لماذا تقدم المستشفيات الجيلي لجميع المرضى؟.. الفوائد والأسباب العلمية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
يعد الجيلي من الأطعمة الأساسية التي تقدمها المستشفيات لمرضاها، بغض النظر عن حالتهم الصحية.
فوائد تناول الجيلي للمرضى في المستشفياتويُقدم الجيلي في المستشفيات لعدة أسباب، أبرزها سهولة الهضم، تعزيز الترطيب، توفير الطاقة السريعة، تحفيز الشهية، وعدم احتوائه على الدهون والصوديوم.
لذا، فإن الجيلي ليس مجرد وجبة خفيفة، بل خيار غذائي مدروس يساهم في تحسين صحة المرضى وتسريع شفائهم.
وقد يتساءل البعض عن السبب وراء وضع الجيلي لجميع المرضى في المستشفيات، وهل له فوائد غذائية محددة، أم أنه مجرد خيار سهل التقديم؟
وفقًا لما ذكره موقع "The Healthy"، هناك عدة أسباب علمية تجعل الجيلي جزءًا من النظام الغذائي للمرضى في المستشفيات، حيث يوفر العديد من الفوائد الصحية التي تساعد في التعافي وتحسين الحالة العامة للجسم.
- سهل الهضم والامتصاص:
يتميز الجيلي بخفة قوامه وسهولة هضمه، ما يجعله مثاليًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الذين خضعوا لعمليات جراحية. نظرًا لاحتوائه على الجيلاتين، فإنه يمد الجسم بأحماض أمينية مثل: الجلايسين والبرولين، والتي تلعب دورًا في إصلاح الأنسجة وتعزيز التئام الجروح.
- يعزز الترطيب ويعوض السوائل المفقودة:
يحتوي الجيلي على نسبة عالية من الماء، ما يجعله خيارًا جيدًا للمرضى الذين يعانون من الجفاف أو فقدان السوائل نتيجة الحمى أو التعرق الشديد. يساعد الجيلي في ترطيب الجسم وتعزيز مستويات الطاقة والتركيز.
ـ مصدر سريع للطاقة:
نظرًا لاحتوائه على السكريات البسيطة، يعتبر الجيلي مصدرًا فوريًا للطاقة، مما يجعله مفيدًا للمرضى الذين يعانون من فقدان الشهية أو نقص الطاقة بعد العمليات الجراحية. إذ يتم امتصاص السكريات بسرعة في مجرى الدم، مما يساعد المرضى على الشعور بالتحسن الفوري.
- يحفز الشهية ويجذب المرضى:
من الناحية النفسية، يساعد الجيلي الملون ذو النكهات المتنوعة في تحفيز الشهية، خصوصًا عند الأطفال وكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في تناول الأطعمة الأخرى، وتشير الدراسات إلى أن الألوان الزاهية والنكهات الحلوة تحفز إفراز هرمونات الراحة والاسترخاء، مما يعزز الرغبة في تناول الطعام.
ـ خالٍ من الدهون والصوديوم:
يتميز الجيلي بعدم احتوائه على دهون مشبعة أو كميات كبيرة من الصوديوم، ما يجعله آمنًا للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو الكلى أو الذين يحتاجون إلى تقليل الدهون في نظامهم الغذائي، مثل المرضى الذين خضعوا لجراحات القلب والأوعية الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيلي المستشفيات الشهية الدهون الصوديوم المزيد فی المستشفیات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: دعم ذوي الهمم لم يعد خيارًا.. بل واجب وطني
قالت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن ما أعلنه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول دعم الدولة المصرية لذوي الاحتياجات الخاصة، يعكس التوجه الحقيقي للدولة نحو بناء نظام تعليمي شامل لا يُقصي أحدًا، ويضمن تكافؤ الفرص لكل طفل مهما كانت قدراته أو تحدياته.
وأضافت العسيلي أن زيارة الوزير لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، برفقة وفد التعليم من طوكيو، تعكس اهتمامًا غير مسبوق بهذا الملف، مشيرة إلى أن المركز يُعد نموذجًا يُحتذى به في تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية لأبنائنا من أصحاب الهمم.
وأشادت العسيلي بما وصفته بـ"التحول النوعي" في رؤية الدولة تجاه دمج ذوي الاحتياجات الخاصة داخل منظومة التعليم، مؤكدة أن الدمج الحقيقي لا يكون فقط بإلحاق الطلاب داخل الفصول، بل بتوفير بيئة داعمة، كوادر مدربة، ومحتوى تعليمي مناسب لاحتياجاتهم.
وأكدت أن لجنة التعليم في البرلمان ستتابع مع الوزارة خطوات دعم هذا الملف، خاصة فيما يتعلق بتوسيع نطاق المراكز المتخصصة مثل مركز ريادة، وتدريب المعلمين على التعامل مع الطلاب المدمجين، مع ضمان تيسير المناهج وتوفير وسائل تكنولوجية مساعدة.
وطالبت العسيلي بتضمين ملف ذوي الاحتياجات الخاصة في الخطط التنفيذية للتعليم الفني والتكنولوجي، لإتاحة مسارات متخصصة تؤهلهم لسوق العمل، مضيفة: "نحن أمام مسؤولية مشتركة لبناء جيل لا يُستثنى منه أحد".
من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.
وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.
كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.
وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.