تركيا تتحرك لاحتواء قلق المستثمرين بعد اعتقال إمام أوغلو
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الخزانة والمالية التركية أن وزير المالية محمد شيمشك ومحافظ البنك المركزي فاتح قره خان سيجريان الثلاثاء مكالمة هاتفية مع مستثمرين دوليين بعد أن شهدت الأسواق اضطرابا نتيجة لإلقاء القبض على رئيس بلدية إسطنبول.
واعتقلت الشرطة، الأربعاء الماضي رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، أكبر منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، ثم قضت محكمة يوم الأحد باحتجازه على ذمة المحاكمة بتهم تتعلق بالفساد في خطوة أثارت أكبر احتجاجات في تركيا منذ أكثر من عشر سنوات.
وأوضحت وزارة الخزانة والمالية أن المكالمة الهاتفية ستعقد في الساعة 1300 بتوقيت غرينتش وسيستضيفها سيتي غروب ودويتشه بنك، وذلك "لتقييم أحدث التطورات في الاقتصاد التركي".
وأدى القبض على إمام أوغلو إلى اضطراب في الأسواق أسفر عن انخفاضات حادة في الليرة التركية والأسهم والسندات، كما أثار اعتراضات من حزب المعارضة الرئيسي وقادة أوروبيين ومئات الألوف من المتظاهرين الذين انتقدوا الإجراءات المتخذة بحقه ووصفوها بأنها ذات دوافع سياسية وغير ديمقراطية.
وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول مرتفعا بنحو ثلاثة بالمئة في جلسة أمس الاثنين، فيما لم يطرأ تغيير يذكر على سعر الليرة مقابل الدولار.
وعقدت وزارة الخزانة والمالية والبنك المركزي وهيئة التنظيم والرقابة المصرفية وهيئة أسواق رأس المال سلسلة اجتماعات مع الجهات الفاعلة في السوق خلال الأيام القليلة الماضية واتخذت عدة إجراءات.
وبدأت تلك الإجراءات برفع سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة بواقع نقطتين مئويتين إلى 46 بالمئة، وشملت أيضا بيع نحو 14 مليار دولار من العملات الأجنبية.
وحظرت هيئة أسواق المال البيع على المكشوف في بورصة إسطنبول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوغلو أردوغان تركيا وزارة الخزانة والمالية سيتي غروب الاقتصاد التركي الليرة التركية وزارة الخزانة العملات الأجنبية بورصة إسطنبول تركيا اقتصاد تركيا أوغلو أردوغان تركيا وزارة الخزانة والمالية سيتي غروب الاقتصاد التركي الليرة التركية وزارة الخزانة العملات الأجنبية بورصة إسطنبول أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة في تركيا ضد اعتقال أبرز منافس سياسي لأردوغان
الأثنين, 24 مارس 2025 10:19 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
اندلعت احتجاجات واسعة في تركيا عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وأحد أبرز منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان، بتهم تتعلق بالفساد والارتباط بمنظمات غير قانونية. جاء الاعتقال في 19 مارس، ما أثار غضب المعارضة التي وصفت الخطوة بأنها مسيسة وتهدف إلى إقصائه قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
شهدت إسطنبول ومدن تركية أخرى مظاهرات حاشدة، حيث ردد المتظاهرون هتافات تندد بسياسات أردوغان وتطالب بالإفراج عن إمام أوغلو. كما تعرضت الحكومة التركية لضغوط داخلية ودولية، إذ انتقدت أطراف أوروبية الاعتقال واعتبرته تهديدًا للديمقراطية في البلاد.
يُذكر أن إمام أوغلو كان قد هزم حزب العدالة والتنمية مرتين في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، مما جعله من أبرز الشخصيات السياسية المعارضة لأردوغان.