قال موقع انترسبت إن الحملة التي استهدفت جامعة بنسلفانيا، والتي شنتها مجموعة مؤيدة للاحتلال، تلقت تمويلا من عائلة أحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة.

ووفقا لتقرير ترجمته "عربي21"، فإن منظمة "كناري ميشن"، المعروفة بإدراج الناشطين على قوائم سوداء، لم تكتف بجمع ملفات عن الطلاب والأساتذة، بل أعدت تقريرا مفصلا عن الجامعة، ضمن سلسلة حملاتها المكثفة منذ 7 أكتوبر 2023.



وادعت المنظمة أن جامعة بنسلفانيا كانت معقلا لدعم حماس، وحثت قراء موقعها على استهداف الجامعة من خلال التواصل مع رئيسها المؤقت، ج. لاري جيمسون.

لكن ما لم يكن معلوما لمعظم أفراد مجتمع الجامعة هو أن هذه الحملة تلقت دعما من داخلها، حيث تبين أن مؤسسة مرتبطة بزوج إحدى أعضاء مجلس الأمناء كانت من بين الجهات التي تبرعت للمنظمة.

ووفقا لوثائق ضريبية، فقد قدمت مؤسسة عائلة ناتان وليديا بيساش تبرعا بقيمة 100 ألف دولار لمنظمة "كناري ميشن" عام 2023، ويرأس صندوقها خايمي بيساش، زوج شيريل بيساش، عضوة مجلس الأمناء.

وأثار هذا الدعم تساؤلات حول التزام العائلة بمصلحة الجامعة وحرية التعبير داخلها.

وأكدت آن نورتون، أستاذة العلوم السياسية في الجامعة، أن مشاركة زوج أحد أعضاء مجلس الأمناء في مثل هذه الأنشطة أمر غير مقبول، متسائلة عن مدى تأثير ذلك على سمعة الجامعة وعمل طلابها وأساتذتها.

عائلة بيساش، التي جمعت ثروتها من قطاع النسيج والزهور، معروفة بدعمها لقضايا يمينية مؤيدة للاحتلال، كما قدمت تبرعات سخية لجامعة بنسلفانيا، حيث منحتها أكثر من مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية.

وتتركز أنشطة "كناري ميشن" على إعداد قوائم تضم آلاف الأشخاص الذين تعتبرهم "معادين للسامية أو لإسرائيل"، وتنشر معلوماتهم وصورهم وانتماءاتهم، مما يعرضهم لحملات تشهيرية وهجمات إلكترونية.

ويسود الاعتقاد، أن السلطات الأمريكية تستفيد من هذه القوائم في استهداف المهاجرين والنشطاء المؤيدين لفلسطين.

لطالما تعرضت "كناري ميشن" لانتقادات حادة بسبب أساليبها التي وصفت بالتنمر الإلكتروني، حيث أفادت تقارير بأن بعض المستهدفين تلقوا تهديدات عبر البريد الإلكتروني تدعو لطردهم أو حتى قتلهم. كما أشار تقرير لرويترز إلى أن الأشخاص الذين تم إدراجهم في قوائم المنظمة يواجهون صعوبات في فرص العمل، نظرا لظهور أسمائهم ضمن نتائج البحث الأولى في الإنترنت.



وتعد المنظمة كيانا سريا مقره دولة الاحتلال، ولا تكشف عن هوية مموليها أو إدارتها، لكن تحقيقات صحفية سابقة ربطتها بأفراد ومنظمات يهودية في الولايات المتحدة، من بينهم متبرعون بارزون مثل مايكل ليفين، المسؤول السابق في كازينو "لاس فيغاس ساندز"، وآدم ميلستين، الذي أنكر في وقت سابق تمويله للمجموعة.

في سياق متصل، كانت عائلة بيساش نشطة في الدفاع عن موقف الجامعة تجاه مهرجان "فلسطين تكتب الأدب"، حيث وقع أفراد منها على رسالة مفتوحة انتقدت إدارة الجامعة لسماحها بعقد المهرجان. وعلى الرغم من ضغوط جماعات مثل "كناري ميشن" وكبار المانحين، رفضت رئيسة الجامعة آنذاك، ليز ماغيل، إلغاء الحدث، لكنها استقالت لاحقا بعد تهديد أحد المتبرعين بسحب هبة قيمتها 100 مليون دولار من كلية وارتون.

