هل سكر "جوز الهند" صحي أكثر من السكر التقليدي؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهدت الآونة الأخيرة رواجاً للسكر المستخلص من زهور جوز الهند، إذ يعتقد الكثيرون بأنه صحي أكثر من السكر التقليدي.
للإجابة عن هذا السؤال أوضحت الجمعية الألمانية للتغذية، أن سكر زهور جوز الهند يتم الحصول عليه من رحيق زهر نخيل جوز الهند، وهو يتمتع بمذاق يشبه مذاق الكراميل مع نفحة من مذاق الفانيليا.
وأضافت الجمعية أن سكر زهور جوز الهند يشبه السكر التقليدي من حيث التركيبة؛ حيث إنه يتكون بشكل أساسي من السكروز، كما أنه يحتوي على نفس السعرات الحرارية للسكر التقليدي تقريباً، حيث تحتوي 100 جرام منه على نحو 400 سعرة حرارية.
وبناءً على ذلك، يعتبر سكر زهور جوز الهند مثل سكر المائدة التقليدي وينبغي تناوله باعتدال؛ لأنه لا يمثل بديلاً صحياً لسكر المائدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السكريات جوز الهند
إقرأ أيضاً:
مسؤول بنغلاديشي: الاقتصاد التقليدي لم يعد كافياً لمعالجة التحديا
دبي: «الخليج»
قال البروفيسور محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام وأستاذ الاقتصاد وكبير المستشارين في حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية، إن الاقتصاد التقليدي القائم على تعظيم الأرباح لم يعد كافياً لمعالجة التحديات العالمية، مشيراً إلى ضرورة تبني نموذج اقتصادي يعتمد على الأعمال الاجتماعية، التي تسعى لحل المشكلات الإنسانية من خلال مشاريع مستدامة لا تهدف إلى تحقيق أرباح مالية، بل تكرّس مواردها لخدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، حاورته فيها الإعلامية بيكي أندرسون، مذيعة ومديرة التحرير في CNN.
وتناولت التحولات السياسية والاقتصادية في بنغلاديش، ودور البروفيسور محمد يونس في قيادة الإصلاحات، إضافة إلى رؤيته لمستقبل الاقتصاد العالمي القائم على الأعمال الاجتماعية.
مهمة غير سياسية
واستعرض الحوار التحولات الجوهرية التي مرت بها بنغلاديش خلال الفترة الأخيرة، حيث سلط البروفيسور محمد يونس، الضوء على دوره في مواجهة الاضطرابات السياسية وإيجاد حلول للأزمات الاقتصادية التي تعانيها البلاد.وأوضح أنه بعد عودته لبنغلاديش وسط الاحتجاجات الطلابية التي أدت لاستقالة رئيسة الوزراء السابقة، لم تكن المهمة الملقاة على عاتقه سياسية بقدر ما كانت اقتصادية واجتماعية، حيث ركز على دعم الإقراض الصغير وتعزيز المشاريع الاجتماعية كآليات لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وفي حديثه عن أبرز التحديات، أوضح أن استعادة النظام العام كانت الأولوية الأولى، حيث تم تشكيل 15 لجنة إصلاح لمعالجة مختلف القضايا، من الإدارة الأمنية إلى إصلاح الشرطة والإجراءات الانتخابية.
وأشار إلى وجود لجنة خاصة تهدف إلى بناء توافق سياسي بين الأحزاب، بما يضمن تحقيق الإصلاحات المطلوبة وإجراء انتخابات ديمقراطية بحلول نهاية العام.
وأكد البروفيسور محمد يونس أنه لا يطمح إلى دور سياسي دائم، بل ينوي العودة إلى عمله الأساسي في دعم المشاريع الاجتماعية والتمويل متناهي الصغر بمجرد انتهاء مهمته في الحكومة المؤقتة.
الأزمة الاقتصادية
وعند الحديث عن التحديات الاقتصادية، سلط البروفيسور محمد يونس الضوء على انهيار النظام المصرفي في بنغلاديش، واعتبر أن إعادة بناء النظام المصرفي تمثل ضرورة ملحة لضمان الاستقرار الاقتصادي وحماية أموال المواطنين.
وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية يجب أن تسير بالتوازي مع الإصلاحات السياسية، وذلك لضمان بيئة استثمارية آمنة وقادرة على جذب رؤوس الأموال، بما يسهم في تحقيق نهضة اقتصادية مستدامة.
وفي ختام الجلسة، تطرقــــــت المحــــاورة بيكي أندرسون إلى كتاب البروفيسور محمد يونس، «عالم الأصفار الثلاثة»، الذي يقترح نموذجاً اقتصادياً جديداً يهدف إلى تحقيق عالم خالٍ من الفقر والبطالــــة والانبعاثات الكربونية.