7 مشروبات طبيعية لإنعاش الجسد في فصل الربيع
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقب انتهاء عيد الفطر وبداية عيد الربيع أو شم النسيم يشعر معظم المواطنين بالكسل والخمول، ونقدم لكم بعض المشروبات الطبيعية لإنعاش الجسد.
1. مشروب الماء والليمون والعسل
لإعداد هذا النوع من المشروبات الطبيعية اللذيذة، قم باتباع هذه الخطوات البسيطة:
ملعقة فقط من عصير ليمونة طازجة، وكوب من الماء الدافئ، والقليل من العسل.
امزج المكونات سوية، واحرص على شرب هذا المزيج صباحًا أو تناوله قبل أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
إذا كنت تبحث عن مشروبات تعطي طاقة ونشاط قد يكون مشروب الماء والليمون والعسل خيارًا مثاليًّا، كما أن هذا النوع من المشروبات الصحية قد يعود على الجسم بفوائد عديدة أخرى، مثل: تحسين وتيرة عمليات الأيض، وحرق الدهون، وتقوية المناعة.
2. الشاي
عند البحث عن مشروبات تعطي طاقة ونشاط قد يتبادر إلى الذهن بشكل فوري مشروب الشاي الدافئ، وبالفعل للشاي قدرة على تعزيز مستويات الطاقة في جسمك، لا سيما الأنواع الآتية منه:
3الشاي الأخضر: قد يساعد على رفع مستويات الطاقة في الجسم، وتقليل مخزون الدهون في الجسم، ومقاومة النشاط الضار للشوارد الحرة.
4.شاي الماتشا الأخضر: يحتوي هذا النوع على نسبة مرتفعة من مركبات خاصة قد يكون لها تأثير إيجابي على نشاط الجسم وطاقته.
5.الشاي الأسود: على الرغم من أن نسبة الكافيين فيه أقل من القهوة إلا أنه قد يساعد على إعطاء الجسم طاقة ونشاط.
6. القهوة
تعد القهوة خيار البعض الأول ضمن المشروبات الطبيعية القادرة على تزويد الجسم بالطاقة، لا سيما مع غنى القهوة بمكونات، مثل: الكافيين، ومضادات الأكسدة،ومن الضرورى تناول كميات معتدلة فقط من القهوة دون إفراط.
إعداد وشرب القهوة مع تجنب الإضافات غير الصحية، مثل السكر.
7 العصائر الطبيعية
إذا كنت ترغب في إعداد مشروبات تعطي طاقة ونشاط من الفواكه والخضروات الطبيعية، تستطيع الاستعانة بإحدى الوصفات الآتية:
عصير الموز والتفاح
لإعداد هذا العصير استعن بالخلاط الكهربائي لمزج هذه المكونات: موزتين، وتفاحة واحدة مقطعة، وملعقة عسل، وكوب من الماء أو من الحليب (الحليب يرفع من كمية السعرات في هذا المشروب).
يحتوي هذا العصير على مجموعة من المكونات الطبيعية الغنية بالمعادن والفيتامينات والكربوهيدرات الصحية، ونخص بالذكر هنا الموز.
عصير ماء جوز الهند مع السبيرولينا
تستطيع إعداد هذا العصير الطبيعي ببساطة من خلال مزج هذه المكونات جيدًا: كوب من ماء جوز الهند، ونصف ملعقة من مسحوق السبيرولينا.
يندرج هذا المشروب تحت فئة مشروبات تعطي طاقة ونشاط بسبب احتوائه على مكونات قد يكون لها العديد من الفوائد المحتملة في هذا الصدد، إذ قد تساعد السبيرولينا الجسم على إنتاج الطاقة بسرعة، كما أن مزج السبيرولينا مع ماء جوز الهند قد يساعد على ترطيب الجسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمارين الرياضي الفواكه والخضروات عصير ليمون
إقرأ أيضاً:
سامح قاسم يكتب | غادة نبيل.. ظلال شاعرة لا تُسمّي نفسها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حين نقترب من عوالم غادة نبيل الشعرية، لا نكاد نمسك بحواف ثابتة أو نبلغ يقينًا، فالنص عندها ليس مرآة لواقعٍ، ولا قناعًا لذاتٍ، بل هو صدمةٌ لغويةٌ تتخذ من الهشاشة قناعها ومن الجسد ميدانها ومن اللغة مهبط وحيها. غادة نبيل ليست شاعرةً بالمعنى الذي يألفه القارئ، بل هي زعزعةٌ مستمرةٌ للتقاليد، رفضٌ قاطعٌ للانسياق، واحتفاءٌ صارخٌ بالأنوثة كقوة لغوية وجمالية، لا كهوية بيولوجية.
