أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام العطور أو شمها أثناء الصيام لا يُفطر، سواء كانت العطور زيتية أو بخاخة (برفان).

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية فاطمة سعيد، في حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن استنشاق الروائح الطيبة سواء من عطر شخص آخر أو من البيئة المحيطة لا يؤثر على صحة الصيام، مشيرًا إلى أن الفطر يكون فقط بما يدخل إلى الجوف، وليس بمجرد شم الروائح.

وأضاف أن هناك بعض الأشخاص الذين يثيرون الجدل على منصات الإنترنت بفتاوى غير صحيحة، زاعمين أن العطور تُفطر بسبب احتوائها على الكحول، مؤكدًا أن الكحول المستخدم في العطور هو مادة كيميائية طاهرة تستخدم للمساعدة في نشر الرائحة، ولا علاقة لها بالكحول المسكر المحرّم.

وشدد أمين الفتوى على أن الصائم ليس مطالبًا بالتحرّج من استخدام العطر أو شمّه، سواء كان هو من وضعه أو كان بجواره شخص آخر يستخدمه، قائلًا: «هل هناك من يرش العطر في فمه ويبتلعه؟ بالطبع لا، إذن العطر لا يُفطر».

وفي الختام، دعا أمين الفتوى إلى ضرورة التحري عن الفتاوى الصحيحة من أهل الاختصاص وعدم الانسياق وراء الفتاوى غير الموثوقة التي تثير البلبلة بين الصائمين.

اقرأ أيضاًما حكم إخراج زكاة الفطر نقدَا؟.. الإفتاء تجيب

الإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه

مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الإفتاء فتاوى الفطر فتاوى رمضان الصيام الكحول العطور صحة الصيام استنشاق الروائح أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة من المسجد أفضل في حالة واحدة

بيّن الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين صلاة التراويح في المسجد وصلاتها في البيت بالنسبة إلى المرأة وأيهما أفضل، مشيرا إلى الأصل للمرأة الصلاة في بيتها ولكن هناك حالة تكون صلاتها في المسجد أفضل.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم أداء صلاة التراويح للمرأة، وهل يجب أن تكون في جماعة أم يجوز أداؤها منفردة في البيت؟. 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن الأصل في صلاة المرأة أن تكون في بيتها، فالنبي ﷺ قال: "أفضل صلاة المرأة في بيتها إلا المكتوبة"، أي أن الصلاة المفروضة فقط هي التي يُفضل أداؤها في المسجد، أما النوافل، ومنها صلاة التراويح، فالأفضل للمرأة أن تصليها في بيتها، ويكون لها أجر أعظم". 

وأضاف أن هناك حالة واحدة يُفضل فيها للمرأة الذهاب إلى المسجد، وهي إذا كانت الصلاة في الجماعة تشجعها على الاستمرار والنشاط، خاصة في رمضان، حيث يكون للذهاب إلى المسجد أثر روحاني إيجابي، مثل الاستماع إلى الدروس الدينية والشعور بفرحة الجماعة. 

وأكد أنه إذا اختارت المرأة الصلاة في بيتها فإن لها الأجر الكامل، بل قد يكون أجرها أعظم من صلاتها في المسجد، ولكن الأهم هو الحرص على أداء الصلاة بانتظام دون تكاسل، مشيرا إلى أن ذهاب المرأة إلى المسجد مشروط بموافقة زوجها، والالتزام بالضوابط الشرعية.

هل الدعاء في صلاة التراويح بقول اللهم لا تخيب فيك يا رب رجاءنا حرام؟هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضحصلاة التهجد والتراويح وكيفية أدائهما.. اعرف الفرق بينهماهل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيبوكان الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كشف عن حكم الشرع في مسألة أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل وأيهما أفضل للعبد.

وأجاب الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة التراويح.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه. 

وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.

وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية. 

وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها. 

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.

مقالات مشابهة

  • هل كحول البرفانات طاهر يؤدي إلى الفطر.. أمين الإفتاء يرد
  • أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة من المسجد أفضل في حالة واحدة
  • لو عاوز تدفع 1000 عادي .. أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر
  • هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
  • هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل تجب زكاة الفطر على الفقير غير المستطيع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز لمن يوزع وجبات طعام الحصول على بعض منها؟.. أمين الفتوى يجيب