كوت ديفوار ترفع سعر شراء الكاكاو من المنتجين
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في كوت ديفوار أنها سترفع سعر شراء حبوب الكاكاو من المزارعين إلى 2200 فرنك أفريقي (حوالي 3.6 دولار أمريكي) للكيلو جرام خلال موسم الحصاد الأوسط، الذي بدأ في جميع أنحاء البلاد أمس الأول الأربعاء.
أورد ذلك موقع "ابيدجان دوت نت" الاخباري نقلا عن وزير الزراعة والتنمية الريفية وإنتاج الغذاء الايفواري كوبينان كواسي أدجوماني في مؤتمر صحفي.
وأشار الموقع إلى ان كوت ديفوار تشهد موسمين لحصاد الكاكاو سنويًا، موسم الحصاد الرئيسي من الأول من أكتوبر إلى الحادي والثلاثين من مارس، وموسم الحصاد الأوسط والذي يمتد من أبريل إلى سبتمبر.
وفي بداية الموسم الرئيسي في أكتوبر الماضي، حددت الحكومة سعر الشراء من المنتجين للكيلوجرام الواحد من الكاكاو عند 1800 فرنك أفريقي.
وتصب هذه الزيادة في أسعار الكاكاو في مصلحة المنتجين الإيفواريين، الذين يمثلون نسبة كبيرة من السكان العاملين في البلاد.
وتعد كوت ديفوار أكبر منتج للكاكاو في العالم، حيث تنتج ما يقرب من 45% من محصول الكاكاو في العالم، مع إنتاج يزيد عن مليوني طن من حبوب الكاكاو.وتساهم موارد الكاكاو بنحو 15% في الناتج المحلي الإجمالي، كما تمثل ما يقرب من 40% من عائدات التصدير في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاكاو كوت ديفوار کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
تأثير نيزك تونغوسكا على النظم البيئية المائية
#سواليف
درس علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية ومعهد الفيزياء الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية تأثير #انفجار #نيزك #تونغوسكا على النظام البيئي للمسطحات المائية بالقرب من مركز الحدث.
ودرسوا بالإضافة إلى ذلك تأثير تغير المناخ على #التنوع_البيولوجي فيها.
ويشير الباحثون إلى أنهم تتبعوا #التغيرات_المناخية في شرق #سيبيريا على مدى 2000 سنة الماضية من خلال تحليل بقايا حبوب اللقاح القديمة والعوالق والحشرات في الرواسب السفلية لبحيرة زابوفيدنوي في إقليم كراسنويارسك، الواقعة على حدود التربة الصقيعية، حيث تنعكس التحولات الطبيعية بشكل أقوى. وتقع بالقرب من مركز انفجار نيزك تونغوسكا. وقد اتضح للعلماء أن عواقب هذا الحدث الكارثي استمرت لمدة نصف قرن. كما حددوا بداية المناخ الأمثل في العصور الوسطى، والعصر الجليدي الصغير، والاحتباس الحراري العالمي الحديث. واتضح لهم أن التحليل الأساسي للتربة السفلية هو أسلوب واعد يوفر كمية كبيرة من المعلومات.
مقالات ذات صلةويقول البروفيسور دينيس روغوزين نائب مدير المعهد للشؤون العلمية: “تعتمد هذه التقنية على أساليب طورها علماء روس، وتعتمد على تحليل الرواسب المتراكمة في قاع البحيرة. وتستخدم بقايا النباتات والحيوانات القديمة كمؤشرات حيوية، مثل جزيئات حبوب لقاح النباتات، وبقايا العوالق التي كانت موجودة في الماضي”.
ووفقا له، أي تحول في البيئة له تأثير على النظم البيئية. فمثلا، يمكن للتغيرات في التركيب الكيميائي للمياه وشفافية المياه، وزيادة أو نقصان درجة حرارة البحيرة، أن تؤدي إلى انخفاض أو زيادة في عدد الأنواع التي تعيش فيها.
ويشير البروفيسور إلى أن العلماء في إطار هذا العمل العلمي، أعادوا بناء تاريخ المناخ في المنطقة على مدى 2.2 ألف سنة الماضية. ودرسوا المؤشرات الحيوية لكائنات حية وحيدة الخلية وحالة النظم البيئية من خلال دراسة حالة براغيث الماء وأنواع البعوض الذي تعيش يرقاته في الماء ودرسوا أيضا حبوب اللقاح النباتية التي تعتبر “شاهدا” قيما على العصور الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن سمك الرواسب السفلية لبحيرة زابوفيدنوي، وفقا للبيانات الزلزالية، يبلغ حوالي 4 أمتار. ويشير هذا إلى أن البحيرة تشكلت قبل عدة آلاف من السنين.
وقد اكتشف الباحثون ارتفاعا في محتوى المواد التي جرفتها المياه إلى البحيرة نتيجة تآكل التربة بسبب سقوط عدد كبير من الأشجار، الذي حدث نتيجة لما يسمى بحادثة تونغوسكا – انفجار جوي ناجم عن سقوط نيزك في عام 1908، ما أدى إلى تغيير توازن النظام البيئي واستغرق تعافيه حوالي 50 عاما.