إفطار رمضاني يجمع شبابا مغاربة وجزائريين على طرفي الحدود
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
اجتمع شبان مغاربة وجزائريون على مائدة إفطار مشتركة على جانبي الحدود المغلقة بين بلديهما، في مبادرة شبابية عفوية لاقت تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه اللحظة الرمضانية الاستثنائية بعد دعوة تلقاها اليوتيوبر المغربي صابر الشاوني من شاب جزائري يُدعى "زكرياء"، ضمن سلسلة حلقاته "الفطور فين اليوم؟".
"زكرياء"، المنحدر من عائلة مغربية – جزائرية مختلطة، يقيم في الجزائر مع زوجته المغربية، في حين تقيم بقية عائلته في المغرب.
View this post on InstagramA post shared by Saber Chawni (@saber_chawni)
واستجاب الشاوني للدعوة وسافر إلى مدينة أحفير المغربية، حيث التقى بإلياس أخ زكرياء، وتوجها إلى نقطة قريبة من الحدود.
وهناك، افترش الطرفان الأرض على جانبي السياج الحدودي الفاصل بين أحفير وقرية بوكانون الجزائرية، وجلس كلٌ منهما على جهته لتناول الإفطار في اللحظة نفسها.
وكانت الحدود البرية بين البلدين أغلقت عام 1994، إثر توتر دبلوماسي لا يزال يلقي بظلاله على العلاقات الثنائية حتى اليوم.
وقد حظيت المبادرة بتفاعل كبير من المغاربة والجزائريين، الذين عبّروا عن تأثرهم بهذه اللحظة الرمزية، مؤكدين على قوة الروابط العائلية والاجتماعية.
فعلا .. الحدود تفرقنا و رمضان يجمعنا ???? أجمل #فيديو وتحية ل #صابر_الشاوني
ودائماااا #خاوة_خاوة ???????????????? pic.twitter.com/ZvyA7R31cM
— ⵣ Ⓡⓘⓕⓨⓐⓐⓐ ⵣ (@cocochannela) March 19, 2025
وتوالت التعليقات التي أجمعت على أن هذا "الإفطار الرمزي" يمثل رسالة أمل، تعكس توق الشعبين لعودة العلاقات إلى طبيعتها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
أقام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في مقر الإمارة بمدينة عرعر اليوم، مأدبة إفطار رمضانية, بحضور القيادات الأمنية وجمع من أهالي المنطقة.
وتبادل سموه الأحاديث مع الحضور حول عدد من الموضوعات، سائلًا الله أن يديم على المملكة أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.