بلاش الكحك على الريق .. نصائح لفطار صحي في أول يوم العيد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
حذر الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، من الإفراط في تناول الكعك خلال أيام عيد الفطر، مؤكدًا أن هذا التقليد المحبب قد يكون ضارًا للصحة إذا لم يتم تناوله باعتدال.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير، خلال برنامج «صباح البلد»، عبر قناة «صدى البلد»: «الكعك يحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري وأصحاب الأمراض المزمنة».
وشدد بهاء الدين ناجي على أن تناول قطع صغيرة من الكعك في الصباح مع مشروبات صحية مثل النعناع أو القرفة، لتقليل تأثير السكريات على الجسم.
وأضاف أن الأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على وزنهم بعد رمضان يمكنهم استبدال الكعك التقليدي ببدائل صحية، مثل الكعك المصنوع من الدقيق الأسمر وتقليل السكر، مشددًا على أهمية شرب الماء بكثرة وتناول الفاكهة لتوازن السكر في الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكعك عيد الفطر السكريات تناول الكعك النعناع المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
كشفت تقارير حديثة، عن التغيرات التي قد تطرأ على جسم الإنسان عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر كامل، خاصةً لأولئك الذين يعتمدون عليها يومياً لزيادة النشاط والتركيز.
فوائد التوقف عن شرب القهوة فجأةوفقاً لخبراء التغذية، فإن أولى التغيرات التي قد يشعر بها الشخص خلال الأيام الأولى هي أعراض الانسحاب، مثل: الصداع، والتعب، وتقلب المزاج، بسبب انخفاض مستوى الكافيين في الجسم.
كشف الخبراء إلا أن هذه الأعراض غالباً ما تختفي خلال أسبوع واحد، وفقا لما نشر في موقع “India express”.
أفاد الباحثون، على المدى المتوسط، يبدأ الجسم في التكيّف تدريجياً، حيث يتحسن النوم لدى كثيرين، ويقل معدل القلق والتوتر.
أشار الباحثون، إلى أن البعض يلاحظ انخفاضًا في ضغط الدم. كما قد تتحسن صحة الجهاز الهضمي لدى من يعانون من مشاكل في المعدة نتيجة الإفراط في تناول القهوة.
فيما كشفت النتائج، أنه بعد مرور شهر، يُلاحظ تحسن في مستوى الطاقة الطبيعي خلال اليوم دون الحاجة لمحفزات خارجية، إلى جانب استقرار في المزاج ونشاط أكثر توازنًا.
ويؤكد الأطباء أن التوقف عن القهوة ليس ضارًا، بل قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص، خاصة من يعانون من مشاكل في القلب أو اضطرابات النوم.
وأكد الباحثون، على أهمية تعويض الكافيين بمصادر طبيعية للطاقة، مثل: النوم الجيد والتغذية المتوازنة.