أعلنت القوات المشتركة لحركات دارفور المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، عن استعادت السيطرة على منطقة  المالحة بولاية شمال دارفور قرب الحدود الليبية بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

الخرطوم ــ التغيير

و كان قد أعلنت قوات الدعم السريع الخميس، سيطرتها على منطقة المالحة بولاية شمال دارفور، بما في ذلك المعسكر الرئيسي للجيش.

وتقع المالحة على بعد نحو 210 كيلومترات شمال الفاشر، وتعد موقعاً استراتيجياً بسبب قربها من الحدود الليبية ووجود خط إمداد مفتوح مع شمال وشرق السودان.

وخلال شهري فبراير ومارس أرسل الجيش تعزيزات عسكرية كبيرة إليها بهدف فك الحاصر عن الفاشر.

و كان قد أفاد بيان للناطق الرسمي باسم القوات أن المعركة أسفرت عن الاستيلاء على كميات كبيرة من المركبات القتالية والأسلحة والذخائر، إلى جانب تكبيد الجيش والقوات المشتركة خسائر تجاوزت 380 قتيلاً.

وتشهد ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في إطار الصراع المستمر بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وتعد المالحة منطقة استراتيجية تربط بين شمال دارفور والحدود الليبية، ما يمنحها أهمية عسكرية ولوجستية.

 

الوسومالدعم السريع المالحة المشتركة شمال دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع المالحة المشتركة شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة القصر الرئاسي… و«الدعم السريع»: المعركة مستمرة

الخرطوم: «الشرق الأوسط» قال الجيش السوداني، اليوم (الجمعة)، إنه سيطر على الوزارات والقصر الرئاسي في الخرطوم، في تقدم عسكري مهم في الحرب المستمرة منذ عامين بين الجيش و«قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، فيما أعلنت «الدعم السريع» أن المعركة للسيطرة على القصر «لم تنته بعد»، مشيرة إلى تنفيذها عملية ضد قوات الجيش ومؤكدة قتل العشرات من عناصره.

وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان: «توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم؛ حيث تمكنت من سحق شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري... والوزارات». وأضافت: «دمرت قواتنا بفضل الله وتوفيقه أفراد ومعدات العدو تدميراً كاملاً واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته بالمناطق المذكورة».

وكان مصدر عسكري قال لوكالة «رويترز» للأنباء: «قواتنا اقتحمت وسيطرت على القصر الجمهوري، بعد أن سحقت فلول الميليشيا»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع» التي تحتله منذ أبريل (نيسان) 2023.

وأكد وزير الإعلام السوداني أن الجيش استعاد السيطرة على القصر من «قوات الدعم السريع»، قائلاً: «اليوم ارتفع العلم على القصر الرئاسي، والرحلة ماضية حتى يكتمل النصر».

وأعلن الجيش سيطرته أيضا على الوزارات ومبان رئيسية أخرى في وسط الخرطوم. وأفادت مصادر عسكرية بانسحاب مقاتلي «قوات الدعم السريع» مسافة 400 متر تقريبا.

من جهتها، أعلنت «قوات الدعم السريع»، الجمعة، أن المعركة للسيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم «لم تنته بعد»، مشيرة إلى تنفيذها عملية ضد قوات الجيش الذي أعلن في وقت سابق استعادة المجمع، ومؤكدة قتل العشرات من عناصره.وقالت «قوات الدعم» في بيان عبر تلغرام «نؤكد أن معركة القصر الجمهوري لم تنتهِ بعد، وأن قواتنا الباسلة... تقاتل بكل شجاعة وإصرار من أجل تحرير جميع المواقع التي احتلها» الجيش. وأشارت الى أن عناصرها «نفّذوا عملية عسكرية خاطفة استهدفت تجمعاً... داخل القصر الجمهوري»، ما أسفر عن «مقتل أكثر من 89 من عناصر العدو وتدمير آليات عسكرية مختلفة».

في السياق، أفاد مصدر عسكري سوداني «وكالة الصحافة الفرنسية» الجمعة بأن «قوات الدعم السريع» استهدفت القصر الجمهوري في الخرطوم بـ«مسيرة انتحارية» بعد إعلان الجيش استعادة السيطرة عليه.

وشهد محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية، الخرطوم، معارك ضارية بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، منذ ليل الأربعاء، حقّق خلالها الجيش تقدماً لافتاً، وألحق خسائر فادحة بـ«قوات الدعم»، المتحصنة بالقصر والمؤسسات الحكومية والبنايات المحيطة.

ومنذ الشهر الماضي، استعاد الجيش العديد من المناطق في العاصمة الخرطوم، ولم تبق سوى مناطق محدودة تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، بينها القصر الرئاسي، وكل الوزارات وبنك السودان المركزي والمؤسسات الحكومية المهمة. وتحاول قوات الجيش، المدعومة بالمستنفرين وكتائب الإسلاميين، استرداد القصر باعتباره رمزاً للسيادة والسيطرة.

وكان قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد قال، يوم السبت الماضي، إن الحرب ضد الجيش السوداني باتت الآن داخل الخرطوم، مشدداً على أن قواته لن تخرج منها أو من القصر الجمهوري. وتسيطر «قوات الدعم السريع» على معظم غرب السودان وأجزاء من العاصمة، بعد ما يقرب من عامين من اندلاع الحرب، لكنها تتكبد خسائر في وسط البلاد أمام الجيش.

ومني الجيش السوداني بانتكاسات لفترة طويلة، لكنه حقق مكاسب في الآونة الأخيرة واستعاد أراضي في وسط البلاد من «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية.

في غضون ذلك، عززت «قوات الدعم السريع» سيطرتها في غرب البلاد دافعة البلاد نحو تقسيم فعلي. وتعمل «الدعم السريع» على إنشاء حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، رغم أنه من المتوقع ألا تحظى باعتراف دولي واسع النطاق.

   

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يوضح أخيرا: المالحة تحت سيطرتنا الكاملة وقتلنا قائد القوة المهاجمة
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم للدعم السريع في المالحة قرب الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن استعادة القصر الرئاسي… و«الدعم السريع»: المعركة مستمرة
  • وزير سوداني يحذر من تداعيات سقوط «الفاشر» .. كشف عن إرسال المزيد من القوات لفك حصار «الدعم السريع» عنها
  • في بيان أصدرته: (الدعم السريع) تعلن سيطرتها الكاملة على (المالحة) بولاية شمال دارفور
  • السودان: الدعم السريع تعلن السيطرة على المالحة ومعسكر الجيش في شمال دارفور 
  • مصدر عسكري: الجيش السوداني شارف على استعادة السيطرة على القصر الجمهوري  
  • تضارب الأنباء حول السيطرة على المالحة وحركة مناوي توضح
  • روسيا: نقترب من استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك