حدد مهامك واحذر الملل.. 6 عادات يومية ستغير حياتك للأفضل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يصعب على البعض الحفاظ على جودة تركيزهم لمدة طويلة مما يجعله معرضا للخمول والكسل المستمر، ولكن بإدخال عادات بسيطة لحياتك يمكنها أن تحدث الفرق الملحوظ، في الإنتاجية اليومية لديك.
عادات سحرية لرفع الإنتاجية اليومية، وذلك وفقا لموقع «Hack Spirit»، متمثلة في عدة محاور، وهي تحديد المهام وتخصيص مكان عمل محدد.
يبدأ الفرد يومه بعمل قائمة موضح بها المهام التي يجب عملها خلال اليوم، ويفضل تخصيص وقت معين من كل يوم لتدوين هذه المهام، ويجب ترتبهم من المهام الهامة فالأقل أهمية.
الهروب من المللوتعرض الفرد باستمرار لوسائل التسلية والترفيه فلا يمنح الفرد نفسه أن يشعر بالملل، حيث إن عدم الشعور بالملل يمنع العقل أن ياخذ فترة راحه التي يحتاجها مما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية المرغوب فيها.
تخصيص أماكن محددة للعمل بها تساعد على التركيز، حيث إنها تضع حدودا نفسية وجسدية بينها وبين أماكن الراحة لأن عند العمل بأماكن الراحة كالسرير، يفرز الجسم هرمون الإندورفين الذي يساعد على استرخاء العضلات والجهاز العصبي وهذه عكس الذي نحتاجه عند قيامنا بالمهام المطلوبة مننا.
دورات عمل قصيرةوتساعد تقنية البرومودور على زيادة الإنتاجية خلال اليوم في فترة أقصر من الأيام العادية، حيث يتم ضبط منبه كل 25 دقيقة لعمل مهمة واحدة وبعد الانتهاء من الوقت يأخذ فترة راحة 5 دقائق، ويقوم بتكرار هذه العملية على مدار اليوم، ويفضل الابتعاد عن المشتيتات كالهاتف المحمول أو التابليت.
ويتم تحديد وقت والراحة حسب أهمية العمل المطلوب فمن الممكن أن يأخذ الفرد 120 دقيقة عمل متواصل وبعد الانتهاء من الوقت المحدد يأخذ فترة راحة أطول تتراوح من 15 حتى 35 دقيقة.
وتدوين الأهداف الصعب الوصول اليها هو أمر رائع ولكن ما أروع أن يكون الشخص واقعا في تخيل أهدافه، فكلما زاد طموح وخيال الشخص كلما كان معرض للاحباط والفشل.
التأمل الذهني لبقاء الوعيوتخصيص بعض الوقت للممارسة اليقضة الذهنية كل يوم يمكن أن يحسن إنتاجك بنسبه لا تقل عن 80%، حيث إنها تحد من مشاعر القلق والتوتر، وتساعد على منع الأفكار الداخلية لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن والوسواس القهري.
اقرأ أيضًا4 مشروبات تساعد على التركيز أثناء العمل
لتحسين ذاكرة الأطفال.. 5 أطعمة خارقة لتعزيز التركيز والانتباه
«القهوة ليست منها».. مشروبات تساعد طلاب الثانوية العامة على التركيز (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التركيز
إقرأ أيضاً:
شما بنت محمد: «صيف المانجو» دفتر أحوال يومية
هويدا الحسن (العين)
بحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان وأعضاء مجلس شما محمد للفكر والمعرفة، استضاف المجلس الكاتبة الإماراتية لطيفة الحاج لمناقشة مجموعتها القصصية «صيف المانجو». أدارت الندوة الكاتبة الإماراتية مريم ناصر، إحدى عضوات المجلس.
وعن المجموعة القصصية قالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: المجموعة القصصية التي بين أيدينا اليوم ليست مجرد مجموعة من القصص القصيرة المتناثرة، بل رأيتها دفتر أحوال يومية ترصد الحياة والمواقف الإنسانية التي تبدو عابرة، تراها بعين مختلفة تتعمق في تفاصيلها، وتسكنها المشهد السردي الذي أبدعت في بنائه.
وأضافت: نحن أمام نصوص لا يمكن أن تكون إلا عوالم إنسانية نابضة بالحياة، يمتزج الواقع فيها بالحلم والحب بالفراق، والماضي بالحاضر من خلال أسلوب سردي مكثف وخاطف، ولا تكاد تفكك ملامح المشهد حتى تجد نفسك أمام نهايات مربكة تجعلك تعيد قراءة القصة مرة أخرى.
وقد وصفتها بأنها فلك سردي متعدد العوالم، لا بد أن تفكك مفرداته على مهل، حتى يمكنك الوصول إلى الفكرة المختبئة بين حروف القصة.
الحياة الإماراتية
وأشارت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان إلى أن قصة «صيف المانجو» نابعة من طبيعة الحياة الإماراتية، لا تبتعد عن ملامح الحياة عند الإنسان، استطاعت الكاتبة أن تمزج بأسلوب لغوي وإن كان بسيط التكوين، إلا أنه عميق التأثير في وعي القارئ، تعطي النماذج الإنسانية التي تمر بالعديد من المواقف الإنسانية، فالعديد من شخصيات القصص تقف أمام مفترق طرق، وتعيش لحظات مصيرية، تعيش قلقها الوجودي، وخلف كل قصة ستجد نفسك تطرح سؤالاً فلسفياً، وتبحث عن إجابته بين النص وبين القارئ.
الرمزية
طرحت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد على الكاتبة لطيفة عدة تساؤلات من بينها: وجدت بعض القصص، وقد أغرقت في الرمزية إلى حد المعاناة التأملية من أجل فك تفاصيل القصة، فما الذي جذبك إلى اعتماد الرمزية أسلوباً للسرد في قصصك القصيرة؟
تفاصيل
شاركت الكاتبة لطيفة الحاج الحضور تفاصيل مجموعتها القصصية «صيف المانجو»، حيث استعرضت أجواء القصص الثلاث والعشرين التي تتضمنها المجموعة. عقب ذلك، فُتح باب النقاش، وشهدت الندوة مداخلات من الحضور، قمن خلالها بتحليل معمق لموضوعات المجموعة القصصية، مثل العلاقات الإنسانية، والحب، والعزلة، والبحث عن الهوية.