البامية بـ250 جنيهًا والليمون بـ95| .. شعبة الخضروات تكشف أسرار الارتفاع المفاجئ في الأسواق
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تشهد الأسواق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البامية، حيث أكد مصدر مسؤول بشعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية أن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو أن البامية تُباع حاليًا خارج موسمها الطبيعي. وأوضح أن الإنتاج الحالي يعتمد بشكل أساسي على الزراعة داخل الصوب، مما يسمح للمزارعين بالتحكم في درجات الحرارة اللازمة لنمو المحصول.
وأشار المصدر إلى أن قلة المعروض من البامية مقابل زيادة الطلب أدت إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، حيث يتراوح سعر الكيلو في سوق الجملة بين 80 إلى 100 جنيه، بينما في سوق التجزئة يتراوح السعر بين 120 إلى 250 جنيهًا، وذلك وفقًا لجودة المنتج والمنطقة التي يُباع فيها. وأضاف أن الأسعار قد تعود إلى معدلاتها الطبيعية مع بداية طرح الموسم الجديد للبامية منتصف شهر مايو المقبل.
ارتفاع سعر الليمون بسبب تلف المحصولأما فيما يتعلق بأسعار الليمون، فقد كشف نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة عن زيادة ملحوظة في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، مرجعًا السبب إلى تعرض أكثر من 50% من المحصول للتلف هذا العام، وهو ما أدى إلى تراجع حجم المعروض في الأسواق.
وأشار إلى أن سعر الليمون في سوق الجملة يتراوح حاليًا بين 75 إلى 85 جنيهًا للكيلو، بينما يصل في سوق التجزئة إلى 90-95 جنيهًا حسب الجودة والموقع الجغرافي.
متى تنخفض أسعار الليمون؟رغم هذا الارتفاع، توقع المصدر أن تشهد أسعار الليمون انخفاضًا خلال الشهر المقبل، مع بدء موسم الإنتاج في محافظات الصعيد، مما سيسهم في زيادة المعروض بالسوق المحلي، وبالتالي تقليل الأسعار تدريجيًا.
تمر الأسواق بتقلبات سعرية نتيجة لتغيرات العرض والطلب، لا سيما في ظل الظروف المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية. ومع اقتراب دخول المواسم الطبيعية لكل من البامية والليمون، يُتوقع أن تشهد الأسعار استقرارًا خلال الأسابيع المقبلة، ما يخفف العبء على المستهلكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة الخضروات الأسواق البامية الليمون الفاكهة المزيد جنیه ا فی سوق
إقرأ أيضاً:
شعبة الأجهزة الكهربائية: ندرس تأثيرات رفع أسعار المحروقات
قال المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الصناعات، إن رفع أسعار المحروقات سيكون له تأثير مباشر وغير مباشر على أسعار الأجهزة الكهربائية.
وأوضح مبروك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الزيادات في أسعار الوقود لا تؤثر فقط على عملية نقل السلع، بل تشمل أيضًا نقل العاملين من وإلى المصانع، وهو ما يزيد من التكلفة العامة، إضافة إلى الحاجة لرفع الأجور لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال:"كل هذه عوامل تؤثر، إلى جانب سعر الصرف الذي شهد زيادة مؤخرًا. لا نرغب في رفع الأسعار، لكننا الآن في مرحلة دراسة لتقييم حجم التأثير على تكلفة المنتج النهائي."
وأضاف:"النسب المتداولة حاليًا حول حجم الزيادات في أسعار الأجهزة الكهربائية غير دقيقة، لأنها لا تزال تحت الدراسة. قرار رفع أسعار المحروقات صدر مساء الجمعة فقط، ولذلك لم تتضح الصورة الكاملة بعد."
وأكد مبروك أن أي زيادات ستكون في أضيق نطاق ممكن، قائلاً:"رغم أن الأمر ما زال قيد الدراسة، لكن نؤكد أن الزيادة لن تكون كبيرة. السوق يعاني من ركود ملحوظ، ولا يصب في مصلحتنا إطلاقًا أن ترتفع الأسعار أكثر مما يحتمله المستهلك."
وردًا على سؤال الحديدي حول مدى الركود في السوق، قال مبروك:"نعم، السوق يشهد ركودًا ملحوظًا، وهناك انخفاض واضح في القوة الشرائية. التقديرات تشير إلى أن الركود الحالي يبلغ حوالي 30% مقارنة بالفترات العادية."
وتابع:"نحاول قدر الإمكان امتصاص الزيادات في التكلفة ضمن هامش الأسعار حتى لا نثقل على المستهلك، لكن في بعض الأحيان تصبح الزيادة خارج إرادتنا."
واختتم بالتأكيد على أن القطاع سيبذل أقصى ما يمكن لاحتواء أثر الزيادة في أسعار الوقود دون تحميل المستهلك أعباء كبيرة ليتكون الزيادات في أضيق الحدود "