الإمارات للتطوير التربوي تنظم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي، جلسات قرائية شاملة لطلبة المدارس وأُسرهم ضمن مبادرتها الوطنية "أنا أقرأ"، تماشياً مع عام المجتمع.
وتعكس هذه المبادرة روح التعاون والتآزر بين الأجيال المختلفة، وتُسهم في تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال، من خلال أسلوب تفاعلي يجذبهم إلى عالم الكتب، ويزرع فيهم حُبَّ القراءة ويجعلها عادة دائمة.
وتجمع المبادرة العائلات والمعلمين والطلاب في بيئة قرائية تشجع على المشاركة، وتعزِّز روابط الأسرة والمجتمع، ما يعكس التزام الدولة ببناء مجتمع مستدام يعتمد على التعاون والتكافل الاجتماعي.
واستضافت كلية الإمارات للتطوير التربوي أكثر من 100 طالب وطالبة مع أُسرهم، إضافةً إلى المعلمين والتربويين، في جلسات قرائية جماعية ضمن أجواء تفاعلية سادها روح التعاون والمشاركة، وقرأ المشاركون عدداً من القصص وناقشوا أفكارها في أجواء تعزز قيم التعاون والانتماء.
أخبار ذات صلة
وشكلت الجلسات فرصة لجميع المشاركين من الأُسر والمدارس للتفاعل معاً، وتشارُك اللحظات المعرفية.
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، إن مبادرة "أنا أقرأ" تهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتوفير بيئة تفاعلية تشجِّع الجميع على الانخراط في عالم الكتب، مشيرة إلى أنَّ القراءة ليست مجرَّد مهارة، بل هي نافذة تفتح آفاق المعرفة، وتُسهم في تشكيل عقلية الجيل المقبل، ومن خلال هذه الجلسات، يتم العمل على تقوية الروابط بين الأُسرة والمدرسة والمجتمع، وتشجيع الجميع على المشاركة الفعّالة في بناء مجتمع معرفي متطور.
وتواصل كلية الإمارات للتطوير التربوي تعزيز هذه المبادرات التي تُسهم في بناء مجتمع مترابط، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات في تمكين الأفراد وتحقيق النمو المستدام في مختلف المجالات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية الإمارات للتطوير التربوي کلیة الإمارات للتطویر التربوی
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر منصة«إكس»: «التقيت اليوم في أبوظبي دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، في أول زيارة لرئيس إكوادوري إلى الدولة، حيث بحثنا سبل تنمية علاقات بلدينا واستثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات خاصة في الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستثمار وغيرها من المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين. الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها الإكوادور بما يحقق الازدهار والنماء للجانبين».