لماذا يعاني البعض من ارتفاع ضغط الدم بعد تناول الطعام؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- يتأثر ضغط الدم بعد تناول الطعام بسبب توجه الدم إلى الجهاز الهضمي، مما يهدد بالكثير من المخاطر الصحية، لذا يجب على مرضى الضغط الانتباه إلى تلك المشكلة.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلى إجراء تغييرات على نظامهم الغذائي.
كيف يؤثر تناول الطعام على ضغط الدم؟
عند تناول الطعام يعيد الجسم توجيه الدم إلى الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية الهضم، وهذا يسبب انخفاضًا مؤقتًا في ضغط الدم في أماكن أخرى من الجسم.
وللتعويض تنقبض الأوعية الدموية خارج الجهاز الهضمي، مما يتسبب في نبض القلب بشكل أسرع وقوة أكبر. وهذا يساعد في الحفاظ على ضغط دم صحي في جميع أنحاء الجسم.
يعاني بعض الأشخاص من انخفاض مستمر في ضغط الدم بعد تناول الطعام. يحدث هذا عندما لا تنقبض الأوعية الدموية خارج الجهاز الهضمي. يشير الأطباء إلى هذه الحالة على أنها انخفاض ضغط الدم بعد الأكل، أو انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام.
من الطبيعي أن يعاني الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم من انخفاض ضغط الدم بعد الأكل، وانخفاض ضغط الدم بعد الأكل يمكن أن يسبب مضاعفات مثل:
-إغماء.
-هبوط.
-غثيان.
-دوخة.
-خفة الرأس.
-اضطرابات بصرية.
كما أن الصيام لفترات طويلة يمكن أن يسبب انخفاضًا في ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد من خطر إصابة الشخص باختلال توازن الإلكتروليتات ونقص المغذيات.
من الطبيعي أن يحدث انخفاض في ضغط الدم بعد تناول الطعام، حتى لدى من يعاني من ارتفاع الضغط، ولكن يمكن لبعض الأطعمة أن تزيد من ضغط الدم مما يسبب مخاطر صحية على المدى الطويل.
أسباب ارتفاع الضغط بعد تناول الطعام
قد تتسبب بعض الأطعمة في رفع ضغط الدم خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ومن أبرز تلك الأطعمة، ما يلي:
الأطعمة الغنية بالصوديوم
تحتوي معظم الأطعمة المصنعة والوجبات المعدة مسبقًا على كميات عالية من الملح أو الصوديوم. يتسبب الصوديوم في احتفاظ الجسم بالسوائل الزائدة، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم محاولة الحد من تناول الصوديوم، وتجنب الأطعمة التالية التي تميل إلى أن تكون عالية في الصوديوم:
-الوجبات الجاهزة.
-الخضار واللحوم المعلبة.
-رقائق البطاطس.
-المخللات والصلصات.
-الدهون المشبعة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن أقلام أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن أقلام أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة من ارتفاع ضغط الدم الجهاز الهضمی فی ضغط الدم الدم إلى
إقرأ أيضاً:
لماذا يفضل الأمريكيون الأطعمة المعالجة؟ دراسة علمية تكشف الآثار الصحية المحتملة
تعتبر الأطعمة المعالجة والمصنعة صناعيًا جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للأمريكيين، حيث تشكل ما يقرب من 70% من إجمالي الطعام المتاح في الأسواق. هذه الأطعمة، التي تحتوي عادة على نسب عالية من السكر والملح والدهون المضافة، قد تحمل آثارًا سلبية على الصحة العامة، ولكن السبب وراء جاذبيتها ما يزال يشكل لغزًا للعلماء.
في دراسة فريدة من نوعها، يقضي سام سريساتا، شاب في العشرينات من عمره، شهرًا في وحدة الأبحاث السريرية في المركز الطبي الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند، حيث يخضع لاختبارات علمية دقيقة لدراسة تأثير الأطعمة المعالجة على الجسم. يشارك في الدراسة 35 متطوعًا آخرين، يتناولون أنواعًا مختلفة من الأطعمة المكررة خلال فترة زمنية محددة، وذلك في إطار تجارب تهدف إلى فهم كيفية تأثير هذه الأطعمة على صحة الإنسان.
الأطعمة المعالجة: طعم لا يقاوم؟
تعد الأطعمة المعالجة، التي تُنتج عادة من مكونات مكررة وإضافات صناعية، جذابة جدًا للمستهلكين بفضل تركيباتها التي تعزز من مذاقها وملمسها، مثل الحلاوة الزائدة أو القرمشة المقرمشة. هذه الخصائص تجعل من الصعب مقاومة تناول المزيد من هذه الأطعمة. وتُظهر الدراسات أن الأشخاص يميلون إلى تناول كميات أكبر من الأطعمة المعالجة مقارنة بالأطعمة الطبيعية، مما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية قد تتسبب في زيادة الوزن.
الآثار الصحية للأطعمة المعالجة
تشير الأبحاث إلى أن استهلاك الأطعمة المعالجة بشكل مفرط يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، تشكل هذه الأمراض نحو نصف حالات الوفاة في الولايات المتحدة، ويُعتقد أن الأطعمة المعالجة تساهم بشكل كبير في هذه الإحصائيات.
دور الأطعمة المعالجة في السمنة العالمية
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، أصبحت السمنة مشكلة صحية عالمية تهدد أكثر من نصف سكان العالم بحلول عام 2035. وفي الولايات المتحدة وحدها، يُتوقع أن يعاني نحو 260 مليون أمريكي من السمنة بحلول عام 2050، إلا إذا تم اتخاذ تدابير صارمة للحد من استهلاك الأطعمة المعالجة.
البحث مستمر لتحديد السبب الحقيقي
لكن لا يزال العلماء يناقشون السؤال الأساسي: هل جميع الأطعمة المعالجة تسبب نفس الضرر؟ في محاولة للإجابة على هذا السؤال، أجرى الباحثون دراسات سريرية مثل تلك التي يقودها كيفن هال في مركز الأبحاث السريرية، حيث قاموا بمقارنة تأثير الأطعمة المعالجة مع الأطعمة الطبيعية على الصحة. نتائج هذه الدراسات أظهرت أن الأطعمة المعالجة تؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية بحوالي 500 إلى 800 سعر حراري إضافي يوميًا، وهو ما يساهم في زيادة الوزن بمرور الوقت.
التحديات في البحث وتحديد السياسات المستقبلية
على الرغم من وجود العديد من الدراسات التي تربط الأطعمة المعالجة بالأمراض، فإن الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع لا تزال تواجه صعوبة في الوصول إلى استنتاجات قاطعة، وهو ما يعقد مهمة صياغة سياسات صحية شاملة. في هذا السياق، يُتوقع أن تركز الإرشادات الغذائية الأمريكية لعام 2025-2030 على تأثير الأطعمة المعالجة على السمنة والنمو، ما قد يساهم في تحديد آليات فعالة للحد من استهلاك هذه الأطعمة.
في النهاية، يتفق العديد من الخبراء على أن الحد من استهلاك الأطعمة المعالجة يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية مكافحة السمنة والأمراض المرتبطة بها، ولكنهم يشددون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد السبب الدقيق وراء تأثير هذه الأطعمة على صحتنا.