هل استخدام العطور أو شمها يبطل الصيام؟ أمين الفتوي يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام العطور أو شمها أثناء الصيام لا يُفطر، سواء كانت العطور زيتية أو بخاخة (برفان).
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية فاطمة سعيد، في حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن استنشاق الروائح الطيبة سواء من عطر شخص آخر أو من البيئة المحيطة لا يؤثر على صحة الصيام، مشيرًا إلى أن الفطر يكون فقط بما يدخل إلى الجوف، وليس بمجرد شم الروائح.
وأضاف أن هناك بعض الأشخاص الذين يثيرون الجدل على منصات الإنترنت بفتاوى غير صحيحة، زاعمين أن العطور تُفطر بسبب احتوائها على الكحول، مؤكدًا أن الكحول المستخدم في العطور هو مادة كيميائية طاهرة تستخدم للمساعدة في نشر الرائحة، ولا علاقة لها بالكحول المسكر المحرّم.
وشدد أمين الفتوى على أن الصائم ليس مطالبًا بالتحرّج من استخدام العطر أو شمّه، سواء كان هو من وضعه أو كان بجواره شخص آخر يستخدمه، قائلًا: «هل هناك من يرش العطر في فمه ويبتلعه؟ بالطبع لا، إذن العطر لا يُفطر».
وفي الختام، دعا أمين الفتوى إلى ضرورة التحري عن الفتاوى الصحيحة من أهل الاختصاص وعدم الانسياق وراء الفتاوى غير الموثوقة التي تثير البلبلة بين الصائمين.
اقرأ أيضاًما حكم إخراج زكاة الفطر نقدَا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه
مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء فتاوى الفطر فتاوى رمضان الصيام الكحول العطور صحة الصيام استنشاق الروائح أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لابد من النية الخالصة لله في الحج وليس للحصول على لقب
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حاتم ياسر، من محافظة المنيا، حول ما هى شروط الحج؟.
وأوضح اليداك، اليوم الخميس، أن من أهم شروط الحج التي يجب أن تتوفر في المسلم هي الاستطاعة، سواء كانت بدنية أو مالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا".
وأكد أن "الاستطاعة" تعني أن يكون الإنسان قادرًا على تحمّل نفقات الحج، وأن تكون صحته البدنية تؤهله لأداء المناسك دون مشقة مفرطة.
وأضاف: "ما ينفعش أقدم على الحج وأنا ما عنديش القدرة المالية أو البدنية"، مشيرًا إلى ما حدث في الموسم الماضي من لجوء بعض الناس إلى طرق غير رسمية لأداء المناسك بسبب ارتفاع التكلفة، مما أدى إلى أزمات كبيرة، منها حالات وفاة بسبب عدم توفر ظروف مناسبة أو تخطيط سليم للرحلة".
وتابع: "في ناس دخلت من باب خلفي اسمه (تأشيرة الزيارة)، لأنه مش مكلف، لكن ده مخالف للشرع، لأنك لم تبلغ حد الوجوب، وبالتالي كلفت نفسك فوق طاقتك".
وأشار إلى أن من الشروط المهمة كذلك حُسن النية، موضحًا أن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إني أسألك حجًّا لا رياء فيه ولا سُمعة"، لافتًا إلى ضرورة أن تكون النية خالصة لله وحده، لا ليردد الناس "الحاج فلان" أو ليحصل الشخص على لقب اجتماعي.