كوكاكولا تسحب آلاف العبوات من الأسواق بسبب تلوّث محتمل
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعلنت شركة كوكاكولا عن سحب أكثر من 10 آلاف عبوة من مشروبها الغازي "كوكاكولا أورجينال تايست" من الأسواق في الولايات المتحدة، وذلك بعد اكتشاف احتمال تلوثها بـ"أجسام غريبة"، هي عبارة عن جزيئات بلاستيكية، بحسب ما أفادت به إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA).
ووفقا لتفاصيل القرار، يشمل السحب تحديدا 864 عبوة كبيرة، تحتوي كل منها على 12 علبة بحجم 12 أونصة، وقد تم توزيع هذه المنتجات في ولايتي إلينوي وويسكونسن.
وصنفت إدارة الغذاء والدواء الأميركية العملية ضمن "الفئة الثانية" من عمليات السحب، أي أن المنتج قد يسبب آثارا صحية مؤقتة أو قابلة للعكس، مع احتمال ضئيل لحدوث إصابات خطيرة.
Coca-Cola recalls 10K soda cans due to ‘foreign object contamination’ — Here’s what to know https://t.co/HK3NnGoa1I pic.twitter.com/MJ0ArQ2ovs
— NY Post Business (@nypostbiz) March 25, 2025
ورغم أن الشركة لم تسجل حتى الآن أي بلاغات عن حالات مرضية أو إصابات ناتجة عن التلوث المحتمل، فإنه تم توجيه نصائح للمستهلكين بعدم استهلاك المنتج المتأثر، والتخلص منه أو إعادته إلى المتجر لاسترداد قيمته أو استبداله.
وأكدت كوكاكولا أن السحب يقتصر فقط على هذا النوع المحدد من عبوات "أورجينال تايست"، ولا يشمل أي منتجات أخرى، مشيرة إلى أن العبوات المتأثرة يمكن تمييزها عبر رموز تصنيع محددة مدونة على الملصق.
إعلانولم توضح الشركة كيف حدث التلوث أو متى اكتُشف، لكنها دعت العملاء إلى مراجعة تفاصيل المنتج بعناية والتواصل مع نقاط البيع أو مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية عبر موقعها الرسمي للحصول على آخر التحديثات.
وبحسب تحذيرات إدارة الغذاء والدواء، فإن الأجسام الغريبة الصلبة أو الحادة، مثل الشظايا البلاستيكية، قد تتسبب في جروح في الفم أو إصابات داخلية في الجهاز الهضمي، وقد تتطلب تدخلا طبيا أو جراحيا.
من جانبه، شدد المدير الطبي الإقليمي في منظمة "إنترناشونال إس أو إس" الدكتور مارك فيشر على خطورة تناول أي جسم صلب غريب داخل الطعام أو الشراب، مؤكدا أن هذه الحالات يجب ألا تُؤخذ باستخفاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان إدارة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامب
أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجموعة من الجامعات الأميركية المرموقة شكلت، في خطوة غير مسبوقة، تحالفا خاصا وسريا لمواجهة محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل في شؤونها الأكاديمية وتمويل نشاطها البحثي.
وقالت في تقرير حصري لها إن هذا التحرك يأتي ردا على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البيت الأبيض، والتي اعتبرتها المؤسسات الأكاديمية تهديدا مباشرا لاستقلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجدlist 2 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةend of listونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن التحالف غير الرسمي للجامعات يضم نحو 10 جامعات مرموقة، منها جامعات من رابطة الجامعات الأفضل في الولايات المتحدة، وأخرى رائدة في البحث العلمي.
وتتركز أغلب هذه الجامعات في ولايات تصوّت عادة للحزب الديمقراطي. وقد تصاعدت المناقشات بين قادة هذه الجامعات عقب إرسال الإدارة الأميركية قائمة مطالب مطولة إلى جامعة هارفارد، تطالب بتغييرات شاملة في سياساتها الثقافية والأكاديمية.
شخصيات بارزة
ويضم التحالف شخصيات بارزة تشمل رؤساء جامعات وأعضاء مجالس أمناء. وقد توافقت هذه القيادات على عدد من "الخطوط الحمر"، أبرزها رفض أي تنازل عن الاستقلال الأكاديمي، بما يشمل حرية القبول والتوظيف والمناهج الدراسية.
وتشير مصادر إلى أن أعضاء التحالف أجروا خططا افتراضية لمواجهة سيناريوهات مختلفة، منها احتمال منع الجامعات من تسجيل الطلاب الدوليين أو تقييد توظيف أعضاء هيئة تدريس من الخارج.
إعلانوتخشى الجامعات من أن يؤدي قبول بعض المؤسسات بتنازلات منفردة إلى فرض معايير جديدة تضر بالمنظومة الأكاديمية كلها.
وعبّر مسؤولو الجامعات عن قلقهم من أن يخلق التحالف تمايزا بين الجامعات المشاركة وتلك التي تبقى خارجه، مما قد يؤدي إلى انقسامات داخل القطاع التعليمي.
ذريعة معاداة السامية
وكانت إدارة ترامب قد شكّلت فريق عمل خاصا لمكافحة معاداة السامية، استخدم التهديد بتجميد التمويل كوسيلة للضغط على الجامعات، وقد أدى ذلك إلى استجابة بعض المؤسسات مثل جامعة كولومبيا لبعض المطالب.
أما جامعة هارفارد فقد رفضت المطالب الموجهة لها، مما دفع الإدارة إلى إعلان نيتها قطع تمويلات بحثية ضخمة تصل إلى 2.26 مليار دولار، وهددت أيضا بسحب إعفاء الجامعة الضريبي ومنع تسجيل الطلاب الدوليين.
وفي المقابل، اختارت بعض الجامعات التحرك القانوني؛ حيث رفعت هارفارد دعوى قضائية للطعن في هذه الإجراءات، ومن المتوقع أن تُعقد الجلسة الأولى في محكمة اتحادية بمدينة بوسطن.
تدافع عن حرياتها الأكاديميةورغم أن التحالف الجديد يتحرك بسرية، فقد ظهرت أصوات علنية منددة بما وصفته بالتدخل الحكومي غير المسبوق، مثل العريضة التي أصدرتها جمعية الكليات والجامعات الأميركية، ووقع عليها أكثر من 500 من كبار الأكاديميين.
وقالت وول ستريت جورنال إن هذه التحركات تؤكد أن الجامعات الأميركية الكبرى تسعى للحفاظ على استقلالها الأكاديمي والدفاع عن مبادئ الحرية الأكاديمية في مواجهة الضغوط السياسية المتزايدة.