خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
يمكن للعديد من الأطعمة والمشروبات أن تساعد في تجديد خلايا الكبد، مثل دقيق الشوفان، والتوت، والثوم وغيرها ، يصعب على الكبد هضم الأطعمة الدهنية والمالحة والسكرية.
تجديد خلايا الكبد ضرورية للصحة العامة، قد يؤدي ضعف الكبد إلى أمراض الكبد واضطرابات التمثيل الغذائي.
مع أنه قد يكون من المستحيل إدارة جميع عوامل الخطر، إلا أن تناول أطعمة ومشروبات معينة قد يساعد في تجديد خلايا الكبد.
أفضل الأطعمة لتعزيز الكبد
-دقيق الشوفان
يُعد تناول دقيق الشوفان طريقة سهلة لإضافة الألياف إلى النظام الغذائي، فالألياف أداة مهمة للهضم، وقد تكون الألياف الموجودة في الشوفان مفيدة بشكل خاص للكبد، يحتوي الشوفان ودقيق الشوفان على نسبة عالية من مركبات تُسمى بيتا جلوكان.
ووفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠١٧، فإن بيتا جلوكان نشط بيولوجيًا للغاية في الجسم، فهي تساعد على تنظيم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات، وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.
كما تشير المراجعة إلى أن بيتا جلوكان من الشوفان قد يساعد في تقليل كمية الدهون في أكباد الفئران، مما قد يساعد أيضًا في حماية الكبد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه الفائدة لدى البشر.
-الثوم
وجدت تجربة سريرية عشوائية أجريت عام 2020، أن تناول 800 ملليغرام من مسحوق الثوم على مدى 15 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في تراكم الدهون وخطر الإصابة بالأمراض المصاحبة لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتشير دراسة سكانية أجريت عام 2019على البالغين في الصين إلى أن تناول الثوم النيء قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ووفقًا لمراجعة منهجية أجريت عام 2020 ، قد تخفض مكملات الثوم أيضًا مستويات AST، لكنها لا تؤثر على مستويات ALT. ومع ذلك، فقد أكدت هذه المراجعة على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.
- التوت
تحتوي العديد من أنواع التوت الداكن بما في ذلك التوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت البري على مضادات أكسدة تُسمى البوليفينول، والتي قد تساعد في حماية الكبد من التلف.
وقد بحثت العديد من الدراسات على الحيوانات في تأثير التوت على الكبد. على سبيل المثال، تشير دراسة أجريت عام 2023 إلى أن بوليفينول التوت الأزرق والتوت البري قلل من تلف الكبد لدى الفئران، تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن التوت الأزرق قلل من تليف الكبد لدى الفئران، مما أدى إلى انخفاض معدل زيادة وزن الكبد ونشاط إنزيمات الكبد.
كما تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن التوت الأزرق قد يساعد في إدارة أمراض الكبد المرتبطة بالعمر واختلال وظائفه لدى الفئران.
ومع ذلك، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد تأثير بوليفينولات التوت على الكبد لدى البشر.
-العنب
تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن مركبًا موجودًا في قشر العنب وبذوره يخفف أعراض مشاكل الكبد الحادة لدى الفئران، بما في ذلك تضخم الكبد والالتهابات وتراكم الدهون.
يُعد تناول العنب الكامل منزوع البذور طريقة بسيطة لإضافة هذه المركبات إلى النظام الغذائي، كما قد يوفر مكمل مستخلص بذور العنب مضادات الأكسدة.
-الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على نوعين رئيسيين من مضادات الأكسدة، قد يساعد هذان العنصران على حماية الكبد من التلف عن طريق تقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد.
تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن النارينجين قد يحمي من تدهن الكبد الناتج عن الكحول عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي.
ومع ذلك، قد تتفاعل بعض الأدوية مع الجريب فروت، لذلك يجب على الأشخاص استشارة الطبيب قبل إضافة الجريب فروت أو عصير الجريب فروت إلى نظامهم الغذائي.
المصدر: medicalnewstoday.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد خلايا الكبد المزيد التوت الأزرق لدى الفئران الجریب فروت تساعد فی قد یساعد ومع ذلک إلى أن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الختامي لحملة شفاء… إجراء 670 عملاً جراحياً معظمها نوعية أجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة ١١٠ أطباء
دمشق-سانا
نظمت وزارة الصحة اليوم المؤتمر الختامي لحملة شفاء التي نفذتها بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات.
