"المصرية للاتصالات" تتعاون مع "Truecaller" لتحسين تجربة المستخدمين
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، تعاونها مع Truecaller، المنصة العالمية الرائدة في تحديد هوية المتصل والحماية من الرسائل المزعجة، بهدف الارتقاء بتجربة العملاء وتحسين مستوى تواصلهم.
وتهدف هذه الشراكة إلى توفير تجربة اتصال أكثر أمانًا وخصوصية وسلاسة لعملاء المصرية للاتصالات.
وفي عصر أصبح فيه العملاء أكثر حذرًا من الرد على المكالمات المجهولة بسبب الانتشار الواسع للمكالمات غير المرغوب فيها، تواجه الشركات تحديات متزايدة في التواصل مع جمهورها.
وباستخدام حل التحقق من هوية المتصل من “Truecaller”، تضمن المصرية للاتصالات لعملائها الآن التعرف على المكالمات الواردة من الشركة.
حيث سيتم عرض عناصر الهوية الرسمية للشركة، بما في ذلك اسم المصرية للاتصالات وشعارها وشارة التحقق، أثناء المكالمات ما يعزز الثقة والمصداقية بشكل فوري.
وفي إطار سعيها نحو الارتقاء بتجربة العملاء، تستخدم المصرية للاتصالات ميزة هوية المتصل بالفيديو من Truecaller لاستبدال المكالمات التقليدية بمقاطع فيديو مخصصة تظهر أثناء الاتصال؛ ما يضمن للعملاء معرفة هوية المتصل قبل الرد على المكالمات، ويُحقق تميّزًا من خلال هوية المتصل الغنية بالوسائط.
وستضمن ميزة هوية المتصل بالفيديو من المصرية للاتصالات إطلاع العملاء بشكل دائم وتفاعلهم في جميع مراحل تجربة العميل ، سواءً عند مشاركة تحديثات الحساب، أو العروض الحصرية، أو إشعارات الخدمات الأساسية.
وقال رامي كاطو، نائب الرئيس التنفيذي لخدمة العملاء بالمصرية للاتصالات: "تتماشى شراكتنا مع Truecaller مع استراتيجية الشركة التي تركز على العميل، الذى يأتى على رأس أولوياتنا. كما سيسهم هذا التعاون، في تعزيز تجربة العملاء في “WE” من خلال تمكينهم من التعرف الفوري على المكالمات الواردة منّا، ما يضمن تمييزهم للمكالمات الحقيقية والمهمة.
كما سيؤدى ذلك إلى الحفاظ على الخصوصية، ويوفر تجربة اتصال سلس ومريح".
من جانبه قال بريام بوز، رئيس قسم GTM ومنتجات المطورين في Truecaller: "نضع على رأس أولوياتنا تمكين التواصل الآمن والموثوق بين الشركات والعملاء. نفخر بشراكتنا مع المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات، لبناء تجربة عملاء متطورة لمستخدميها. ويُجسد هذا التعاون التزامنا المشترك بالابتكار وتعزيز ثقة العملاء والحد من عمليات الاحتيال وتطوير تجربة الاتصال فى قطاع الاتصالات المصري".
وتُساعد حلول تجربة العملاء من Truecaller أكثر من 2,500 شركة حول العالم في بناء هوية علامتها التجارية، ومد جسور الثقة مع العملاء، وتقديم تجارب مميزة لهم. حيث تساعد إمكانات التواصل الغنية التى توفرها هذه الحلول في مكافحة الاحتيال علاوة على تمكين الشركات من التواصل مع عملائها بثقة وشفافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المصرية للاتصالات المصرية للاتصالات تحديثات خدمة العملاء المصریة للاتصالات على المکالمات تجربة العملاء
إقرأ أيضاً:
مؤسس تيليجرام: فرنسا طالبت بإنشاء باب خلفي للوصول لرسائل المستخدمين
كشف بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام والرئيس التنفيذي للشركة، أن السلطات الفرنسية طلبت من المنصة إنشاء "باب خلفي" يتيح للجهات الأمنية الوصول إلى الرسائل الخاصة ومعلومات المستخدمين.
وجاءت هذه التصريحات بعد فترة من التدقيق المتزايد على تطبيق تيليجرام من قبل جهات تنظيمية حول العالم، خاصة بعد اعتقال دوروف في شهر أغسطس من العام الماضي.
وفي منشور حديث على قناته الشخصية على تيليجرام، أشار دوروف إلى أن الجدل يرتبط بمشروع قانون مرره مجلس الشيوخ الفرنسي، يفرض على تطبيقات المراسلة تفعيل منفذ سري يسمح للشرطة بالاطلاع على المحادثات الخاصة.
ورغم أن الجمعية الوطنية الفرنسية رفضت المشروع لاحقا، إلا أن قائد شرطة باريس عاد ليطالب بتطبيقه مجدداً.
دوافع أمنية وتحفظات تقنيةبينما تزعم السلطات أن مشروع القانون يستهدف مكافحة جرائم مثل الاتجار بالمخدرات، يرى دوروف أن مثل هذا الإجراء سيكون غير فعال، إذ يمكن للمجرمين ببساطة استخدام تطبيقات أصغر أو تقنيات مثل VPN لإخفاء هويتهم.
وأكد دوروف أن إدراج "باب خلفي" يشكل تهديدا كبيرا على خصوصية المستخدمين، ويجعل بياناتهم عرضة للاختراق وسوء الاستخدام، مشددا:"من المستحيل تقنيا ضمان أن يكون هذا الباب الخلفي مخصصا للشرطة فقط دون أن يستغله قراصنة أو أطراف خبيثة".
وأضاف دوروف أن تيليجرام يفضل مغادرة أي سوق يفرض التخلي عن التشفير أو انتهاك حقوق الإنسان الأساسية، قائلا: “على عكس بعض منافسينا، نحن لا نساوم على الخصوصية من أجل حصة سوقية”.
ووفقا لـ بافيل، فإن تيليجرام لا يشارك أي محتوى من الرسائل الخاصة، ولم يفعل ذلك مطلقا خلال 12 عاما منذ تأسيسه، ويقتصر تعاونه مع السلطات فقط على تقديم عناوين IP وأرقام هواتف المشتبه بهم في حال وجود أمر قضائي ساري المفعول.
اتهامات ومواجهة أوروبية مستمرةويواجه دوروف حاليا اتهامات من الادعاء الفرنسي بالسماح باستخدام تيليجرام كمنصة لأنشطة إجرامية، من بينها الدعوة للعنف، واستغلال الأطفال، وترويج المخدرات، وجرائم الكراهية عبر الإنترنت.
ومن جهتها، تعهدت تيليجرام بإجراء تعديلات على سياساتها في الإشراف والمحتوى استجابةً للضغوط.
لكن معركة تيليجرام في أوروبا لم تنته بعد، إذ أشار دوروف إلى أن المفوضية الأوروبية تعمل حاليا على مشروع قانون مشابه يطالب أيضا بفرض باب خلفي على تطبيقات المراسلة، ما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة حول الخصوصية الرقمية في القارة الأوروبية.