من يقرأ غادة نبيل، يخرج دائمًا مثقلًا بجسد. الجسد في قصائدها ليس موضوعًا، بل هو البنية ذاتها. هي تكتب من الجسد، لا عنه، وتستعمل اللغة كجلدٍ إضافي، كامتدادٍ لحضورها الأنثوي المتوتر، المتشظي، المتوحد. إنها تمزق القواميس لتصوغ معجمها الخاص، حيث يتحول الشعر إلى فعل جسدي، إلى قُبلةٍ على خد اللغة، أو جرحٍ مفتوحٍ في خاصرتها.
في قصائدها، تتجلى هذه الجمالية الجسدية بوضوح، حيث الحب لا يُعاش فقط، بل يُرتكب. الشاعرة هنا لا تهجو الرجل بقدر ما تهجو السياق الثقافي الذي يجعل من المرأة هامشًا ومن الحب ذريعةً لتدجينها. الجسد في هذه النصوص ليس محط نظرة ذكورية، بل هو مركز الثقل الشعري، هو ما يُبنى عليه إيقاع القصيدة ومجازها.
واحدة من أبرز ميزات شعر غادة نبيل هي قدرتها الفائقة على اقتناص التفاصيل الصغيرة واليومية ومنحها بعدًا شعريًا غير متوقع. إنها تستخرج الشعر من "لا حدث"، من لحظة عابرة، من نظرةٍ في المصعد، أو من خيبةٍ في رسالةٍ قصيرة. لكنها لا تفعل ذلك كتوثيق، بل كمجاز. لا تبحث عن المعنى، بل تُفجر المعنى من قلب التفاهة.
قصيدتها أشبه ما تكون برسالة لم تُكتب قط، أو باعترافٍ وُلد من رحم صمت طويل. وفي هذا، تُشبه غادة نبيل شعراء مثل فيسوافا شيمبورسكا، لكن بلغتها الخاصة، بعنفها المصري، برقتها القاهرة، وبتلك الجرأة التي لا تخجل من أن تُسمي الأشياء بأسمائها ثم تتركها معلقةً في هواء القصيدة.
الأنثى في شعر غادة نبيل ليست ضحية، لكنها أيضًا ليست بطلة لا تُقهر. إنها كائنٌ يتقلب، يخطئ، يهرب، يبكي، يثور، ويكسر صورته كما يكسر المرآة. لا تُجمّل الشاعرة وجع المرأة ولا تُسجّله في سجلّات الأمل، بل تكتبه على جلده، بجراحه المفتوحة، بلا مساحيق ولا ترميزٍ زائف.
هي تعرف أن اللغة، كما العالم، ذكورية، لذلك تنحاز إلى التهكم، إلى الكسر، إلى اللعب. لغتها مراوغة، لا تطمئن إلى الصور الجاهزة، ولا تستقر في بنى لغوية مستقرة. تعيد بناء الجملة لتسكنها امرأة جديدة، امرأة ليست أمًا فقط، ولا عشيقة، ولا بنتًا، بل كائنًا حرًا يكتب ويُحبّ ويُهزم، دون أن يطلب عذرًا أو يغفر شيئًا.
غادة نبيل تكتب قصيدة النثر لا باعتبارها شكلًا شعريًا مغايرًا، بل كاختيار مُلح. هي تدرك أن هذا الشكل لا يضع قيدًا على إيقاعٍ أو وزنٍ، لكنه في المقابل يطلب من الشاعر أن يكون صادقًا، عاريًا، وعارفًا بما يفعل. القصيدة عندها لا تتبع نسقًا موسيقيًا خارجيًا، بل تنبع من داخل النص، من تدفق الصورة، ومن رجفة الجملة.
إنها تكتب كمن يخاطب شخصًا ما في الظل، أو كأنها تكتب نفسها إلى نفسها، وكأننا نتلصص على دفتر خاص لا يُفترض بنا أن نقرأه. وهذا هو سر سحرها: الكتابة كمكاشفة، كنوع من العُري المتقن، لا باعتباره فضيحة، بل كأقصى درجات الصدق الشعري.
غادة نبيل ترفض أن تُختزل في صفتها الجندرية، وتكتب من مكانٍ يتجاوز التصنيفات. هي لا تطالب بحقٍ، بل تمارسه. لا تحتج على الظلم، بل تفضحه بضحكةٍ مريرة. لا تحفر في الذاكرة، بل تنقّب في الخواء.
قصيدتها ليست بيتًا يأوي القارئ، بل بابًا مفتوحًا على العراء، على الوحشة، على الارتباك، حيث كل شيء مُحتمل. إنها تكتب لا لتُفهم، بل لتُحدث أثرًا، لتوقظ شيئًا نائمًا فينا، شيئًا أنثويًا ربما، أو هشًا، أو منسيًا.
ولهذا، تظل تجربتها واحدة من أنضج التجارب في مشهد قصيدة النثر العربية، وأكثرها صدقًا وجرأة وتفردًا.