اكتشاف جديد يغير فهمنا لملحمة طروادة!
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
#سواليف
كشفت #لوحة_طينية حثية تم فك رموزها حديثا عن تحد للمفاهيم التقليدية حول #ملحمة_طروادة، مما يشير إلى وجود تقاليد ملحمية محلية ضاعت مع مرور الزمن.
كشف العلماء عن لوحة طينية حثية قديمة تعود للعصر البرونزي، تحمل معلومات مثيرة عن ملحمة طروادة. وهذه اللوحة التي عُثر عليها في تركيا تسبق قصيدة #هوميروس الشهيرة ” #الإلياذة ” بقرون عديدة.
وتذكر اللوحة مراسلات بين ملك الحثيين وحاكم محلي لمدينة تارويسا (التي يعتقد أنها طروادة)، كما تذكر شخصية تدعى أتارسيا وأولاده الذين هاجموا طروادة، وتحتوي على قصيدة قديمة بلغة لوفية تنتمي إلى أسرة اللغات الهندوأوراسية وتصف سقوط طروادة.
مقالات ذات صلة مشهد “وفاة ترامب 12 / 4 / 2025” في مسلسل “عائلة سيمبسون” يثير ضجة / فيديو 2025/04/05وقد أثبت البحث العلمي أن ملحمة طروادة كانت معروفة قبل هوميروس بزمن طويل، ويعطي أدلة جديدة على وجود صراع تاريخي حقيقي قد يكون مصدرا للملحمة، ويؤكد أهمية المنطقة في العصر البرونزي.
وشكك العلماء على مدى قرون في وجود مدينة طروادة حتى أكدت تنقيبات هاينريش شليمان عام 1873 واقعيتها، لكن الجدل ما زال قائما إلى حد الآن حول ما إذا كانت الحرب حدثت حقا.
وهذه اللوحة قد تكون دليلا جديدا يؤيد حدوث صراع ما.
يذكر أن الصراع بين الإغريق وطروادة الواقعة في شمال غرب تركيا الحالية استمر، حسب هوميروس، 10 سنوات.
قاد الإغريق الملك أجاممنون وقاد الطرواديين الملك بريام، ويفتح هذا الاكتشاف بابا جديدا لفهم أحد أشهر الملاحم في التاريخ!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ملحمة طروادة الإلياذة
إقرأ أيضاً:
الصين ترسل طاقما جديدا إلى محطتها الفضائية
جيوكوان (الصين) "أ.ف.ب": أرسلت الصين طاقما جديدا يضم ثلاثة رواد فضاء إلى محطة تيانغونغ المدارية، في مهمة مدتها ستة أشهر، ستمثّل خطوة جديدة مهمة في إطار سعي بكين لتحقيق هدفها بإطلاق مهمة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030. وأعطى الرئيس الصيني شي جين بينج دفعة قوية لـ"الحلم الفضائي" الصيني الذي يهدف إلى إرسال طاقم صيني إلى القمر بحلول عام 2030 ثم بناء قاعدة عليه. وضخت الصين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي محاولةً اللحاق بالولايات المتحدة وروسيا، ما أدى إلى تعزيز هدفها بأن تصبح القوة التكنولوجية الأكبر في العالم. ويُفترض أن يجتاز هذا البرنامج الطموح مرحلة جديدة مع إطلاق مهمة "شنتشو-20" التي ستنقل ثلاثة رواد فضاء إلى محطة تيانغونغ المدارية الصينية. وانطلق الطاقم المؤلف من ثلاثة رواد فضاء رجال من قاعدة جيوكوان الفضائية في شمال غرب الصين، على ما أفادت وكالة الفضاء المسؤولة عن الرحلات المأهولة (CMSA). وسيقود الطاقم تشين دونغ، وهو عقيد في الجيش يبلغ 46 عاما، ستكون هذه المهمة رحلته الثالثة إلى الفضاء بعدما أصبح أول شخص صيني يمضي أكثر من 200 يوم في المدار عام 2022. ويضم الطاقم أيضا رائدي الفضاء تشين تشونغروي، وهو طيار سابق في القوات الجوية يبلغ 40 عاما، ووانغ جيه (35 عاما)، أول رائد فضاء من منغوليا الداخلية (شمال الصين). وستكون هذه أول مهمة فضائية لهما. وتستمر المهمة ستة أشهر سيجرون خلالها تجارب في الفيزياء وعلوم الحياة. وسيتولى الطاقم تثبيت أجهزة حماية من الحطام الفضائي، وإجراء مهمات في الفضاء الخارجي، ومناورات تحاكي تزويد المحطة بالوقود والصيانة. وللمرة الأولى، ستحمل المركبة ديدانا مسطحة مائية معروفة بقدرتها على التجدد. وقال تشين دونغ في مؤتمر صحافي إنّ "هدفي هو مساعدة الرائدين الجديدين على التقدم". وأضاف "سنساهم بذلك في بناء قطاع فضائي صيني قوي وتعزيز قوتنا العلمية". وتمكن فريق من وكالة فرانس برس من الوصول إلى موقع الإطلاق في إطار زيارة رسمية. وثُبّت الصاروخ على قاعدته الزرقاء، محاطا بأعلام وشعارات وطنية. ومحطة تيانغونغ التي أُطلقت وحدتها المركزية عام 2021 هي أبرز جانب في البرنامج الفضائي الصيني، ومجهزة بفرق مؤلفة من ثلاثة رواد فضاء يتم استبدالهم كل ستة أشهر. ومن المقرر أن تنتهي المهمة السابقة "شنتشو-19" في 29 ابريل. وقد جرى استبعاد الصين من محطة الفضاء الدولية منذ العام 2011، عندما منعت الولايات المتحدة وكالتها الفضائية ناسا من التعاون مع بكين. وتسعى بكين مُذاك إلى إشراك دول أخرى في برنامجها الفضائي. وفي فبراير، وقّعت الصين وباكستان اتفاقا يمهد الطريق لإرسال أول رائد فضاء أجنبي إلى محطة تيانغونغ الفضائية. وأكدت وكالة الفضاء الصينية الأربعاء أنّ في نهاية هذه العملية، "سيتم اختيار رائدي فضاء باكستانيين للمجيء إلى الصين وتلقي تدريبات".