المركزي التركي يرفع سعر الفائدة إلى 25٪
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قررت لجنة السياسات المالية في البنك المركزي التركي رفع سعر الفائدة من 17.5 في المئة إلى 25 في المئة متجاوزة كل التوقعات.
وتعد هذه الزيادة الثالثة التي يقرها المركزي التركي منذ تولي الإدارة الاقتصادية الجديدة المنصب.
وأفادت لجنة السياسات المالية في بيان أن اللجنة قررت مواصلة عملية التبسيط المالي، للسيطرة على التخبط في الأسعار وتثبيت توقعات التضخم والقضاء على التضخم في أقرب فرصة.
وأضاف البيان أن المؤشرات الأخيرة تعكس استمرار الارتفاع في التضخم، وأن تزايد الطلب الداخلي والضغوط النابعة من سعر الصرف والتعديلات الضريبية لعبت دورا في هذا الأمر مفيدا أن اختلال التوقعات بشأن الأسعار والتضخم بفعل الارتفاع في أسعار المحروقات يعكس مواصلة التضخم الاقتراب من الحد الأقصى للتوقعات الواردة في تقرير التضخم بنهاية العام.
وأشار البيان إلى توقع اللجنة التصدي للتضخم بما يتوافق مع تقرير عام 2024 بفعل إجراءات التشديد المالي المتخذة.
وأكد البيان أن دعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتحسن في أوضاع التمويل الخارجي وارتفاع الاحتياطي وعائدات السياحة للحساب الجاري سيسهم بقوة في استقرار الأسعار، مشيرا إلى تحديد سعر الفائدة بما سيحقق الأوضاع المالية والتمويلية التي ستخفض التضخم وستحقق النسبة المستهدفة ألا وهى 5 في المئة على المدى المتوسط.
وشدد التقرير على تعزيز التشديد المالي بشكل تدريجي كلما استدعت الحاجة وبالقدر المطلوب لحين تحقيق تحسن واضح في المشهد التضخمي.
وأكدت البيان على مواصلة عملية التبسيط المالي بشكل تدريجي بالأخذ في عين الاعتبار التحليلات المتعلقة بتأثيرات العملية، مشيرا إلى تعزيز الإجراءات المتعلقة بزيادة حصة ودائع الليرة لآلية النقل المالي.
وذكر التقرير أن اللجنة ستواصل اتخاذ إجراءات التشديد المالي، والقروض الانتقائية بما سيدعم عملية التبسيط المالي ومتابعة التضخم ومؤشراته الأساسية، واستغلال جميع الوسائل التي بحوزتها لتحقيق الاستقرار في الأسعار.
Tags: اقتصاد تركياالفائدة في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اقتصاد تركيا الفائدة في تركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تعود للارتفاع بسبب قوة الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء مع توجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء بعد تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ شهرين خلال جلسة الأمس، من جهة أخرى تنتظر الأسواق اليوم بيانات التضخم الأمريكية والتي قد تساهم في تحريك أسعار الذهب من جديد.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2613 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2597 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2604 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وشهد الذهب ثلاث جلسات متتالية من الهبوط دفعت به إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2589 دولار للأونصة ليسجل منذ بداية الأسبوع انخفاض بنسبة 2.3%، مع استمرار التأثيرات الجانبية لفوز ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبعد انخفاض الذهب الأخير اتجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء مستغلين تراجع الذهب الحالي ضمن نطاق التصحيح السلبي الذي بدأ منذ أسبوعين متأثرا بعدد من العوامل على رأسها فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وما ترتب عليه من ارتفاع كبير في مستويات الدولار الأمريكية وتراجع في الطلب على الملاذ الآمن.
وشهدت الجلسات الأخيرة تأثر الذهب سلبا بسبب قوة الدولار، مدفوعا بتوقعات بسياسات تضخمية من جانب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تؤثر على دورة خفض أسعار الفائدة.
و يأتي هذا بعد أن خفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بإجمالي 75 نقطة أساس في الشهرين الماضيين، ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في ديسمبر وفقاً لتوقعات الأسواق التي تضع احتمال لهذا بنسبة 65%.
ويأتي أحد الأسباب وراء تراجع أسعار الذهب الأخير هو مخاوف من أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة قد تدفع معدلات التضخم إلى الثبات أو الارتفاع، الأمر الذي قد ينتج عنه تقليل وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، وهو الأمر السلبي بالنسبة للذهب.
وتزايد عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة بتحذير من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الذي قال، إن أي زيادة في التضخم قد تدفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف خفض أسعار الفائدة.
حيث تأتي تحذيرات كاشكاري قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من جلسة اليوم ومن المتوقع أن تظهر القراءة أن التضخم ظل ثابتا في أكتوبر، وهو ما ينذر بالسوء بالنسبة لتوقعات استمرار التيسير النقدي من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب ذلك من المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وطلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس، ومن المتوقع صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم الجمعة، كما أن تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومسؤولين آخرين في البنك المركزي الأمريكي تظل تحمل أهمية بالنسبة للأسواق هذا الأسبوع.
وأظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 5 نوفمبر، وأظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 29820 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 6496 عقد.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.