"زراعة الشرقية" تحذر مربي الماشية من مخاطر السل البقري وطرق انتقاله للإنسان
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
حذر المهندس وليد الشويرد، مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، مربي الماشية في المنطقة حول المخاطر المرتبطة بمرض السل البقري، مؤكداً على ضرورة الوعي التام بهذا المرض واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع انتشاره وحماية الصحة العامة.
جاء هذا التحذير كأبرز النقاط ضمن حزمة من الإرشادات الموسمية الشاملة التي قدمها الفرع بهدف الحفاظ على استدامة الثروات الحيوانية والسمكية والنباتية في المنطقة.
أخبار متعلقة الشرقية.. دورة تثقيفية حول أثر الصيام على الصحة في رمضانإشادة دولية بالتجربة السعودية في إدارة الموارد المائية4717 طنًا إنتاج المملكة من البابايا.. والبيئة توصي بزراعتها في مارسوأوضح أن العدوى البشرية قد تحدث نتيجة للاحتكاك المباشر مع الحيوانات المريضة، أو بشكل أكثر شيوعاً عبر استهلاك الحليب الخام «غير المبستر» أو المنتجات الألبانية المصنعة منه.
وبيّن أن المسبب لهذا المرض هو نوع من البكتيريا يُعرف ب ”المتفطرة السلية“، مشيراً إلى أن دور الوزارة يتضمن تكثيف الجهود لتعريف المربين بالأعراض الرئيسية التي قد تظهر على الحيوانات المصابة، والتي تشمل الهزال العام ونقصان الوزن، والتهاب وتضخم واضح في العقد اللمفاوية، بالإضافة إلى تراجع ملموس في كميات إنتاج الحليب.سرعة استشارة الطبيب البيطري المختصوفي هذا السياق، أكد مدير إدارة الزراعة على أهمية عدم التهاون أو التأخر في استشارة الطبيب البيطري المختص فور ملاحظة أي من هذه العلامات المرضية على أي من رؤوس الماشية.
وأشار إلى أن عملية التشخيص الدقيق للمرض تعتمد بشكل أساسي على إجراء اختبار التفاعل الجلدي المعروف ب ”اختبار السلين“، والذي تكشف نتائجه عن وجود الإصابة.
ودعا الشويرد جميع مربي الماشية في المنطقة الشرقية إلى المبادرة بالتواصل الفوري مع أقرب وحدة أو عيادة بيطرية تابعة للوزارة في حال وجود أي اشتباه بإصابة في قطعانهم، وذلك لضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة في الوقت المناسب.الإرشادات الموسمية للصيد والزراعةوضمن الإرشادات الموسمية الأخرى التي قدمها فرع الوزارة، أشار المهندس الشويرد أيضاً إلى بدء فترة حظر صيد سرطان البحر المعروف محلياً ب ”القبقب“، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ الخامس عشر من شهر مارس الجاري وتستمر لمدة شهرين متتاليين.
وأوضح أن هذا الحظر، الذي يشمل كافة المياه الإقليمية للساحل الشرقي للمملكة ويأتي في إطار قرار خليجي موحد، يهدف إلى حماية مخزون القبقب خلال فترة تكاثره وضمان استدامته كمورد بحري هام.
وتضمنت الإرشادات الموسمية توصية لمزارعي المنطقة الشرقية تتعلق بالثروة النباتية، حيث نصحهم بالاستفادة من الفترة الحالية من فصل الربيع «شهر مارس» للبدء في عمليات تطعيم أشجار السدر، باعتبارها الفترة المثالية لنجاح هذه العمليات نظراً للظروف المناخية المناسبة وبدء نشاط جريان العصارة في الأشجار.
وأكد على التزام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية بمواصلة دوره المحوري في التوعية والإرشاد والرقابة، بهدف حماية الثروة الحيوانية من الأمراض، وضمان سلامة المنتجات الغذائية، والمساهمة في الحفاظ على الصحة العامة، ودعم الممارسات الزراعية المستدامة التي تخدم أهداف التنمية الشاملة ورؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام السل البقري زراعة الشرقية وزارة البيئة المنطقة الشرقية الصحة العامة الثروات الحيوانية الأمراض المشتركة الحيوانات المصابة مشاكل صحية البكتيريا الطبيب البيطري رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 المنطقة الشرقیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
نتوقع الاحترام": جزيرة بالي تضيّق الخناق على السياح "المشاغبين" بقواعد جديدة صارمة
أصدرت جزيرة بالي سلسلة من الإرشادات الجديدة للسياح بهدف التخفيف من السلوك "غير اللائق" وحماية الثقافة الإندونيسية والمواقع المقدسة في البلاد. وتشمل الإجراءات قواعد خاصة بالملابس وآداب زيارة المعابد والمجمعات الدينية. وقد حذر المحافظ من أن تجاوز هذه الإرشادات قد يؤدي إلى عواقب قانونية.
في 24 مارس/آذار الجاري، أعلن المحافظ أي وايان كوستر عن إجراءات جديدة خاصة بالسياحة قائلاً: "لقد أصدرنا لوائح مماثلة من قبل، ولكن في ظل المتغيرات الحالية، نحتاج إلى التكيف مع الوضع الجديد لضمان أن تظل السياحة في بالي محترمة ومستدامة ومتناغمة مع قيمنا المحلية".
وتركز الإرشادات الجديدة على ضبط السلوك وإظهار الاحترام عند زيارة المواقع المقدسة، إضافة إلى دفع الضرائب السياحية عند الوصول. كما تلزم السائحين باستخدام مرشدين معتمدين والإقامة في أماكن مرخصة، فضلًا عن الالتزام بقوانين المرور وصرف العملة في المنافذ المصرح بها.
وأضاف كوستر: "أطبق هذا التعميم كإجراء فوري لتنظيم السياح الأجانب أثناء وجودهم في بالي".
قواعد جديدة تحظر التصرفات غير اللائقة والمواد البلاستيكيةوتحظر الإرشادات الصور غير اللائقة والمواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير. كما تفرض على السائحين ارتداء ملابس محتشمة والتصرف باحترام في المواقع الدينية، المطاعم، مناطق التسوق، والطرق العامة.
وإلى جانب ذلك، يُحظر على الزائرين توجيه الشتائم أو التسبب في الإزعاج أو التصرف بوقاحة مع السكان المحليين أو المسؤولين أو زملائهم السياح.
كما شدد المحافظ على منع "مشاركة خطاب الكراهية أو المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي".
ومن النشاطات المحظورة أيضًا دخول مناطق المعابد المقدسة دون إذن، إلقاء القمامة، والعمل بدون تصاريح.
Related شاهد: نفوق حوت ضخم على أحد شواطئ جزيرة بالي الإندونيسيةمخاوف من ثوران بركان بجزيرة بالي الاندونيسيةزلزال يضرب قبالة جزيرة بالي في إندونيسيا وينشر الذعر بين السياحوتتضمن الإرشادات أيضًا ضرورة احترام العادات والتقاليد المحلية، خاصة أثناء الاحتفالات، وارتداء الملابس المناسبة عند زيارة المعابد أو المعالم السياحية. ومنع "دخول المعابد المقدسة على غير المصلين" أو النساء الحائض، وكذلك الالتزام بالزي التقليدي أثناء الدخول إليها.
كما يُحظر على السياح تسلق الأشجار أو المعالم المقدسة أو التقاط صور غير لائقة أو عارية فيها.
فرض ضريبة سياحية جديدة في باليفي فبراير/ شباط الماضي، فرضت بالي ضريبة دخول لمرة واحدة قدرها 150,000 روبية إندونيسية (حوالي 9 يورو) على الزوار الدوليين لتمويل جهود الحفاظ على البيئة.
وعلى ضوء الإرشادات الجديدة، سيتم منع السائحين الذين لا يدفعون ضريبة السياحة من دخول المعالم السياحية، وسيواجهون عواقب قانونية وفقًا للقانون الإندونيسي.
وتوقع كوستر أن تتعامل بالي بحزم مع أي سائح مشاغب خلال عيد "نيبي" الذي يشهد توقف العمل لمدة 24 ساعة، في 29 مارس، حيث سيكون الجميع، بما في ذلك السياح، مطالبين بالبقاء في منازلهم.
وعن العيد المقدس، قال كوستر: "لقد أعددنا فريقًا خاصًا وسيتم التعامل مع السائحين الأجانب المشاغبين على الفور بحزم"، حسبما نقلت عنه صحيفة "ذا بالي صن" المحلية.
وأضاف المحافظ أن وحدة شرطة الخدمة المدنية بالجزيرة ستقوم بمراقبة سلوك السائحين والتأكد من التزامهم بالقوانين الجديدة.
وأردف: "بالي جزيرة جميلة ومقدسة، ونتوقع من ضيوفنا أن يظهروا نفس الاحترام الذي نكنه لهم".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا لا تفوّت الفرصة! كسوف جزئي للشمس يزين سماء أوروبا قريبًا.. أين وكيف نراه ؟ أجواء أول عيد فطر في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: بين الأمل والتحديات الشريعة الاسلاميةثقافةسياحةإندونيسيابالي