وأجريت خلال الحملة، التي استمرت لمدة 3 أسابيع، 670 عملية، منها 236 تداخلية و74 قلبية و90 عظمية و52 بولية و46 حشوية و67 عصبية و43٣ وعائية و9 صدرية و22 ترميمية و31 هضمية، معظمها عمليات نوعية وأجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة 110 أطباء، إضافة لإجراء دورات تدريبية للكوادر الصحية في المشافي، وصيانة وإعادة تقييم الأجهزة الطبية المتضررة.
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة له أن هذه الحملة ليست فقط عملاً طبياً، بل رسالة حب ووفاء من أبناء سوريا المغتربين لوطنهم الأم، فهي دليل حي على أن سوريا رغم كل ما مرت به ما زالت تنبض بالأمل وتحمل في أبنائها روح التضامن والانتماء، لافتاً إلى أن ما تم تقديمه لا يقاس بعدد العمليات ولا بساعات العمل فقط، بل يُقاس بحجم الأمل الذي زرعوه، والدموع التي مسحوها والابتسامات التي أعادوها إلى وجوهٍ أنهكتها المعاناة.
وتقدم الدكتور العلي باسم الحكومة السورية، وباسم وزارة الصحة وباسم كل من استفاد من هذه الحملة بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاحها من الأطباء والمتطوعين والإداريين، مؤكداً أن وزارة الصحة تفتح أبوابها دائماً لمثل هذه المبادرات، وستواصل دعمها وتسهيل كل ما يلزم لنجاحها.
من جهته وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي بين أن أيام الحملة كانت مليئة بالعطاء لخدمة سوريا الحرة اجتمع فيها الطب مع الرحمة والعمل بمحبة الوطن، منوها بجهود كل من ساهم في إنجاز عمل هذه الحملة النبيلة.
وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أوضح أن السوريين في المهجر كما عهدناهم يحملون في قلوبهم سوريا، وهم بمثابة همزة وصل بينها وبين البلد المقيمين فيه، واليوم يبنون جسور التواصل والمحبة بين السوريين داخل الوطن وخارجه، لافتا إلى أن سوريا تحتاج جميع أبنائها لبنائها والنهوض بها.
القائمة بأعمال السفارة الألمانية في سوريا مارغريت جاكوب، أشارت إلى أنها تابعت الحملة منذ بدايتها، واطلعت على التحديات التي واجهت الكوادر خلالها، والتي تركزت بشكل أساسي في نقص الكهرباء والتجهيزات الطبية، لافتة إلى أن هذه الحملة هي خطوة أولى ستلحقها حملات أخرى، مؤكدة دعم بلادها حكومةً وشعباً لسوريا وشعبها، وخاصة الجانب الإنساني وعدة مشاريع أخرى.
نقيب الأطباء في سوريا الدكتور محمود مصطفى، بين أن هذه الحملة من أكثر التجارب الطبية تعاوناً وتأثيراً، لكونها جمعت عدداً كبيراً من الأطباء، الذين عملوا جنبا إلى جنب، لإجراء عمليات نوعية، قدموا خلالها نموذجا يحتذى به للنهوض بالقطاع الصحي، الذي عانى من دمار ونزيف وتراجع التعليم الطبي وهجرة العديد من الكوادر.
المنسق العام لحملة شفاء الدكتور مهدي العمار، أوضح أن الحملة مبادرة وطنية رائدة من أجل سوريا بتعاون الجهود بين أطباء سوريا في الداخل والخارج بروح المسؤولية والانتماء، لكون الطب رسالة إنسانية وواجباً وطنياً، مشيراً إلى أنه خلال الحملة تمكن الأطباء المشاركون بها من تقديم الرعاية المجانية لمئات المرضى في عدة محافظات، وتطبيق أحدث البروتوكولات، بما يواكب الممارسات الطبية المتقدمة، لافتا إلى العمل على استمرار تقديم هذه الخدمات لينعم شعب سوريا بالصحة والعافية.
بدوره ممثل منظمة الأطباء المستقلين الدكتور فراس فارس، استعرض العمل الاستثنائي الذي قام به الأطباء المشاركون بالحملة، وأهم الصعوبات والعقبات التي واجهتهم، منها عدم جاهزية المشافي وضعف الإمكانات وقدم الأجهزة الطبية وتهالكها، مبيناً أن العقوبات المفروضة على سوريا زادت من حجم هذه المعاناة، إضافة إلى العدد الكبير للمرضى الذين يحتاجون لإجراء العمليات، حيث فاق عدد المسجلين الآلاف، وتم انتقاء الأكثر احتياجاً.
تابعوا أخبار سانا على