قالت الداعية الإسلامية الدكتورة أميرة رسلان ان التحكم في المشاعر، خاصة في لحظات الغضب، يعد مهارة أساسية يجب على الإنسان اكتسابها، مشيرة إلى أن النبي ﷺ أوصى بذلك عندما قال لرجل طلب منه النصيحة: "لا تغضب"، وكررها ثلاث مرات، مما يدل على أهمية السيطرة على النفس.  

كيف تتغلب على غضبك؟.. عالم بالأوقاف يكشف وصية الرسولنصائح عمرو الورداني للتغلب على الغضب

واشارت  خلال تصريحات لها، اليوم السبت، الى أن الإسلام قدم خطوات عملية للتحكم في الغضب، تبدأ بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم تغيير الوضعية؛ فإن كان الشخص واقفًا فليجلس، وإن كان جالسًا فليضطجع، لأن ذلك يساعد في تهدئة النفس.

 


ونصحت بالوضوء، لأن الماء يطفئ نار الغضب، وأيضًا بأخذ نفس عميق والتفكير في مدى أهمية الموقف قبل الانفعال.  

ونوهت أن مواجهة الإحراج أو المواقف المستفزة يجب ألا تكون برد فعل عاطفي مبالغ فيه، بل بالحكمة والهدوء، حتى لا يندم الإنسان لاحقًا على تصرفاته، لافتة إلى أن التحكم في الغضب لا يعني كتمانه، وإنما التعبير عنه بطريقة صحيحة ومتزنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أميرة رسلان التحكم في المشاعر الغضب الاستعاذة بالله من الشيطان الوضوء المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الشعراء الفلسطينيين وتعزيز إبداعاتهم.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان خلال مشاركته في الأمسية الثقافية الشعرية بعنوان "نقرأ لنحيا ونكتب لتظل الحكاية" التي نظمتها وزارة الثقافة ونادي أحباب اللغة العربية ومحافظة وبلدية الخليل بمناسبة يوم الثقافة الوطنية، واليوم العالمي للشعر، إن الثقافة أساس المجتمعات النابضة، وركيزة التنمية الإنسانية والحضارية.

وأضاف وزير الثقافة الفلسطيني: “لطالما كانت الثقافة مرآة الشعوب، تعكس آمالها وطموحاتها، وتوثق نضالاتها وإنجازاتها، من خلال الفنون، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والفكر، تبقى المجتمعات حية ومتجددة. لذا، فإن الاحتفاء بيوم الثقافة الوطنية هو احتفاء بقدرتنا على الإبداع، وبحقنا في التعبير، و بمسؤوليتنا في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتطويره بما يواكب العصر”.

وأكد “حمدان” على التزام وزارة الثقافة بدعم المثقفين والمبدعين، وتعزيز المشهد الثقافي، وفتح آفاق جديدة أمام الفكر الحر والإبداع المستقل، مشيرا إلى أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في الإنسان، في وعيه وتطلعاته، في قدرته على النقد والتجديد، وفي صون تراثه من الاندثار.

وتابع “حمدان”: “في هذا اليوم، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للشعر، نحتفي بأحد أرقى أشكال التعبير الإنساني، فالشعر كان دائما مرآة للمشاعر والأحداث، و حارساً للهوية، وأداة للنضال والتغيير. لقد كان الشعر عبر العصور سلاحا في مواجهة القهر، ولسان حال الشعوب في فرحها وألمها، ونافذة يطل منها الإنسان على ذاته وعلى العالم”.

بدوره أكد رئيس نادي أحباب اللغة العربية عباس مجاهد على أهمية الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية، واليوم العالمي للشعر، مثمناً جهود وزارة الثقافة في دعم فعاليات وأنشطة النادي.

وشارك في الأمسية نخبة من الشعراء والشاعرات، منهم: بركات الطردة، يوسف نصار، أكرم سليمية، حذيفة الهذالين، زينب حميدات، وحنين أبو شاكر، حيث قدموا قصائد وطنية وثقافية عكست روح الهوية الفلسطينية والصمود، كما قدمت هناء كرجة قراءة نقدية في شعر الشهيد سليم النفار.

مقالات مشابهة

  • المفتي: التزكية الحقيقية تبدأ من الداخل .. ومحاسبة النفس طريق الطهارة القلبية| فيديو
  • المفتي يكشف 3 مراحل للارتقاء بالنفس .. فيديو
  • وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الشعراء الفلسطينيين وتعزيز إبداعاتهم.. صور
  • مفتي الجمهورية: رحلة الإنسان الروحية سلمٌ نحو الطمأنينة
  • مفتي الجمهورية: تزكية النفس السبيل الوحيد لتحقيق الوفاء بالعهد
  • كيف تطهر قلبك؟.. مفتي الجمهورية ينصح بـ عبادات لتزكية النفس
  • المفتي: الوفاء بالعهد من صميم الإيمان الحقيقي.. والتصوف الإسلامي يزكي النفوس
  • هشام عبد العزيز: محاسبة النفس ضرورة لكل إنسان قبل يوم الحساب «فيديو»
  • التحكم في «ضغط الدم» يحمي من مرض خطير.. تعرّف عليه!