يطلق على حالات ضعف التركيز الشديد اسم ضباب الدماغ  وهى مشكلة جسدية ينتج عنها الارتباك والنسيان وقلة التركيز وصفاء الذهن. 

ووفقا لما ذكره موقع “ bangkokinternationalhospital” قد يكون سبب ذلك الإفراط في العمل، وقلة النوم، والتوتر، وقضاء وقت طويل أمام الكمبيوتر أو ارتفاع مستويات الالتهاب وتغيرات في الهرمونات التي تحدد المزاج والطاقة والتركيز.

 

يؤدي اختلال مستويات الهرمونات إلى اضطراب وظائف الجسم كما يمكن أن تؤدي متلازمة ضباب الدماغ “ ضعف التركيز الشديد” إلى حالات أخرى مثل السمنة، واضطرابات الدورة الشهرية، وداء السكري.

علاج ضعف التركيز وضباب الدماغ


يعتمد علاج ضعف التركيز ضباب الدماغ على السبب الحقيقي وراء المعاناة من هذه الحالة بجانب تعديل نمط الحياة.

اقضِ وقتًا أقل على الكمبيوتر والهاتف المحمول وذكّر نفسك بأخذ استراحة
التفكير الإيجابي يقلل التوتر
تغيير نظامك الغذائي بما يتناسب مع حالة جسمك وجهازك العصبي
احصل على قسط كافٍ من النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، واذهب إلى السرير في الساعة 10 مساءً أو في موعد لا يتجاوز منتصف الليل
ممارسة التمارين الرياضية المناسبة بانتظام
تجنب الكحول والتدخين وشرب القهوة في فترة ما بعد الظهر
العثور على أنشطة ممتعة

أعراض ضبابية الدماغ 

نرصد لكم في السطور التالية أعراض ضبابية الدماغ، وهى:
مشاكل النوم والأرق
الصداع بدون سبب
انخفاض الطاقة أو التعب
ضعف الوظيفة الإدراكية
تقلبات المزاج غير المبررة
سريع الانفعال بدون سبب
النسيان المبالغ فيه 
صعوبة في التركيز
انخفاض الدافع، ونقص الأفكار
الغيابات المفرطة
اكتئاب خفيف

أسباب ضبابية الدماغ 


عادةً ما يكون سبب ضباب الدماغ “ ضعف التركيز الشديد” هو نمط الحياة السئ الذي يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني ويتفاقم بسبب التعرض للتوتر.

الإشعاع الكهرومغناطيسي مثل التعرض للإشعاع الصادر من الكمبيوتر والهاتف المحمول والأجهزة اللوحية.
الإجهاد العصبي والنفسي الذي يقلل من تدفق الدم إلى المخ مما يسبب ضعف الذاكرة.
قلة النوم وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.
النظام الغذائي السئ الذي يخلو من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة
التعرض للسموم والتلوث والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية خاصة إذا كان هذا يحدث بشكل متكرر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضعف التركيز علاج ضعف التركيز ضباب الدماغ يقلل التوتر التدخين المزيد ضعف الترکیز ضباب الدماغ

إقرأ أيضاً:

العراق يبحث عن وجهه الدبلوماسي وسط ضباب المحاصصة

11 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

يشتعل الحديث مجددًا في العراق حول تعيين السفراء، ليس فقط لأهمية هذه المناصب في تمثيل البلاد دوليًا، بل لما يصاحبها من تساؤلات حول الكفاءة والشفافية.

وتتحول كل موجة ترشيحات إلى مادة دسمة للنقاش العام، حيث تتصادم الروايات الرسمية مع اتهامات المحاصصة السياسية، مما يعكس تحديات عميقة في بنية السلك الدبلوماسي.

نقص السفراء وثغرات التمثيل

و يعاني العراق من نقص مزمن في عدد السفراء، حيث تبقى بعض السفارات بلا رؤساء بعثات دائمين لفترات طويلة، وتُدار بالوكالة.

وهذا الواقع يثير استغراب المتابعين، خصوصًا في ظل الحاجة الماسة لتعزيز العلاقات الدولية.

تقارير برلمانية سابقة أشارت إلى أن أكثر من 20% من البعثات الدبلوماسية العراقية عانت من فراغ قيادي بين 2015 و2020، مما أضعف حضور العراق في محافل دولية.

و تفجرت موجة جديدة من الجدل مؤخرًا مع تسريب قوائم مزعومة لمرشحين لمناصب سفارة.

وانتشرت هذه القوائم بسرعة عبر منصات التواصل، مصحوبة بانتقادات لاذعة تتحدث عن “أقارب مسؤولين” و”مرشحين حزبيين”.

وسارعت وزارة الخارجية إلى إصدار بيان في 11 أبريل 2025، نُشر عبر موقعها الرسمي، تنفي فيه صحة القوائم المتداولة.

وأكدت الوزارة أن اختيار السفراء يتم وفق “آليات دقيقة” تتماشى مع قانون الخدمة الخارجية لعام 2008، مشددة على أولوية الكفاءة.

لكن هذا النفي لم يُسكت الجدل، إذ سبق أن شهدت أزمات مشابهة، كما في 2021، حين تأكد لاحقًا تعيين بعض الأسماء المُسربة، مما يُضعف ثقة الجمهور.

وتكشف تقارير ديوان الرقابة المالية عن خروقات متكررة في تعيينات ما بعد 2014، حيث سُمح بتعيينات استثنائية بنسبة 25% خارج الإطار المهني، وفق قانون الخدمة الخارجية.

وهذه الاستثناءات، التي كان يُفترض أن تكون محدودة، تحولت إلى بوابة لتكريس المحاصصة فيما لجان نيابية طالبت مرارًا بمراجعة هذه الآليات، لكن التقدم يبقى بطيئًا، مما يعزز الانطباع بسيطرة الأحزاب على المناصب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الذكاء الذي يعرف ما تريده قبل أن تطلبه.. شراكة Google وOppo تغيّر اللعبة|تفاصيل
  • احذر.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%
  • 3 عادات سيئة تضعف الذاكرة
  • 60 دقيقة على الهاتف قبل ⁧‫النوم‬⁩ تزيد الأرق بنسبة 59%
  • العراق يبحث عن وجهه الدبلوماسي وسط ضباب المحاصصة
  • ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب.. اعرف الأسباب
  • بالرغم من فوائده .. مخاطر غير متوقعة تهددك عند تناول البابونج| اعرف تفاصيلها
  • مخاطر غير متوقعة.. ماذا يحدث لبشرتك إذا لم تغسل وجهك ليلا؟
  • ودع النسيان ...8 أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز