ذكري تحرير طابا.. يحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ 36 لـ تحرير طابا ذلك اليوم الذي عاد فيه آخر شبر لجمهورية مصر العربية، من أراضيها فى سيناء من إسرائيل، بعد الانتصار العسكرى الذى حققته مصر فى حرب 6 أكتوبر عام 1973، حيث خاضت مصر معركة دبلوماسية وقانونية ضخمة لتؤكد أحقيتها فى تلك الأراضى، وتكتمل هذه الجهود فى النهاية بحكم هيئة التحكيم الدولى بعودة تلك الأراضى لمصر.

ذكرى استرداد طابا ورفع العلم المصري عليها

وجاء هذا الانتصار بعد نجاح الدبلوماسية المصرية على ساسة العالم أجمع، فى استرداد جزءً غاليا وثمينًا من أرض الوطن، وبدأت مباحثات السلام بين مصرَ وإسرائيل وعندما وقع الرئيس الراحل أنور السادات معاهدة كامب ديفيد في عام 1979، التي ألزمت إسرائيل بالخروج من كل سيناء.

يذكر أنه قد خرجت إسرائيل من كل سيناء عدا طابا، لتبدأ معركة دبلوماسية أخرى بأدوات التحكيم الدولي، في الخامس والعشرين من إبريل عام 1982.

ذكرى استرداد طابا ورفع العلم المصري عليها

وفي هذا السياق أنصف التحكيم الدولي مصرَ وأوجب أحقيتها في طابا وإجلاء القوات الإسرائليلية والمدنيين أيضا عنها، وفي التاسع والعشرين من سبتمبر عام 1988م يسدل الستار على القضية بإصدار هيئة التحكيم الدولية حكمها التاريخي في جلسة علنية عقدت في جنيف، حيث أيدت الهيئة موقف مصر معلنة عودة طابا إلى أحضان الوطن المصري.

ذكرى استرداد طابا ورفع العلم المصري عليها أهم المعلومات عن عودة آخر شبر من سيناء

- تابعت إسرائيل الاستيلاء على طابا لتوسيع منفذها الوحيد على البحر الأحمر إيلات وبالتالى السيطرة بشكل أو بآخر على هذا المسطح المائى المهم بنقاطه الاستراتيجية.

- ومن ناحية أخرى عادت مسألة الحدود الآمنة لتطرحها إسرائيل بعد حرب أكتوبر 73، إلى أن عقدت معاهدة السلام فى مارس عام 1979، ونصّت فى مادتها الأولى على أن تنسحب إسرائيل من سيناء.

-وفي هذا السياق اكتشفت اللجنة المصرية بعض المخالفات الإسرائيلية حول 13 علامة حدودية أخرى، أرادت ضمها إلى أراضيها.

- ومن جهة أخرى أعلنت مصر آنذاك أنها لن تفرط في سنتيمتر واحد من أراضيها، لتبدأ معركة الاسترداد.

- بينما في مارس 1982 أعلنت مصر عن خلاف مع إسرائيل حول العلامات الحدودية الـ13، مؤكدة تمسكها بموقفها المدعوم بالوثائق الدولية والخرائط.

طابا

-وقد أعلنت إسرائيل موافقتها على اللجوء للتحكيم الذى تحددت شروطه، في 13 يناير من عام 1986.

- تم التوقيع على الشروط بفندق مينا هاوس، وشمل الاتفاق مهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف، في 12 سبتمبر1986.

-أصدرت هيئة التحكيم التي عُقدت في جنيف بالإجماع حكمها التاريخي لصالح مصر بمصرية طابا خالصة، في 29 سبتمبر عام 1988

- تم حسم الموقف عن طريق اتفاق روما التنفيذي، بحضور الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتهى بحل المسائل المُعلقة والاتفاق على حلها نهائيا، في 29 نوفمبر1988.

- وذكر أنه قد انتهت قضية طابا برفع العلم المصرى فوق أراضيها، بعد معركة سياسية ودبلوماسية استمرت لأكثر من 7 سنوات، عام 1989.

