تراجع أعداد النحل يثير تحذيرات في البرلمان
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
لازال قطاع النحل بالمغرب يعاني جراء تراجع أعداد النحل في مختلف أنحاء البلاد لأسباب متعددة يرجع بعضها إلى الجفاف الذي عرفته المملكة السنوات الماضية، وأخرى متعلقة بالأمراض وباستعمال المبيدات الحشرية بشكل مكثف، ما دفع بمطالب إلى الحكومة للتدخل لإنقاذ هذا القطاع من الاندثار.
وفي هذا الإطار طالب النائب البرلماني المهدي الفاطمي، في سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باتخاذ إجراءات لمواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية، متسائلا عن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل ومدى عمل الوزارة على تشجيع الزراعة البيئية التي تحافظ على النحل والتنوع البيولوجي.
ويعد النحل عنصراً أساسياً في المنظومة البيئية والفلاحية، حيث يلعب دوراً محورياً في تلقيح النباتات وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية. إلا أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل، حيث شهدت السنوات الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلباً على النحل، خاصة المبيدات من صنف « النيونيكوتينويدات » التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي.
كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر.
جدير بالذكر السيد الوزير المحترم، أن مربي النحل أيضاً يواجهون صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار. هذا الوضع ينعكس سلباً على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة نحلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة نحل أعداد النحل
إقرأ أيضاً:
عقب نشر «الأسبوع».. «الأطباء» تحيل طبيب كريم سم النحل للمحاكمة التأديبية
عقب نشر «الأسبوع» حملتها ضد طبيب كريم سم النحل، أعلنت النقابة العامة للأطباء عن تحويل الدكتور جودة عواد إلى المحاكمة التأديبية.
وكشفت نقابة الاطباء، أن التهم الموجهة إلى الدكتور جودة عواد والمشهور بطبيب سم النحل، هو الترويج والإعلان عن وصفات وخطط علاجية ليس لها أساسا علميا، لافتة إلى أن النقابة وصل إليها العديد من الشكاوى من أطباء ومرضى للطبيب المذكور.
وكانت قد نشرت «الأسبوع»، أن الطبيب المذكور تسبب فى تدهور إحدى المريضات المصابة بمرض الكلى، حيث نصحها بالتوقف عن العلاج وتناول الخلطات والوصفات التى يقوم بإنتاجها.
ليس ذلك فقط، بل إن طبيب «سم النحل» سبق وأن قامت النقابة العامة للأطباء بتحويله الى اللجنة التأديبية فى 2022، ولم تتخذ قرارًا بشأنه، بل على العكس لا زال الطبيب مقيد بالنقابة بأنه طبيب باطنة.
خلطات وهمية ووصفات سحرية.. «الأسبوع» تكشف حقيقة طبيب سم النحل
طبيب نفسي يوضح لـ«الأسبوع» تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية وكيفية التكيف معها