تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد خبراء التغذية بأن هناك عددا كبيرا من الأطعمة والمشروبات التي تقوي الذاكرة، وتحافظ على صحة الدماغ وتحسن من وظائفه، لاحتوائها على مواد مضادة للأكسدة تساعد على تحسين المزاج العام والذاكرة.

وهناك قائمة بأفضل 7 أطعمة تحفز وتعزز من صحة الدماغ وتقوي الذاكرة وتحسن المهارات العقلية وترفع من التركيز.

أفضل 7 أطعمة تحفز وتعزز من صحة الدماغ وتقوي الذاكرة

وكشف عدد من الباحثين عن أن الدهون 60% من الدماغ، وتناول الأحماض الدهنية يعمل على تحسين بنية الدماغ والخلايا العصبية وتعزيز التعلم والذاكرة، وقد تبطئ تراجع الذاكرة المرتبط بالعمر والإصابة بألزهايمر.

ووجدت عدد من الدراسات أن الأشخاص المهتمين بتناول الأسماك الدهنية باستمرار ترفع لديهم نسبة المادة الرمادية في المخ، المسؤولة عن التحكم في القرارات والتركيز والذاكرة.

 

أفضل أكلات لتحسين الذاكرة

1.الأفوكادو
فاكهة الأفوكادو تحتوي على دهون أحادية غير مشبعة، ويمكن أن يزيد من تدفق الدم. يحتوي الأفوكادو على نسبة كبيرة من التيروزين، وهو حمض أميني لبداية للدوبامين، وهو مادة كيميائية في الدماغ تحافظ على التحفيز والتركيز.
2. الأطعمة الغنية بالأوميجا 3
تتضمن الأطعمة التي تحتوي علي الاوميجا3  مثل الأسماك، ولحوم البقر، الدجاج.
3. الجوز
 يحتوي على كمية كبيرة من ALA  وهو حمض ألفا لينولينيك، وهو المحتوي النباتي لأحماض أوميجا 3 الدهنية الرئيسية من ضمن الأطعمة المحدودة التى يدخل السيروتونين كماده والذي يرفع الحالة المزاجية. 
4. البيض
البيض من أهم عناصر مصادر الغذاء وهو مصدر غذائي للكولين، مرتبط بمركب ب مقدمة لمادة للأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي يقوي الذاكرة والتعلم..
5.التوت
التوت فاكهة غنية بالفلافونويد، مضادات الأكسدة القوية التي تقوي خلايا الدماغ من الأكسدة.تساعد مركبات الفلافونويد المتاحة في التوت على تقوية الذاكرة والتعلم والفهم  واتخاذ القرار. 
6.الشوكولاته الداكنة
تحتوي الشوكولاتة على كمية محدودة من الكافيين، وذلك يكفي لتعزيز الذاكرة والمزاج والتركيز،و يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ لمساعدة الذاكرة، الانتباه.

7. البروكلي
ويحتوي البروكلي على مضادات الأكسدة ونسبة كبيرة من فيتامين "ك"، وتوصي المنظمات العالمية بتناول كوب منه يوميا أي حوالي 91 جراما تقريبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تقوية الذاكرة تحسين المزاج خلايا الدماغ خبراء التغذية صحة الدماغ الشوكولاتة الداكنة الحالة المزاجية الأطعمة والمشروبات الإصابة بالزهايمر الأحماض الدهنية الاسماك الدهنية البيض المادة الرمادية الشوكولاتة السيروتونين

إقرأ أيضاً:

بين الحبر والحنين.. أحلام مستغانمي حكاية امرأة كتبت وطنها من الذاكرة

لم تكن أحلام مستغانمي، التي يحل اليوم عيد ميلادها، مجرّد كاتبة، بل ذاكرة حيّة لجيل بأكمله، جيلٍ عاش بين صوت الرصاص وصوت القصائد، بين فقد الوطن وفقد الحبيب.

وُلدت أحلام مستغانمي في 13 أبريل عام 1953، في مدينة تونس، حيث كانت عائلتها لاجئة بسبب نضال والدها السياسي ضد الاستعمار الفرنسي، والدها، محمد الشريف مستغانمي، كان مناضلاً جزائريًا، شارك في الثورة وكان من أوائل المعتقلين السياسيين، مما جعل تأثير الوطنية حاضرًا بقوة في حياتها منذ الطفولة، كانت تربيتها خليطًا من الصمت الذي فرضه القمع، والصوت الذي علمها والدها ألا تخنقه مهما كان الثمن.

بعد الاستقلال، عادت العائلة إلى الجزائر، وهناك بدأت أحلام حياتها في ظل مجتمع كان لا يزال يُعيد ترميم نفسه من آثار الاستعمار، درست الفلسفة في جامعة الجزائر، وكانت أول امرأة جزائرية تُقدّم برنامجًا إذاعيًا باللغة العربية، بعنوان "همسات"، جذب إليها جمهورًا كبيرًا، خاصة من فئة الشباب، لكنّ هذا النجاح أثار حسد البعض، لتجد نفسها مجبرة على مغادرة الجزائر إلى باريس، بحثًا عن حرية الكتابة والحياة.

في المنفى الباريسي، بدأت أحلام رحلتها الأدبية الفعلية، أصدرت ذاكرة الجسد عام 1993، وهو العمل الذي قلب الموازين، وأحدث ثورة في الأدب العربي النسوي، حتى نزار قباني قال عنها: "روايتها دوختني.. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي.. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة".
ويتابع نزار قباني قائلا: "هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها.. وجنون لا حد له.. الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور بحر الحب وبحر الجنس وبحر الايديولوجيا وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها، ومرتزقيها وأبطالها وقاتليها وسارقيها، هذه الرواية لا تختصر (ذاكرة الجسد) فحسب ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي، وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام، قال لي: لا ترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ... أجبته: دعها تُجن.. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين".

ثم توالت الأعمال: فوضى الحواس، عابر سرير، نسيان.com، والأسود يليق بكِ، كتبت عن الوطن، عن الحنين، عن الفقد، عن المرأة التي لا تنكسر رغم الحب، والتي تحب رغم كل شيء، جعلت من اللغة العربية مسكنًا للألم، ومن السرد ملاذًا للضعفاء والحالمين.

أحلام مستغانمي ليست فقط كاتبة تبيع ملايين النسخ، بل أيقونة ثقافية، تحمل في قلمها جراح وطن، وصرخة أنثى، وأمل شعب، أعمالها تُدرَّس في الجامعات، وتُترجم إلى لغات العالم، وتُقرأ كما لو أنها مرآة لقلوبنا.

في عيد ميلادها، لا نحتفل فقط بكاتبة، بل بحكاية كاملة، امرأة عاشت بين المنفى والمنفى، فقررت أن يكون الأدب وطنًا، والحبر سلاحًا، والذاكرة بيتًا لكل من يبحث عن انتماء.

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تحدد أفضل الأنظمة الغذائية لحياة صحية بعد الشيخوخة
  • محافظ الإسكندرية: اهتمام بتطوير المراكز التكنولوجية لتحسين جودة الخدمات المقدمة
  • بين الحبر والحنين.. أحلام مستغانمي حكاية امرأة كتبت وطنها من الذاكرة
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الأحد 13 أبريل 2025: تجنب الأطعمة الدهنية
  • انتبه.. أطعمة لا يفضل لمرضى الكبد الدهني تناولها
  • حج النافلة أم الصدقة.. أمين الفتوى: العبادة التي يصل نفعها للغير أولى
  • 3 عادات سيئة تضعف الذاكرة
  • ريم بين ركام غزة.. حين يصبح النسيان نعمة والذاكرة جحيما
  • أرمينيا.. أرض العجائب الخفية ونكهات الأطعمة المتوارثة
  • لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن