الكفرة: 500 سوداني يتدفقون يوميًا رغم تعقيدات العودة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
???? ليبيا – رئيس بلدية الكفرة: تدفق السودانيين ما يزال مرتفعًا ويصل إلى 500 يوميًا
???? 500 سوداني يوميًا نحو ليبيا ????♂️
أكد عبد الرحمن عقوب، عميد بلدية الكفرة، أن وتيرة تدفق السودانيين عبر الحدود ما تزال مرتفعة، مُقدّرًا عدد الوافدين بنحو 500 شخص يوميًا، وهو ما يعقّد فرص إعادتهم إلى بلدهم في الوقت الراهن.
???? صعوبة الحصر واتساع الحركة ????
وأشار عقوب، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن ازدياد أعداد الوافدين يُعيق جهود حصرهم بدقة، خاصة في ظل اتساع الحدود البرية بين ليبيا والسودان، موضحًا أن الوافدين يتجهون من الكفرة إلى طرابلس والمدن المجاورة في المنطقة الغربية، أو إلى بنغازي وما يجاورها من مناطق.
???? ضغوط على البلدية ومحدودية الدعم ⚠️
ونوّه عقوب إلى أن هذه الأعداد تُشكّل ضغطًا متزايدًا على بلدية الكفرة، التي تعاني من محدودية في الإمكانات، وضعف في المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية، خاصة منذ بداية العام الحالي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یومی ا
إقرأ أيضاً:
يونيسف تحذر من معاناة 3 ملايين طفل سوداني من سوء تغذية حاد في 2025
إسطنبول/ الأناضول/ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من معاناة أكثر من 3 ملايين طفل، دون سن الخامسة، في السودان من سوء التغذية الحاد خلال 2025، في ظل الصراع العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والنزوح، وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، قالت اليونيسف: "لا يزال سوء التغذية يُشكل تهديدا جسيما لأطفال السودان في ظل الصراع العنيف والنزوح".
وأضافت أنه "من المتوقع أن يعاني أكثر من 3 ملايين طفل دون سن الخامسة في السودان من سوء التغذية الحاد خلال العام الجاري".
وشددت اليونيسف على أنها تدعم العيادات الطبية لتوفير رعاية غذائية مُنقذة للحياة لأطفال السودان.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.