بوابة الوفد:
2024-07-06@18:25:19 GMT

الناس كرهت الشعر بسبب شعراء السبعينيات

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

سماسرة التمويلات الخارجية خطر على الثقافة المصرية

 

منذ بداية الثمانينيات، يعمل الشاعر الكبير شعبان يوسف وكأنه «مؤسسة» كاملة. لا يمكنك أن تتصور أن هذا الجهد الخارق فى شتى مجالات الحياة الثقافية، يقوم به شخص واحد، لا يملك من الدنيا إلا قلمه وضميره. ما بين الشعر والرواية والتاريخ والمسرح والسينما والقضايا الثقافية والسياسية؛ يتحرك شعبان يوسف بنفس القوة منذ أن كان فى العشرين، وإلى الآن وهو على مشارف السبعين.

إنه مثال حى للتواضع، ودرس بارز فى إنكار الذات، وروح حنونة تتفانى فى دعم الآخرين على اختلاف أعمارهم وتوجهاتهم وأفكارهم. هو أحد شعراء جيل السبعينيات، غير أنه ينفرد بينهم بصوته الخاص منذ ديوانه «مقعد ثابت فى الريح» وحتى آخر دواوينه. لا حمولات أيديولوجية فى قصائده ولا فحولة لغوية ولا ألاعيب تجريبية تجردها من روح الشعر، وتحرمها من «بساطتها» أو «مصريتها»، لأنه -باختصار- مصرى حتى النخاع، شكلاً وروحاً ودماً. «ورشة الزيتون» التى أسسها وأدارها منذ 40 عامًا، ساهمت فى تخريج أجيال من الأدباء والشعراء، بجهود متواضعة، وفى الظل، دون ضجيج أو صخب، ودون أن يتحول هو إلى سلطة أو تتحول هى إلى وسيلة ثراء، خاصة فى هذا الزمن الذى تتكدس فيه «الدكاكين الثقافية» بوجوهها المشوَّهة و«أجنداتها» المشبوهة. رائد فى التفتيش عن الأسماء المجهولة والمبدعين المهمشين، وإزالة التراب عن حقوقهم المهضومة، وإعادة بعثهم للنور، قبل أن تصبح موجة الانتصار للهوامش والأعراق «تجارة» رائجة فى السنوات الأخيرة. عبر مسيرته الطويلة؛ لا يمكن أن تحسبه على «شلة» أو تيار، رغم قربه من الحركة اليسارية، ولا يمكن أيضاً أن تجد فى تاريخه أى مواقف فكرية أو سياسية، تخصم من نبل روحه، أو تضعه فى طابور اللاعبين على كل الحبال والمدعوين على جميع الموائد. انحيازه الوحيد للحرية والثقافة المصرية وقضايا الأمة العربية، مهما تبدلت الأفكار من حوله أو تغيرت المواقف، ويجدد فينا الأمل بأن المثقف الحقيقى يستعصى على البيع والشراء، رغم أنف «سوق العولمة».

هذا الحوار الذى أجرته «الوفد» مع الشاعر والكاتب والباحث والمؤرخ شعبان يوسف، هو شهادة استثنائية شاملة على الفترة الراهنة.

أرفض التطبيع الثقافى مع الكيان الصهيونىالشاعر الكبير شعبان يوسف 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعبان يوسف الوفد حوار الناس السبعينيات شعراء شعبان یوسف

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لا تبرروا كل ما يحدث لكم بشماعة السحر والحسد (فيديو)

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: «حكم الشخص الذي يعلق كل ما يحدث له على شماعة الحسد».

لا يجب إلقاء كل الأمور السيئة على الحسد والعين 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، أنه يجب أن يتم نصحه ألا يلقي كل شيء على الحسد أو العين أو السحر، لأن هذا سيعيش في هذه الحالة طول حياته.

وتابع: «أجد لنفسي مبررا حتى أقنع نفسي أنني قد فعلت كل ما أمكن لحماية نفسي والابتعاد عن الخطأ، ولكن هذه الإزعاجات في حياتي كانت بسبب الخارج عني هو العين أو الحسد أو السحر، سأظل على ما أنا عليه ولن اتحرك من مكاني، لأنني لم أستبعد أسباب النجاح الحقيقي، في أن أبذل الجهد أو أن أحاول أن أعالج أخطائي».

مقالات مشابهة

  • أمسيات ملتقى الشعر الخليجي تثري الحضور في يومها الأول
  • في اليوم الأول.. ثلاث أمسيات تثري فعاليات ملتقى الشعر الخليجي 2024
  • بدء فعاليات ملتقى الشعر الخليجي في مدينة الطائف
  • «السياحة الثقافية» تدعو الحكومة لتطوير الهوية البصرية لمطار الأقصر
  • بعد مقاضاة شقيقها بسبب الميراث.. أبرز المعلومات عن الإعلامية مها الصغير
  • وزارة الأوقاف المصرية من جمعة للأزهري.. ما الجديد؟!
  • يا وزير الثقافة.. «نحتاج أداءً عكاشيًا»
  • يوسف الحسيني عن التعديل الوزاري: الناس متفائلة
  • شاهد عيان: والله الجنجويد جرو جري من الله خلقني ما شفت راجل بيجري بالطريقة دي
  • أمين الفتوى: لا تبرروا كل ما يحدث لكم بشماعة السحر والحسد (فيديو)