أطعمة وممارسات صحية تساعد في تجنب حمى القش مع اقتراب الربيع
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أميرة خالد
أوضحت رايسا فوماتشانه، أخصائية الصحة في شركة لانديز كيميست، أن أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، قد تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بحمى القش.
هذه الدهون الصحية تعمل على دعم جهاز المناعة وتقليل ردود الفعل التحسسية التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذه الحالة، إلا أن إضافة هذه العناصر الغذائية إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تخفيف الأعراض.
إجراءات وقائية لتقليل التعرض لمسببات الحساسية
إضافةً إلى التغذية السليمة، هناك عدة إجراءات وقائية يمكن أن تساعد في تقليل التعرض لمسببات الحساسية، مثل: استخدام غسول المحلول الملحي لتنظيف الأنف، وضع طبقة من الفازلين أو شمع العسل عند فتحتي الأنف لمنع دخول حبوب اللقاح، وإغلاق النوافذ في الأيام التي يكون فيها تركيز حبوب اللقاح مرتفعًا. كما يُنصح بغسل الملابس بعد التعرّض للهواء الطلق لتجنب التصاق الجزيئات المثيرة للحساسية.
خيارات دوائية لتخفيف الأعراض في الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الدوائية، مثل مضادات الهيستامين، التي تعمل على تقليل التهيّج والعطس وسيلان الأنف، أو مزيلات الاحتقان التي تساعد في تخفيف انسداد الأنف، إضافةً إلى بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفية التي تقلل من الالتهابات.
ويُجمع الخبراء على أن اتباع نمط حياة صحي، والتغذية الجيدة، واتخاذ الاحتياطات الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل تأثير حمى القش وتحسين جودة الحياة خلال موسم الحساسية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطعمة اقتراب الربيع حمى القش ممارسات صحية تساعد فی
إقرأ أيضاً:
لحماية طفلك من التقلبات الجوية.. نصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي
تشهد البلاد في هذه الفترة تقلبات جوية كبيرة، حيث تتعرض بدءًا من غد الأربعاء إلى انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار متفاوتة الشدة يصاحبها نشاط رياح على أغلب المناطق، ووفقاً لموقع (تايمز ناو) تزداد فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال خلال فترة التقلبات الجوية، لذلك سنرصد خلال السطور التالية أهم النصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي.
أعراض الالتهاب الرئوي عند الأطفاليوجد العديد من الأعراض التي من خلالها يدرك الآباء إصابة أبنائهم بالالتهاب الرئوي، حيث يعد اكتشاف المرض مبكرًا أمرًا جيدًا في فاعلية العلاج، ومن بين هذه الأعراض:
ضعف وإرهاق في الجسم.عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية.صعوبة في التنفس.سعال شديد وبصفة مستمرة مع وجود بلغم.تعرض الجسم لحمى شديدة مع وجود قشعريرة.وجود آلام في منطقة الصدر.في بعض الحالات الشديدة يتحول لون منطقة الأظافر والشفاه لدى الطفل إلى اللون الأزرق.نصائح لوقاية الأطفال من الالتهاب الرئوي الحرص على أخذ التطعيمات اللازمة في أوقاتها: يجب أن يتأكد الآباء من حصول أبنائهم على جميع اللقاحات اللازمة، بما في ذلك لقاح الانفلونزا ولقاح المكورات، للمساعدة في الوقاية من الالتهابات الرئوية.المحافظة على النظافة الشخصية بصفة مستمرة والحرص على غسل الأيدي باستمرار للوقاية من الأمراض.اتباع أنظمة غذائية صحية مليئة بكافة الفيتامينات والعناصر الغذائية المتوازنة والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة والتصدي للأمراض المختلفة.الابتعاد عن تناول المضادات الحيوية الغير ضرورية، على أن يتم استشارة الطبيب قبل تناولها.الاهتمام بمتابعة الطفل بشكل مستمر وعدم تجاهل الأعراض فالعلاج الفوري يساهم في التغلب على المرض، أما تجاهل الأعراض وتأخر العلاج يؤدي إلى حدوث المزيد من المضاعفات.المحافظة على تجديد الهواء بالمنزل وفتح النوافذ والشبابيك وتجنب التعرض للملوثات ودخان السجائر حتى لا تضعف الرئة.تجنب اختلاط الأطفال مع الآخرين الذين يظهر عليهم أعراض التهاب الجهاز التنفسي.استشارة الطبيب على الفور في حين ظهور أعراض الالتهاب الرئوي.