هامة جدا.. احرص على تناول هذا النوع من المكسرات يوميا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
المكسرات والبذور هي مصادر جيدة للبروتين والدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن.
المكسرات والبذور تنظم وزن الجسم حيث لا يتم امتصاص الدهون الموجودة فيها بشكل كامل كما أنها تنظم تناول الطعام.
تحتوي المكسرات والبذور على الدهون غير المشبعة والعناصر الغذائية الأخرى التي توفر تأثيرات وقائية ضد أمراض القلب والسكري.
تحتوي جميع المكسرات على مستويات متشابهة جدًا من العناصر الغذائية الكبرى (البروتين والكربوهيدرات والدهون)، ولكن أنواع المكسرات المختلفة قد تحتوي على محتوى مختلف قليلاً من العناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن).
تحتوي المكسرات على حوالي 29 كيلوجول من الطاقة لكل جرام، وهي:
يحتوي على نسبة عالية من "الدهون الجيدة " - الدهون الأحادية غير المشبعة (معظم أنواع المكسرات) والدهون المتعددة غير المشبعة (الجوز بشكل أساسي).
منخفض الدهون المشبعة.
مصادر جيدة للبروتين الغذائي – بديل جيد للبروتين الحيواني.
تحتوي بعض المكسرات أيضًا على نسبة عالية من حمض الأرجينين الأميني، الذي يحافظ على صحة الأوعية الدموية .
خالية من الكوليسترول الغذائي، وغنية بالألياف الغذائية .
غنية بالمواد الكيميائية النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة .
غنية بالفيتامينات والمعادن - تشمل الفيتامينات E و B6 والنياسين وحمض الفوليك والمعادن تشمل المغنيسيوم والزنك والحديد النباتي والكالسيوم والنحاس والسيلينيوم والفوسفور والبوتاسيوم.
المصدر Cleveland clinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكسرات فوائد المكسرات أهمية المكسرات
إقرأ أيضاً:
النخب البائسة
كشف الهجوم الذي يقوده اليمين الفرنسي، منذ فترة ضد الجزائر، بعض جوانب الضعف والخلل في تعامل النخبة المثقفة الجزائرية مع الأمر، والتي تنطلق غالبا من زاوية رد الفعل التي حشرت فيها نفسها منذ عقود طويلة، أو حُشرت فيها لأسباب تتعلق بمنظومة عامة أكثر قهرا، وأقل انفتاحا في جوانبها السياسية والفكرية والسوسيولوجية.
لقد استغل اليمين الفرنسي النيوكلونيالي أعمال الإبادة والسطو على كل فرصة ممكنة، للإشادة بالأعمال الإرهابية الاستعمارية في الجزائر، ولم تنل فرنسا في الواقع ردودا قوية وحاسمة، وهي تقر قانون تمجيد الاستعمار في 23 فبراير 2005، وتكرم الحركى والخونة من الجزائريين دون غيرهم.
وباستثناء بعض الأصوات السياسية التي فشلت أساسا في وضع مقاربة لمقارعة هذا التغوُّل والاستهتار الفرنسي بحقائق التاريخ، لم تكن بعض تلك الأصوات المرفوعة هنا وهناك، إلا لتسجيل الحضور وممارسة السياسة السياسيوية. وهو ما جعلها تنطفئ في وقتها ولا تترك أثرا على مستوى النقاش والسجال المؤسّس.
والحقيقة أن النخب الجزائرية، متقطعة بين ضفتين، ضفة الامتيازات والمزايا التي وفرتها فرنسا الاستعمارية سابقا لفئات تحمل في تكوينها قابلية كبيرة للتعايش مع هذا النظام الاستعماري ثقافيا ودينيا، ويمكن جعل بوعلام صنصال نموذجا للمثقف المتماهي مع هذا الإرث، من خلال تنصله من ديانته الإسلامية، وتمجيده فتراتٍ انتقائية من تاريخ الاستعمار، وهذا النوع يمكن أن يتحول في لحظة السجالات والصراع إلى معول هدم داخلي، ويمكن فهم ذلك جيدا من توقيت محاولته التشكيكَ في الوحدة الترابية للجزائر. وصنف آخر من المثقفين، يمكن أن يطلق عليه المثقف اللامبالي وهو صنف غير منخرط أصلا في مسألة الدفاع عن التاريخ الفكري والسياسي للوطن والاصطفاف وراء، فكرة الصراع أصلا. وهذا النوع من النخب غالبا ما يكون عابر سبيل وعبئا على المجموعة الوطنية في هذا الوضع.
غير أن الأخطر من هذا كله، يمكن رصده في ضعف النخب التي تتصدر مشهدية المواجهة، وتوكل لها مهمة مقارعة هذه الحملة الاستعمارية الجديدة، فهي بقدر ما تحدِث من الضجيج ضجيجا عاليًّا، لا نرى لها طحينا لأنها ضعيفة التكوين وقليلة التدريب وهي مثل العسكري الذي يجند مباشرة على جبهة القتال، دون أن يخضع إلى برنامج تدريبي وتكويني، يمكّنه من الثبات في المعركة والزحف في الهجوم والتسديد في مقتل. وأمام هذا النوع من النخب الضعيفة، تضيع القضايا، وتُخسر المعارك.
لقد واجه الكاتب والروائي رشيد بوجدرة في سنة 1981، بيار لافو الصِّحافي الفرنسي ومدير “صدى وهران” أثناء الاحتلال، المنحاز لأطروحات اليمين المتطرف وبقايا منظمة “أو آس” في عُقر داره، في بلاطو تلفزيوني، ولقَّنه درسا عبر تدخل قوي بحجج تاريخية ومنطقية، في وقت تعجز الآن نخبتنا عن مسايرة ما يحدث، وتترك الدفاع عن “الحقيقة التاريخية” للفرنسيين من أمثال جون ميشال أباتي. نموذج بوجدرة في الحقيقة، لم ينقطع وهو موجود الآن، لكن مسؤولية خفوت صوته لا يمكن أن يتحمّلها وحده، فالأمر يتجاوزه إلى منظومة سياسية لم تضع في الحسبان أن معركة التاريخ لم تُحسم بعد وإن حُسمت معركة التحرير.
لقد حان الوقت لإعادة صياغة مقاربة حقيقية، تدفع النخب إلى الواجهة والمواجهة الفكرية والعقائدية بعيدا عن الإسفاف والانتهاء من الزج بالمتسلقين في معركة لا يملكون أدواتها.
(الشروق الجزائرية)