طابا «أيقونة سيناء»

اقرأ أيضاًمحافظة جنوب سيناء تحتفي بتغطية صحيفة «الأسبوع» لذكرى تحرير طابا

«طابا».. شهادات جديدة عن «أيقونة سيناء» قبل التحرير وبعده

سر صورة مع شجرة دوم في طابا استخدمتها مصر في استعادة أرضها من إسرائيل «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث التحرير التحرير اللجنة القومية لاسترداد طابا تحرير تحرير سيناء تحرير طابا ذكرى تحرير سيناء ذكرى تحرير طابا ذكري طابا طابا مصر عيد تحرير مدينة طابا تحریر طابا

إقرأ أيضاً:

السمدوني: إنشاء ميناء طابا نقلة نوعية في تنمية سيناء وربطها بالأسواق الخارجية

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن قرار إنشاء ميناء طابا يمثل نقلة نوعية في تنمية شبه جزيرة سيناء وربطها بالأسواق الإقليمية والدولية، وتكمن أهميته الاستراتيجية في موقعه على خليج العقبة، حيث يسهل الوصول إلى الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا.

وأضاف السمدوني، أن الميناء يساهم في دعم السياحة في مصر، خصوصاً فيما يتعلق بالسياحة البحرية، بالإضافة إلى أنه يعزز الأمن القومي لمصر، خاصة فيما يخص السيطرة على الحدود البحرية.

مسئولو الإسكان يتفقدون المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربينائب وزير الإسكان يناقش مع ممثلي البنك الدولي سبل التعاون بالمشروعات المستقبلية

وأشار د. السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن سعة الميناء ستكون وفقاً للمواصفات العالمية، ومماثلة لميناء شرق بورسعيد، مع إمكانية التوسع بفضل الظهير الصحراوي الكبير. كما يساهم المشروع في دعم التجارة والسياحة وتحويل سيناء إلى نقطة ارتكاز اقتصادية، بالإضافة إلى أنه يحمل بعداً سياسياً واستراتيجياً مهماً في ظل المحاولات الإسرائيلية لإنشاء بديل لقناة السويس عبر مشروع ممر بن غوريون.

وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بإصدار قرار جمهوري رقم 35 لسنة 2025 بتخصيص 52.5 فدان في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر لإنشاء ميناء طابا البحري.

ويأتي هذا المشروع كجزء من خطة تنموية شاملة تهدف إلى تحسين البنية التحتية في سيناء، مما يسهم في دعم الحركة التجارية والاقتصادية.

وأوضح سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن الميناء يسهم في تسهيل نقل البضائع بين الدول العربية والآسيوية، حيث سيمكن المصدرين المصريين من الوصول إلى أسواق جديدة بتكاليف أقل، كما أنه يقلل من الاعتماد على الطرق البرية التقليدية التي كانت تستغرق وقتاً أطول لنقل المنتجات.

وأضاف أن ميناء طابا يأتي ضمن منظومة موانئ البحر الأحمر التي تشمل ميناء السويس، الغردقة، ونويبع، ويعزز هذا التكامل كفاءة حركة السفن ويزيد القدرة التنافسية للموانئ المصرية.

ويعد مشروع خط سكة حديد العريش - طابا جزءاً من خطة الربط اللوجستي بين البحرين الأحمر والمتوسط، مما يدعم حركة الشحن والنقل الداخلي ويقلل من الاعتماد على الطرق البرية التقليدية

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يُهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بذكرى تحرير طابا
  • في ذكرى تحريرها.. أهم المعلومات عن طابا
  • معركة القانون والدبلوماسية.. القصة الكاملة لتحرير طابا
  • خاضوا معركة دبلوماسية كبيرة.. من هم أبطال عودة طابا؟
  • في ذكرى تحرير طابا.. سيناء تتلألأ بمشروعات عملاقة لتحقيق التنمية المستدامة
  • محافظة جنوب سيناء تحتفي بتغطية صحيفة «الأسبوع» لذكرى تحرير طابا
  • «طابا».. شهادات جديدة عن «أيقونة سيناء» قبل التحرير وبعده
  • السمدوني: إنشاء ميناء طابا نقلة نوعية في تنمية سيناء وربطها بالأسواق الخارجية
  • ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