نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي جلسات قرائية شاملة لطلبة المدارس وأُسرهم، بالتزامن مع شهر القراءة، ضمن مبادرتها الوطنية «أنا أقرأ»، تماشياً مع عام المجتمع في دولة الإمارات.
تعكس هذه المبادرة روح التعاون والتآزر بين الأجيال المختلفة، وتُسهم في تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال من خلال أسلوب تفاعلي يجذبهم إلى عالم الكتب، ويزرع فيهم حُبَّ القراءة ويجعلها عادة دائمة.


وتجمع المبادرة العائلات والمعلمين والطلاب في بيئة قرائية تشجِّع على المشاركة، وتعزِّز روابط الأسرة والمجتمع، ما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع مستدام يعتمد على التعاون والتكافل الاجتماعي.
واستضافت كلية الإمارات للتطوير التربوي أكثر من 100 طالب وطالبة مع أُسرهم، إضافةً إلى المعلمين والتربويين، في جلسات قرائية جماعية ضمن أجواء تفاعلية سادتها روح التعاون والمشاركة.
وقرأ المشاركون عدداً من القصص وناقشوا أفكارها في أجواء تعزِّز قيم التعاون والانتماء.
وشكَّلت الجلسات فرصة لجميع المشاركين من الأُسر والمدارس للتفاعل معاً، وتشارُك اللحظات المعرفية. وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «تهدف مبادرة (أنا أقرأ) إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتوفير بيئة تفاعلية تشجِّع الجميع على الانخراط في عالم الكتب. نحن نؤمن بأنَّ القراءة ليست مجرَّد مهارة، بل هي نافذة تفتح آفاق المعرفة، وتُسهم في تشكيل عقلية الجيل المقبل.
من خلال هذه الجلسات، نعمل على تقوية الروابط بين الأُسرة والمدرسة والمجتمع، ونشجِّع الجميع على المشاركة الفعّالة في بناء مجتمع معرفي متطوِّر». وخلال الجلسات قدَّمت الطالبة إيمان فتح الله، إحدى طالبات الكلية، قصة من تأليفها بعنوان «السحابة التي أمطرت ضحكاً»، وقدَّمت الطالبة صفاء الصفواني قصتها «الحياة في كوكب الأرض»، وفي الجلسة الثالثة قدَّمت الطفلة سالي الوسواسي، ابنة إحدى الطالبات، قصة «الحديقة السحرية»، وتفاعل المشاركون مع هذه الأنشطة القرائية في جو يحفِّز الأفكار الملهمة.
وتواصل كلية الإمارات للتطوير التربوي تعزيز هذه المبادرات التي تُسهم في بناء مجتمع مترابط، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات في تمكين الأفراد وتحقيق النمو المستدام في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات کلیة الإمارات للتطویر التربوی

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون بين هيئة الأوقاف في الإمارات والإدارة الدينية لمسلمي روسيا

زار الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، في موسكو، ورافقه الدكتور محمد أحمد سلطان عيسى الجابر سفير دولة الإمارات في روسيا، حيث استقبلهما الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.

واطلع الدكتور عمر حبتور الدرعي على  جهود الإدارة الدينية الروسية في خدمة المسلمين في روسيا وتوفير كل متطلباتهم الدينية وتمكينهم من أداء شعائرهم وصلواتهم، وفهم قيم الدين السمحة وتعزيز التمسك بمظاهره وتعاليمه السامية.

وناقش الجانبان خلال الزيارة بحضور عددٍ من المسؤولين في الجانبين استمرار تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة والإدارة الدينية لمسلمي روسيا، لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الجهود لنشر ثقافة التسامح واحترام التنوع والتعددية وقبول الآخر وعكس الوجه المشرق والحضاري للإسلام.

ومن جانبه أعرب المفتي الشيخ راوي عين الدين عن تقديره لجهود دولة الإمارات وقياداتها الرشيدة، في تعزيز السلام والتعايش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات، وتقوية روابط الأخوة بين الشعوب على أسس السلام والحوار والتسامح والاحترام المتبادل، مثمنًا التعاون البناء مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة والاستفادة من خبراتها في إدارة الشأن الديني بمهنية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: دعمنا للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • الإمارات: حل الدولتين الخيار الاستراتيجي لتحقيق الأمن والسلم
  • المبعوث الخاص للدولة لدى أفغانستان: التزام الإمارات بالدعم الإنساني للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • المبعوث الخاص للدولة لدى أفغانستان: التزام الإمارات بدعم الشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا
  • التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي
  • تعزيز التعاون بين هيئة الأوقاف في الإمارات والإدارة الدينية لمسلمي روسيا
  • بناء المدارس وتطوير المناهج.. خطوات أساسية لتحسين الواقع التربوي في العراق
  • “الأندلس للتطوير العقاري” تبدأ أعمال بناء مشروع “بوتيغا نوفيه” بمنطقة “مجان” في دبي
  • مؤسسة "السير إلتون جون" على القائمة السوداء الروسية لدعمها مجتمع الميم