"تنمية المجتمع بأبوظبي" تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
نظَّمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية، التي تسلِّط خلالها الضوء على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية المجتمع وتعزيز الروابط الأُسرية، وترسيخ الهُوية الوطنية والقيم المجتمعية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، تزامناً مع عام المجتمع في الإمارات.
وعُقِدَت الجلسات خلال شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي، في إطار التزام الدائرة بدورها كحلقة وصل بين أفراد المجتمع والمختصين، وشكَّلت الجلسات منصة تفاعلية جمعت الخبراء والمختصين وصنّاع المحتوى، وأفراد المجتمع لمناقشة الموضوعات المهمة، والوصول إلى مخرجات تُسهم في دعم استقرار الأُسرة وتعزيز النسيج الاجتماعي.
وشهدت الجلسات حضور الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وحمد الظاهري وكيل الدائرة، وعدد من المديرين التنفيذين وموظفي الدائرة وأفراد المجتمع.
وقالت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في الدائرة،: "تعكس هذه الجلسات حِرص الدائرة على توفير بيئة حوارية بنّاءة تُعزِّز التماسك المجتمعي، وتُسهم في نشر الوعي بأهمية تكوين أُسر مستقرة ومتوازنة، إضافة إلى إبراز دور القيم والموروث الثقافي في بناء الهُوية الوطنية وترسيخها لدى الأجيال المقبلة".
دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنظِّم للعام الثاني على التوالي سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية التي تجمع قادة الفكر والمختصين في الأسرة والموروث الثقافي وصنّاع المحتوى. الجلسات تهدف إلى تعزيز الحوار حول القيم الوطنية والمجتمعية، تماشياً مع أهداف #عام_المجتمع في دولة الإمارات. pic.twitter.com/aYqBq7QQns
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 28, 2025 عام المجتمعوعُقِدَت الجلسة الأولى في مركز نبض الفلاح، بعنوان "عام المجتمع والأسرة – نحو استقرار يعزِّز التماسك المجتمعي والمستدام"، وناقشت أهمية بناء أُسر مستقرة، ودور المؤسسات المجتمعية في تعزيز مفهوم الاستقرار الأُسري.
وتناولت الجلسة أهمية دور المؤسسات الاجتماعية في دعم الاستقرار الأُسري، وتعزيز الوعي بأهمية التوجيه والإصلاح الأُسري كأداة لحل التحديات الأُسرية، إضافة إلى أهمية التخطيط والثقافة المالية في تحقيق التماسك الأُسري، ودور صنّاع المحتوى في تقديم محتوى يرسِّخ القيم الأُسرية ويعزِّز مفهوم الأُسرة المتماسكة.
القيم والموروثوعُقِدَت الجلسة الثانية في بيت محمد بن خليفة، في منطقة العين، تحت عنوان "القيم والموروث – إرث الأجداد وحصن الأجيال"، وركَّزت على أهمية القيم الإماراتية والموروث الثقافي في بناء وتشكيل الهُوية الوطنية، والدور الذي تؤدِّيه هذه القيم في تحقيق التماسك المجتمعي، لا سيما في ظل التحوُّلات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.
وجمعت الجلسة نخبة من المختصين والمهتمين بالموروث الثقافي والقيم والهُوية الوطنية؛ ناقشوا سُبُل الحفاظ على الموروث الإماراتي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، وكيفية توظيف المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز هذه القيم بأسلوب يتماشى مع تطلُّعات الشباب، مع تأكيد أهمية غرس الهُوية الوطنية في المجتمع لمواجهة التحديات الثقافية العالمية.
وتعكس هذه الجلسات الحوارية التزام الدائرة بدورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، من خلال تطوير منصات تفاعلية تُتيح تبادل المعرفة والخبرات بين المختصين والمجتمع. وتؤكِّد الدائرة أهمية استمرار هذه النقاشات لتفعيل الشراكة المجتمعية، وتعزيز الهُوية الوطنية، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، قادر على مواكبة التحديات مع الحفاظ على إرثه الثقافي العريق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اله ویة الوطنیة تنمیة المجتمع عام المجتمع المجتمع فی ت الجلسة الأ سری
إقرأ أيضاً:
تأكيد أهمية المسؤولية المجتمعية في تعزيز الحقوق
أبوظبي: «الخليج»
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في «ملتقى العلاقات العامة» الذي تنظمه وزارة الداخلية، ويهدف إلى نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية والمؤسسية، بالإضاءة على دور العلاقات العامة في بناء جسور التعاون بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
شارك في الجلسة النقاشية الأولى مقصود كروز، رئيس الهيئة، مع عدد من الخبراء والمتخصصين، وجاءت بعنوان: «التفاعل الإيجابي مع الجمهور مفتاح التفوق في العلاقات العامة».
وثمّن كروز، تنظيم هذا النوع من الفعاليات الوطنية التي تسهم في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص في سبيل خدمة المجتمع.
وأكد، حرص الهيئة على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الوطنية، للمساهمة في تعزيز الوعي بأهمية تبنّي مبادئ المسؤولية المجتمعية، وخاصة بما يحقق أهدافها المتمثلة في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
واستعرض جهود الهيئة في تدشين مفهوم «الإعلام الحقوقي» الذي يعنى بنشر ثقافة حقوق الإنسان، ورفع مستويات الوعي بهذا الموضوع المهم، في إطار حملة التوعية المجتمعية «اعرف حقوقك».
وأشار إلى أن أهمية وضع استراتيجيات مبتكرة للتواصل المؤسسي لتفعيل دور العلاقات العامة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتسخيره لخدمة المجتمع.