وارتفاع درجات الحرارة والحمى والقيء والإسهال.
العلامات التحذيرية التي تشير إلى حاجة جسمنا إلى الماء بشكل عاجل هي الصداع والدوخة وجفاف الأغشية المخاطية في الفم والحلق وربما صعوبة البلع. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يؤدي النقص إلى الغيبوبة.
كلما تقدمنا في العمر، قل شعورنا بالعطش. ومن هنا تأتي خطورة امتناع كبار السن عمداً عن شرب ما يكفي من الماء لخشيتهم من التبول اللارادي أو الاضطرار إلى الذهاب إلى المرحاض كثيراً في الليل.
كما يتعين علينا الإكثار من شرب السوائل عند تناول بعض الأدوية كمدرات البول، وفي حال شرب الكحول، الذي يؤدي إلى تقليل نسبة الماء في الجسم؛ إذ له تأثير مدر للبول لمحاولة الكلى طرد المواد السامة من الجسم.
ما زاد عن حده انقلب لضده! شرب خمسة لترات أو أكثر في غضون ساعات قليلة قد يعرض حياتنا للخطر؛ إذ تصبح الكلى غير قادرة على تنظيم وإخراج كمية السوائل من الجسم، ما قد يؤدي في أسوأ الأحوال إلى ذمة دماغية، وإلى خلخلة توازن الملح في الجسم.
غودرون هايز/خ.س (DW)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: شرب السوائل العطش الصيف الكلى البول الملح الجفاف شرب السوائل العطش الصيف الكلى البول الملح الجفاف من السوائل فی الجسم ومن هنا
إقرأ أيضاً:
كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟
عدم الحصول على النوم الكافي الذي تشعر أنك بحاجة إليه أمر محبط للغاية، خاصةً إذا كان يومك حافلًا بالأنشطة. لكن خبراء الصحة يقدمون بعض النصائح القيّمة للتغلب على هذا الشعور، وصولاً إلى نوم مريح في الليلة التالية.
وبداية، يُعد الشعور بالخمول بعد ليلة مضطربة من التقلب في الفراش أمرًا شائعاً، حيث يتراوح النوم الصحي بين 7 و9 ساعات، لكن لا يحصل كثيرون على هذا القدر كل ليلة.
وبحسب "سوري لايف"، تنصح ليزا أرتيس من مؤسسة "سليب تشاريتي" بضرورة الحركة قدر الإمكان بعد الاستيقاظ.
وقالت: "إنه على الرغم من أنك قد لا تستمتع بذلك، إلا أن الحركة من البداية يمكن أن تخفف من الخمول".
تمرين بلانكويقدّم مايكل بيتس، المدرب الشخصي ومدير "ترين فيتنس"، بعض الأفكار حول كيفية الحركة المناسبة، قائلاً: "حاول ممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 30 ثانية ودقيقة، سواءً كان ذلك الجري في مكانك مع رفع ركبتيك، أو تمرين بلانك، أو القفز - فتنشيط الدورة الدموية سيساعدك على الاستيقاظ".
وتمرين بلانك هو كالتالي:
يجب النوم على البطن في وضعية تمرين الضغط في بادئ الأمر، بحيث يتم وضع اليدين بشكل مباشر تحت الأكتاف.
يتم رفع الجسم شيئاً فشيئاً عن الأرض باستخدام اليدين مع الارتكاز على أصابع القدمين في الجزء السفلي من الجسم.
يتم شفط البطن إلى الداخل مع الحرص على استقامة الجسم خلال وضعية ارتفاع الجسم عن الأرض.
مكاتب الوقوفويعتبر بيتس مكاتب الوقوف بأنها استثمار صحي حكيم، وأن استخدامها مفيد بشكل خاص بعد نوم مضطرب.
وتتضمن نصائح الحركة، والتي قد لا تناسب الجميع، ضبط مؤقت لتتمكن من المشي قليلاً كل نصف ساعة (أو ساعة على الأكثر) لمقاومة التعب، خاصةً إذا كنت تعمل من المنزل أو في مكتب.
وينصح بيتس بتمرين يعزّز وصول الأكسجين إلى الجسم: "قف بشكل مستقيم مع وضع ذراعيك على جانبيك بعيداً قليلاً عن جسمك، ورأسك مائل لأعلى وظهرك مقوسًا قليلاً للخلف، ثم خذ 10 أنفاس عميقة للداخل والخارج. هذه الوضعية ستفتح الصدر، ما يسمح بأخذ أنفاس أعمق في الجسم".
المغنيسيومهل تشعر بالإرهاق؟ حاول الحصول على المزيد من المغنيسيوم. هذه نصيحة أخصائية التغذية كايلا دانيلز.
مكملات المغنيسيوم متوفرة، ولكن أطعمة مثل بذور اليقطين والسبانخ والمكسرات غنية به أيضًا.
وعن أهميته، قالت دانيلز: "يمكن للمغنيسيوم أن يساعد في التعافي من قلة النوم ليلًا، وهو ضروري لتحويل الطعام إلى طاقة مفيدة. انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى التعب وضعف العضلات."
التفاحتضيف دانيلز: "يوفر أكل التفاح إطلاقاً طبيعياً ومستمراً للطاقة، ما يساعد على منع انخفاض سكر الدم".
النومبعد تطبيق هذه النصائح لمساعدتك على قضاء يومك، ماذا عن عندما يحل الليل مرة أخرى وترغب أخيرًا في الحصول على قسط من الراحة التي تشتد الحاجة إليها؟
يقترح الخبراء تمريناً بسيطاً آخر لمدة دقيقة واحدة، قد يساعد على النوم بشكل أسرع.
يتضمن هذا التمرين الشهيق من الأنف، وحبسه لمدة خمس ثوانٍ، ثم الزفير مجدداًً، وتكراره لمدة 60 ثانية على الأقل.
كما يُنصح بعدم النظر إلى الساعة قبل النوم، وتقليل استخدام الشاشات قبل النوم، وتهيئة الإضاءة الليلية للنعاس.