لن تتوقع.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يعد البرتقال من الفاكهة التي يعشقها الكبار والصغار وذلك نظرا لمذاقها الجيد وسعرها الرخيص، ولكن ما لا يعرفه الكثير أن للبرتقال فوائد صحية عديدة كشف عنها موقع هيلثي.
خفض ضغط الدم
يمكن للبوتاسيوم الموجود في فاكهة البرتقال أن يخفض ضغط الدم وأيضا يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الحفاظ على صحة القلب
أثبتت العديد من الدراسات أن الأطعمة الغنية بفيتامين ج مثل البرتقال وتساعد في الوقاية من أمراض القلب عن طريق الحفاظ على مستويات الكوليسترول منخفضة كما أن فيتامين سي الموجود في الفاكهة يمنع تجلط الدم ويقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
الحماية من شيخوخة الجلد
يساعد البرتقال في منع تلف الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
يحتوي البرتقال على الأحماض العضوية والفيتامينات والمعادن وفيتامين سي والفلافونويد و يمكن أن تلعب كل هذه الفيتامينات دورًا في صحة الجلد .
إنقاص الوزن
الدراسات أثبتت أن الألياف المتواجدة في البرتقال تزيد الشعور بالشبع مما قد يساهم في إنقاص الوزن .
خفض الكوليسترول في الدم
فقد أثبتت أكثر من دراسة أن هناك ارتباط تناول عصير البرتقال على المدى الطويل بانخفاض مستويات الكوليسترول لدى الرجال والنساء ويمكن أن يقلل العصير من مستويات الكوليسترول الكلية ومستويات الكوليسترول السيئ ايضا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتقال فوائد البرتقال اضرار البرتقال اسعار البرتقال المزيد
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
أميرة خالد
أثار تناول اللحوم الحمراء الكثير من الجدل بين خبراء الصحة، خاصةً فيما يتعلق بعلاقته بأمراض القلب، ورغم أن هذه العلاقة معقدة وتتأثر بعدة عوامل مثل نوع اللحوم وطريقة تحضيرها وحجم الكمية المستهلكة ونمط الحياة بشكل عام، إلا أن دراسات علمية حديثة أشارت إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لاسيما المصنعة منها، قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وبحسب تقرير نشره موقع “News18″، فإن دراسات رصدية واسعة النطاق وجدت رابطًا بين الاستهلاك العالي للحوم الحمراء وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وأوضحت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن اللحوم الحمراء، خاصة الأنواع المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد والسلامي، تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يساهم مع مرور الوقت في تراكم الترسبات داخل الشرايين، وهي حالة تعرف بتصلب الشرايين، وقد تؤدي لاحقًا إلى نوبة قلبية نتيجة ضعف تدفق الدم إلى القلب.
ولم تتوقف التحذيرات عند هذا الحد؛ فقد أظهرت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول اللحوم الحمراء يميلون إلى تسجيل مستويات أعلى من الكوليسترول الضار (LDL)، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
كما أن اللحوم الحمراء غنية بالحديد الهيمي، وهو نوع من الحديد يسهل امتصاصه، ورغم أهميته للجسم، إلا أن الإفراط فيه قد يعزز الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من العوامل المؤثرة في أمراض القلب.
ومن الجوانب المثيرة للقلق أيضًا، ارتباط تناول اللحوم الحمراء بإنتاج مركب يُعرف باسم أكسيد ثلاثي ميثيل الأمين (TMAO)، الذي يتكون أثناء هضم بعض البروتينات الحيوانية، وقد أظهرت أبحاث أن ارتفاع مستويات هذا المركب يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن المهم التمييز بين اللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة، فبينما تخضع اللحوم المصنعة لعمليات حفظ باستخدام المواد الكيميائية مثل النترات، مما يرفع محتواها من الصوديوم، تظل اللحوم الحمراء الطازجة مثل لحم البقر أو الضأن أقل خطورة نسبيًا، خاصة إذا تم تناولها باعتدال وطهيها بطرق صحية مثل الشواء أو الخَبز بدلاً من القلي.
ويجمع معظم الخبراء على أن الاعتدال هو الحل الأفضل، وليس الامتناع الكامل، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء واختيار مصادر بروتين صحية أكثر مثل الأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والدواجن الخالية من الدهون.
كما أن الإكثار من تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات النباتية، يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتقليل المخاطر.
إقرأ أيضًا
دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي