تعتبر الفيتامينات والمكملات الغذائية، بمثابة بوليصة تأمين، يستخدمها ملايين الأشخاص حول العالم، لتعزيز صحتهم، لكن “الإفراط في تناولها قد تسبب حالات التسمم تهدد الجسم بدلا من دعمه”.

ويحتاج الجسم إلى “كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن لدعم وظائفه الحيوية”، لكن عندما “يُستهلك بعضها بكميات زائدة، لا يتمكن الجسم من التخلص منها سريعا، ما يؤدي إلى تراكمها إلى مستويات خطرة قد تلحق ضررا بالأعضاء الداخلية’.

وتشمل هذه الأضرار: “تلف الكبد والكلى وتصلب الأنسجة ومشكلات في الأعصاب والدورة الدموية”، والأسوأ أن بعض حالات التسمم بالفيتامينات قد تستغرق أسابيع أو أشهر قبل ظهور أعراضها، ما يجعلها أكثر خطورة وأصعب في الاكتشاف.”

وبالنسبة للجرعات الموصى بها علميا من الفيتاميان والمعادن فهي:

بالنسبة لـ “الحديد”، “فالجرعة اليومية الموصى بها، 8 ملغ للرجال، و18 ملغ للنساء، لكن تجاوز 20 ملغ يوميا قد يؤدي إلى التسمم”.

وتبدأ الأعراض “بالغثيان وآلام المعدة، ولكن في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب تراكم الحديد تلف الكبد وقصور القلب، وحتى تلفا قاتلا في الدماغ والكبد على المدى الطويل”.

أما “الكالسيوم”، “فالجرعة اليومية الموصى بها (للبالغين فوق 51 عاما)، 1000-1200 ملغ”.

ويعتبر “الكالسيوم” ضروريا لصحة العظام، إلا أن تناوله بكميات زائدة يؤدي إلى “حالة تعرف بفرط كالسيوم الدم، وتشمل أعراضها: الغثيان والإمساك والجفاف والارتباك وضعف العضلات وارتفاع ضغط الدم. وفي الحالات الشديدة، قد يتسبب في تلف الكلى أو حتى الغيبوبة”.

أما “فيتامين (د)”، فيوصى بـ 600 وحدة دولية منه، ويعرف “بفيتامين الشمس” نظرا لإمكانية الحصول عليه من أشعة الشمس، لكن تناوله بكميات كبيرة (أكثر من 4000 وحدة دولية يوميا) قد يؤدي إلى “التسمم”.

وتشمل أعراضه “عدم انتظام ضربات القلب وضعف العضلات واضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي الحالات الحادة قد يسبب فشلا كلويا.”

“فيتامين (أ)”، الجرعة اليومية الموصى بها، 900 ميكروغرام للرجال، و700 ميكروغرام للنساء، ويعد ضروريا “للرؤية والمناعة”، لكن تجاوز 3000 ميكروغرام قد يؤدي إلى “الغثيان والدوار وفقدان الشهية واضطرابات في الكبد”، وقد يتسبب الاستهلاك المفرط طويل الأمد في “ضعف العظام وزيادة خطر الكسور”.

ومن المعروف أن الجرعة اليومية الموصى بها من “المغنيسيوم” فهي، 310-410 ملغ، ويعد ضروريا “لصحة العظام والقلب”، لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى “الإسهال وانخفاض ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، وفي الحالات الشديدة، قد يتطلب غسيل الكلى لإزالته من الجسم”.

“حمض الفوليك”، فالجرعة اليومية الموصى بها، 400 ميكروغرام، و600 ميكروغرام للحوامل، ويلعب هذا المعدن دورا أساسيا في “إنتاج خلايا الدم الحمراء في الرحم، ويستخدم لتعزيز صحة الجنين أثناء الحمل”، إلا أن الجرعات الزائدة قد تخفي نقص فيتامين B12، ما يؤدي إلى “تلف عصبي خطير غير مشخص، كما قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والغثيان”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الفيتامينات غني بالفيتامينات نقص الفيتامينات الیومیة الموصى بها قد یؤدی إلى فی الحالات

إقرأ أيضاً:

شعبة الذهب والمعادن: 14% ارتفاعاً في أسعار الذهب من بداية 2025

كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن سعر أونصة الذهب العالمية شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6%، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له عند 3005 دولارات للأونصة قبل الإغلاق عند 2986 دولاراً

وقال واصف، في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن في اتحاد الصناعات، إن هذا الارتفاع القياسي للذهب يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما دفع الذهب لتجاوز حاجز 3000 دولار لأول مرة في التاريخ.

رسميا الآن.. أسعار الدولار اليوم الأحد مقابل الجنيهبورصة الدواجن الآن.. سعر الفراخ البيضاء في المزارع والأسواق

وأضاف واصف: "تطورات الحرب التجارية وتصعيد الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب مع الاتحاد الأوروبي كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية، وهذه التوترات خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن".

وأوضح رئيس شعبة الذهب أن سعر الذهب في البورصة العالمية حقق ارتفاعًا بنسبة تقارب 14% منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها السياسات التجارية الأمريكية التي ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، ما أدى إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم.

وتابع واصف: “الذهب استفاد أيضًا من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى خفض الفائدة مرتين فقط، وهذه التوقعات عززت من جاذبية الذهب كأداة استثمارية في ظل الدولار في عدد من جلسات التداول”.

وعن تأثير هذه التطورات على السوق المصرية، قال واصف: “هذه التطورات الإيجابية في سوق الذهب العالمي انعكست على الأسواق المصرية، حيث شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، ليكسر حاجز 4225 جنيهًا لعيار 21، مسجلاً أعلى مستوى له خلال عام”.

وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، أشار واصف إلى أن فرص صعود الذهب عالميًا ومحليًا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات التجارية، ومع ذلك، توقع واصف حدوث تصحيح قريب في سوق الذهب، حيث قد يلجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد القفزات الهائلة التي شهدها المعدن النفيس خلال الفترة الماضية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم
  • حسام موافي: غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع والكراهية
  • حسام موافي: الرحمة من أعظم القيم الإنسانية وغيابها يؤدي لتفكك المجتمع
  • ري النباتات وممارسة الرياضة والمشي.. مجدي يعقوب يكشف تفاصيل حياته اليومية
  • الفيتامينات والمعادن وصحة الصائم
  • دعبس: تسجيل العقارات بالسجل العيني أو الشهر العقاري له تاثير على الاقتصاد القومي
  • شعبة الذهب والمعادن: 14% ارتفاعاً في أسعار الذهب من بداية 2025
  • عبر “عين” و”مدرستي”.. جدول الحصص اليومية للأسبوع الثالث من الفصل الدراسي الثالث
  • حكم نهائي.. السرعة الجنونية تنهي حياة طلاب الشيخ زايد