صورة تعبيرية (مواقع)

تشكل حصوات المرارة خطرًا كبيرًا على الصحة، حيث يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات مثل الألم الشديد والالتهابات. لكن الخبر السار هو أن هناك خطوات بسيطة يمكن أن تتبعها للحد من هذا الخطر والحفاظ على صحة المرارة بشكل عام.

في حديث خاص مع الدكتور معتز القيعي، استشاري التغذية العلاجية واللياقة البدنية، تم تسليط الضوء على العوامل الأساسية التي تساعد في تقليل فرص الإصابة بحصوات المرارة، مشيرًا إلى أن النظام الغذائي يلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من هذه الحالة.

اقرأ أيضاً ترامب يفرض ضرائب قاسية على الدول العربية.. تعرف على النسب المفاجئة لكل دولة 3 أبريل، 2025 مخاطر صحية غير متوقعة.. تعرف على أضرار تناول الطعام بسرعة 3 أبريل، 2025

 

نمط غذائي صحي: أساس الوقاية:

دائمًا ما ينصح الدكتور القيعي بتجنب الدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة المقلية والوجبات السريعة، والتركيز بدلاً من ذلك على تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو. هذه الأطعمة لا تساهم فقط في تحسين صحة المرارة، بل تدعم أيضًا الجسم بشكل عام.

 

الأطعمة المفيدة للمرارة:

من الضروري أيضًا أن يشمل النظام الغذائي الخضروات الورقية والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، حيث أنها تحسن من عملية الهضم وتقلل من احتمالية تكون الحصوات.

بالإضافة إلى ذلك، أكد القيعي على فوائد الكركم والزنجبيل في تعزيز صحة الكبد والمرارة، نظرًا لخصائصهما المضادة للالتهابات.

 

تجنب المحفزات الضارة:

من جانب آخر، شدد الدكتور القيعي على ضرورة تجنب تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة مثل الحلويات والمشروبات الغازية، حيث أن هذه الأطعمة يمكن أن تزيد من خطر تكوّن حصوات المرارة. كما أن الأطعمة المقلية والمصنعة تضع عبئًا على المرارة وتؤدي إلى تراكم الدهون.

 

شرب الماء وممارسة الرياضة:

ينبغي أيضًا الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مما يساعد على تحسين الهضم وتقليل فرص تكون الحصوات. كما أشار القيعي إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام وتحفيز عملية التمثيل الغذائي لهما دور مهم في الحفاظ على صحة المرارة.

 

التقليل من العوامل المسببة للأمراض:

بجانب الغذاء، من الضروري الحد من استهلاك الكحول والتدخين اللذين يضرّان بالكبد والمرارة. وفيما يخص فقدان الوزن، أكد القيعي على أهمية القيام بذلك تدريجيًا، حيث أن فقدان الوزن السريع يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر تكوّن الحصوات الصفراوية.

 

الانتباه للأعراض المبكرة:

في حال ظهور أعراض مثل الألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن أو الغثيان، نصح الدكتور معتز القيعي بضرورة مراجعة الطبيب فورًا. الكشف المبكر عن أي مشكلة صحية في المرارة يعد أمرًا أساسيًا لتجنب المضاعفات الخطيرة.

 

أطعمة تحفز إفراز العصارة الصفراوية:

في النهاية، حث القيعي على تناول الحمضيات مثل الليمون، حيث تساهم في تحفيز إفراز العصارة الصفراوية التي تساعد في الهضم وتحسين صحة المرارة.

باتباع هذه الإرشادات البسيطة، يمكنك تقليل مخاطر الحصوات والحفاظ على صحة مرارتك، مما يساعد في تجنب التهابات وأمراض قد تكون مؤلمة وتتطلب علاجًا طويل الأمد.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: صحة المرارة القیعی على یمکن أن على صحة

إقرأ أيضاً:

كيف تحافظ على الكتلة العضلية عند استخدام ويجوفي؟

كشفت دراسة حديثة أن الأدوية المستخدمة في علاج السمنة مثل ويجوفي -الذي يحتوي على المادة الفعالة "سيماغلوتيد"- يمكن أن تساهم في فقدان الوزن بشكل فعال دون حدوث خسارة كبيرة في الكتلة العضلية عند اتباع الإرشادات الصحية.

أجرى الدراسة باحثون من كلية دونالد وباربرا زوكر للطب في هوفسترا/نورثويل ومستشفى لينوكس هيل التابع لنظام نورثويل الصحي في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وسيتم عرض نتائجها في المؤتمر الأوروبي للسمنة (2025) في مالقا بإسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت".

وأجريت الدراسة على 200 شخص بالغ (99 رجلا و101 امرأة) يعانون من السمنة، بمتوسط مؤشر كتلة جسم يبلغ 31.4، حيث تلقى المشاركون إما سيماغلوتيد أو تيرزيباتيد (مونجارو)، بالإضافة إلى إرشادات عن التمارين الرياضية وكمية البروتين الموصى بها تحت إشراف أطباء متخصصين في علاج السمنة.

تم قياس مكونات الجسم من دهون وعضلات باستخدام جهاز "إن بدي 570" (InBody 570)، وهو جهاز متخصص في تحليل تركيب الجسم ويوفر بيانات دقيقة حول توزيع العضلات والدهون والماء، وبعد 6 أشهر من المتابعة أظهرت النتائج أن المشاركين فقدوا في المتوسط ما بين 12-13% من أوزانهم، وقد شمل ذلك فقدان 10.8 إلى 12 كيلوغراما من الدهون وفقدان كيلوغرام واحد أو أقل من العضلات.

السر في تناول البروتينات وممارسة الرياضة

وكشفت بيانات المرضى أن الانتظام في ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين بشكل مستمر كانت لهما علاقة بالنجاح في إنقاص الوزن مع الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادة القوة البدنية، ولا تزال الدراسة مستمرة حيث يتم جمع المزيد من البيانات لتحليل الفروقات في فقدان الوزن والكتلة العضلية والدهون بين مستخدمي عقاري تيرزيباتايد وسيماغلوتيد.

إعلان

وأكد الباحثون على أن فقدان بعض العضلات أمر متوقع أثناء فقدان الوزن، لكن بالإمكان تقليله عبر:

المتابعة مع طبيب متخصص في علاج السمنة. الالتزام بنظام غذائي غني بالبروتين. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تمارين المقاومة. الانتظام على الدواء وفق إرشادات الطبيب.

مقالات مشابهة

  • نصائح منزلية فعالة لمواجهة جفاف العين دون قطرات طبية
  • مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • مختص: اللائحة الجديدة تعزز دور مفتشي الموارد البشرية وتخدم القطاع الخاص.. فيديو
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • خلال أسبوع الفرح.. نصائح لبشرة مشرقة وقوام متناسق
  • بطاقة بلغة الإشارة في مطار سفنكس.. خطوة نحو سماء دامجة.. ومبادرات حكومية متتالية لتمكين ذوي الهمم
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
  • كيف تحافظ على الكتلة العضلية عند استخدام ويجوفي؟