دهون العضلات الخفية.. خطر غير مرئي يهدد صحتك
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
برز مؤخراً مصدر قلق صحي جديد يتعلق بالدهون المتراكمة في الجسم، بعيداً عن مخاطر السمنة التقليدية أو انسداد الشرايين، وهو تراكم الدهون بين العضلات.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه الدهون الخفية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، حتى بين الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.
ما هي دهون العضلات؟كان يُعتقد أن العضلات تتكون أساساً من أنسجة هزيلة، لكن دراسة أجراها مستشفى بريغهام للنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد كشفت وجود تفاوت كبير في كمية الدهون المتراكمة بين الألياف العضلية.
هذه الدهون تشبه الخطوط البيضاء في اللحوم الحمراء، ولكن بينما تضيف الطراوة للحوم، فإنها تُشكل خطراً صحياً جسيماً على الإنسان.
أظهرت الدراسة أن كل زيادة بنسبة 1% في دهون العضلات ترتبط بزيادة 2% في خطر تلف الأوعية الدموية الدقيقة، و7% في خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من دهون العضلات، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 50%.
لماذا لا يُمكن التنبؤ بها من خلال الوزن؟أحد أبرز اكتشافات الدراسة هو أن كمية دهون العضلات لا يمكن تقديرها من خلال مؤشر كتلة الجسم (BMI) وحده. فقد وُجد أن بعض الأشخاص الذين لديهم نفس الوزن يتمتعون بمستويات مختلفة تماماً من الدهون داخل العضلات، مما يُشير إلى قصور في استخدام مؤشر كتلة الجسم كمعيار وحيد للصحة.
إلى جانب أمراض القلب، أكدت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين لديهم دهون عضلية مرتفعة أكثر عرضة للسقوط وصعوبة الحركة مع التقدم في العمر، كما أن هذه الدهون قد تؤثر سلباً على عملية الأيض وتزيد من تراكم الجلوكوز في الدم، مما قد يُفاقم مشاكل السكري وتصلب الشرايين.
كيف تقلل من دهون العضلات؟رغم عدم توفر طريقة مباشرة لقياس دهون العضلات خارج الدراسات البحثية، إلا أن اتباع نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، يُمكن أن يُساهم في تقليل هذه الدهون وتقليل مخاطرها الصحية.
هذه الاكتشافات تسلط الضوء على ضرورة التركيز على جودة تكوين الجسم، بدلاً من الاعتماد على الوزن فقط كمؤشر للصحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمراض القلب السكري صحة السكري أمراض القلب دهون العضلات هذه الدهون
إقرأ أيضاً:
ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
نظّمت اللجنة الصحية بولاية سناو اليوم ندوة علمية بعنوان "التوعية بأمراض الدم الوراثية وأهمية الفحص قبل الزواج".
سلّطت الندوة الضوء على سُبل الوقاية من أمراض الدم الوراثية وتعزيز ثقافة الفحص المبكر. وألقى خالد بن محمد الصوافي، مشرف الخدمات الصحية بدائرة الخدمات الصحية، كلمة تناول من خلالها أهمية الدور الذي تؤديه اللجنة بالولاية في نشر التوعية الصحية، لاسيما فيما يتعلق بأمراض الدم الوراثية وأهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الوعي الصحي والحد من انتشار الأمراض الوراثية بين أفراد المجتمع.
وقدّم مصلح بن محمد المصلحي، أخصائي أول أمراض الدم بمستشفى إبراء، ورقة عمل حول أنواع أمراض الدم الوراثية وتأثير أمراض الدم الوراثية على الفرد والمجتمع، إلى جانب إحصاءات محلية عن مدى انتشار هذه الأمراض.
وتحدث الدكتور طاهر بن عبدالله الشبيبي، طبيب أطفال بمستشفى إبراء، عن الكشف الطبي قبل الزواج، متناولًا واقع الأمراض الوراثية عالميًا وفي سلطنة عُمان، ومعنى الفحص قبل الزواج، والأمراض الوراثية غير المرتبطة بأمراض الدم.
كما شهدت الندوة افتتاح معرض تضمّن عددًا من الوسائل وعرضًا مرئيًا حول الأمراض الوراثية، كما جرى تكريم المشاركين في الندوة.
رعى افتتاح الندوة سعادة الشيخ خالد بن السيد بن حزحيز المهري، والي ولاية سناو.