ومع تصاعد الاحتجاجات في الجامعة ضد العدوان على غزة، واجهت إدارة بنسلفانيا ردا قاسيا، حيث اقتحمت الشرطة منازل بعض الطلاب الذين شاركوا في المظاهرات، وصادرت ممتلكاتهم، مما أثار المزيد من الجدل حول تقييد الحريات الأكاديمية داخل الحرم الجامعي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية جامعة بنسلفانيا الاحتلال فلسطين فلسطين الاحتلال جامعة بنسلفانيا صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کناری میشن

إقرأ أيضاً:

مناقشة آلية استكمال أتمتة برامج الدراسات العليا بجامعة صنعاء

الثورة نت/..

ناقش اجتماع بجامعة صنعاء اليوم، ضم رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم الدكتور فؤاد عبدالرزاق، الخطوات الجارية لأتمتة نظام الدراسات العليا في الجامعة.

واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور محمد شكري ومساعدي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتورة هدى العماد وشؤون الإعلام عادل الحبابي وعدد من المختصين، آليات استكمال إنجاز مشروع أتمتة الدراسات العليا بجامعة صنعاء وتطبيق نظام “سار” خلال الشهرين القادمين.

وفي الاجتماع، أكد رئيس الجامعة، الحرص على تعزيز الشراكة مع مركز تقنية المعلومات لاستكمال أتمتة برامج الدراسات العليا لمواكبة التطورات والمساهمة في إيجاد قاعدة بيانات موحدة للدراسات العليا.

وأشار إلى النجاحات التي حققتها عمليات الأتمتة لنظام البكالوريوس عبر نظام “سار ” لشؤون الطلاب وإمكانية تعميم التجربة على نظام الدراسات العليا.

ولفت الدكتور البخيتي، إلى أنه سيتم تقديم الدعم لإنجاز أتمتة الدراسات العليا في جامعة صنعاء، بحيث يشهد العام الجامعي الجديد ١٤٤٧هـ، تسجيل الراغبين في برامج الدراسات العليا عبر النظام والبوابة الإلكترونية الخاصة بها.

بدوره أوضح مدير عام مركز تقنية المعلوم أنه على الرغم من وجود المركز من العام ٢٠٠٧م، إلا أن الخطوات التي تم اتخاذها من العام ٢٠١٩م حتى اليوم، جعلت موضوع الأتمتة نقطة تحول نوعية، ليتم اليوم التعميم على كافة الجامعات الحكومية والأهلية باستخدام نظام شؤون الطلاب وما صاحبه من تطوير في جانب النظام المالي والدراسات العليا.

فيما أفاد مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا بأن جميع المعاملات المقدمة حاليًا للدراسات العليا يتم إدخالها مباشرة للنظام الخاص بالدراسات العليا وبنسبة وصلت إلى ١٠٠ بالمائة.

مقالات مشابهة

  • مناقشة آلية استكمال أتمتة برامج الدراسات العليا بجامعة صنعاء
  • مجلس شئون خدمة المجتمع بجامعة قناة السويس يعقد اجتماعه رقم 313
  • طلاب "حاسبات ومعلومات الأقصر" يحصلون على تمويل "إيتيدا" لدعم مشروعات التخرج
  • فعالية اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بجامعة ظفار
  • مجلس التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • تعيين أكاديمي في جامعة عدن رغم فضيحة تزوير وبيع شهادة ماجستير لصالح قيادي في الانتقالي
  • جامعة بنها تحصد 17 ميدالية فى المهرجان الترويحي بجامعة حلون
  • جامعة بنها تحصد 17 ميدالية في المهرجان الترويحي بجامعة حلون
  • بينهم عائلة كاملة.. ارتقاء 13 شهيدا فى قصف مكثف للاحتلال بأنحاء غزة
  • مظاهرة ضد زيارة بن غفير لجامعة ييل الأميركية