أسباب غير متوقعة تؤدي لظهور الكرش| احذر هذه العادات الغذائية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من الكرش بسبب تراكم الدهون في منطقة البطن، ويحاولون التخلص منه، ويعتبر النظام الغذائي الخاطئ من أهم أسباب الكرش، حيث أن هناك الكثير من العادات الغذائية التي تحفز ترسب دهون البطن بشكل كبير ،وتكمن خطورتها في أنها تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض، مثل متلازمة التمثيل الغذائي، والسكر وأمراض القلب.
وحسب موقع "Very well health"نرصد في هذا التقرير أسباب ظهور الكرش وبعض العادات الغذائية الخاطئة.
أسباب ظهور الكرش:
النظام الغذائي منخفض الألياف:
تناول الألياف والحبوب الكاملة مرتبط بخفض نسبة الدهون في البطن، وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية البقوليات والشوفان والحبوب الكاملة والخضروات والعدس والمكسرات والبذور، ووجدت الأبحاث أن الأنظمة الغذائية مرتفعة الكربوهيدرات ومنخفضة الألياف لها تأثير على زيادة دهون البطن.
السكريات:
يرتبط تناول الأطعمة بزيادة السعرات الحرارية وانخفاض القيمة الغذائية وارتفاع نسبة السكر، وهي من أهم أسباب الكرش ومن أهم عوامل تراكم دهون البطن وزيادة الوزن ،تشمل الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الحلويات والمخبوزات والمعجنات والكيك، ومشروبات الصودا والقهوة والعصائر الجاهزة، والمعلبات مثل المربى والفاكهة المعلبة وغيرها من السكريات.
عدد ساعات النوم:
الأفراد الذين ينامون لفترات قصيرة أقل من 5 ساعات قد يعانون من تكون الكرش بنسبة أكبر من الأشخاص الذين ينامون لفترات طبيعية من 6 إلى 9 ساعات، وهذه النسبة تبدو بشكل ملحوظ أكثر لدى النساء في عمر أقل من 50 عامًا.
الدهون المتحولة:
تعتبر الدهون الصناعية المتحولة أكثر أنواع الدهون ضرراً على الصحة، فرغم وجود نسبة من الدهون المتحولة في اللحوم ومنتجات الألبان، ولكن أثبتت الأبحاث أنها لا تؤدي إلى نفس الآثار السلبية للدهون الصناعية المتحولة التي توجد في دهون الطهي المصنعة مثل الزيوت والزبدة والسمن الصناعي، فهي تؤدي لمقاومة الأنسولين وتراكم دهون البطن وزيادة خطر أمراض القلب والشرايين.
النظام الغذائي منخفض البروتين:
البروتين يعمل على زيادة الشبع عن طريق بقائه لفترة أطول أثناء عملية الهضم، كما يدعم صحة نمو العضلات وزيادة التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية بينما تشير الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون كمية أكبر من البروتين هم أقل عرضة لتراكم دهون البطن وزيادة الوزن بشكل عام، .
شرب الكحوليات:
يرتبط الكحول ليس فقط بالآثار السلبية على الصحة ولكنها يمكن أن تكون كارثية أيضاً، فشرب الكحول بكثرة يسبب أمراض الكبد والالتهابات وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أنه يرتبط بتراكم الدهون على الأعضاء الداخلية للبطن، وهي النوع الأكثر خطورة من دهون البطن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرش النظام الغذائي السكريات الكبد البطن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
أميرة خالد
أكدت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين النظام الغذائي، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والألياف والدهون التي يتناولها الشخص، وتحسين أو تفاقم جودة النوم وأشارت النتائج إلى أنه يمكن استخدام التدخلات الغذائية لتعزيز صحة النوم.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الدولي لطب النوم المتكامل بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى أن العناصر الغذائية الكبرى مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.
وركز الباحثون على المكونات الغذائية التي ربطتها الدراسات السابقة بالنوم: إجمالي الطاقة، البروتين، الدهون الكلية (بما في ذلك الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة)، الكربوهيدرات، الصوديوم، البوتاسيوم، وتناول الألياف الغذائية. جمعت هذه المعلومات عبر تطبيق Asken، واستخدمت بيانات Pokémon Sleep لحساب إجمالي وقت النوم ووقت انتظار بداية النوم (الوقت الذي يستغرقه الشخص للانتقال من اليقظة إلى النوم) ونسبة اليقظة بعد بداية النوم WASO، وهو مقياس لكفاءة النوم.
وعلى سبيل المثال، إذا استيقظ الشخص مرة واحدة أثناء الليل وظل مستيقظًا لمدة 25 دقيقة، فإن WASO الخاص به هو 25 دقيقة ، وتُحسب نسبة WASO بقسمة مدة اليقظة بعد بداية النوم بالدقائق على إجمالي وقت النوم بالدقائق، ثم ضرب الناتج في 100 ، بينما يُعتبر WASO مقياسًا مطلقًا لليقظة بالدقائق، فإن نسبة WASO هي مقياس نسبي لإجمالي وقت النوم، مما يساعد في تقديم صورة أوضح لكفاءة النوم.
وبناءً على تحليلات الباحثين، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من البروتين يميلون إلى النوم لمدة أطول بحوالي 10 إلى 11 دقيقة في المتوسط مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين ، بينما أولئك الذين تناولوا المزيد من الدهون ناموا عمومًا لفترة أقصر، وهي حوالي ست إلى 10 دقائق أقل في المتوسط.
وارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الدهون بنسبة WASO أعلى، مما يعني قضاء المزيد من الوقت مستيقظًا بعد النوم، وخاصةً لدى أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الدهون. وارتبط تناول كمية أكبر من الكربوهيدرات بنسبة WASO أقل، مما يشير إلى استمرارية أفضل للنوم، بينما ارتبط تناول المزيد من الألياف الغذائية بمدة نوم أطول والنوم بشكل أسرع. وارتبط استهلاك المزيد من الصوديوم مقارنة بالبوتاسيوم (نسبة أعلى من الصوديوم إلى البوتاسيوم) بنوم أقل (نام المشاركون الذين لديهم أعلى نسبة من الصوديوم لمدة تتراوح بين ستة إلى 11 دقيقة أقل)، واستغرقوا دقيقة إلى دقيقتين أطول للنوم، ونسبة أعلى من WASO.