هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشفت دراسة أن اتباع نظام غذائي غربي غني بالسكر والملح والدهون غير الصحية قد يزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الرئة من خلال تحفيز نمو الورم، ووجد الباحثون أن تراكم الجليكوجين الزائد يعزز نمو الخلايا السرطانية.
كشفت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الغربي، الغني بالملح والسكر والدهون غير الصحية، قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وبينما ارتبطت العادات الغذائية السيئة منذ فترة طويلة بسرطان الكبد والبنكرياس، يشير هذا البحث إلى أن ما نأكله قد يلعب دورًا حاسمًا في تطور سرطان الرئة.
وفقًا للأستاذ رامون صن، مدير مركز أبحاث الجزيئات الحيوية المكانية المتقدمة بجامعة فلوريدا، لم يرتبط سرطان الرئة تقليديًا بالعوامل الغذائية، أمراض مثل سرطان البنكرياس أو الكبد، نعم. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بسرطان الرئة، نادرًا ما تُناقش فكرة أن النظام الغذائي قد يلعب دورًا، كما أوضح.
ركزت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Metabolism، على تراكم الجليكوجين، وهو جزيء تخزين يتكون من الجلوكوز، وقد أظهرت أبحاث سابقة أن التراكم المفرط للجليكوجين يمكن أن يُغذي نمو الأورام في أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أنه في حالات سرطان الرئة، يعمل الجليكوجين كمستقلِبٍ قويٍّ مُسرطن، حيث يعمل بمثابة مصاصةٍ عملاقةٍ تُغذي رغبة السرطان في الحلويات.
عندما خضعت الفئران لنظامٍ غذائيٍّ غربيٍّ غنيٍّ بالدهون والفركتوز، ارتفعت مستويات الجليكوجين في دمها بشكلٍ حادٍّ، ونمت أورام الرئة بشكلٍ أكثر عدوانية. على العكس من ذلك، عندما انخفضت مستويات الجليكوجين، تباطأ نمو الورم بشكلٍ ملحوظ، هذا يشير إلى أن الجليكوجين الزائد يُوفر الوقود لخلايا سرطان الرئة، مما يُساعدها على النمو بشكلٍ أسرع وأكثر عدوانية.
وأكد صن أن الجليكوجين يُعدّ مؤشرًا جيدًا للغاية لنمو الورم ومعدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الرئة.
ما يمكن فعله
نظرًا للانتشار المتزايد للأطعمة المصنعة والسريعة في الأنظمة الغذائية الغربية، يحث الباحثون على زيادة الوعي العام بالعلاقة بين التغذية وسرطان الرئة، ودعا البروفيسور صن إلى وضع استراتيجيات قائمة على السياسات، على غرار حملات مكافحة التدخين، لتثقيف الجمهور حول مخاطر اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات.
ولكن إلى جانب السياسات الحكومية، يمكن أن تلعب تغييرات نمط الحياة الفردية دورًا حاسمًا في الحد من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالنظام الغذائي.
تغييرات نمط الحياة للحفاظ على صحتك
إذا كان النظام الغذائي الغربي يساهم في خطر الإصابة بسرطان الرئة، فإن التحول إلى نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في خفضه.
إليك ما يوصي به الخبراء:
-اتبع نظامًا غذائيًا متكاملًا - اختر أطعمة كاملة غير مصنعة غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والبروتينات الخالية من الدهون، أضف الكثير من الخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور إلى وجباتك.
-قلل من السكر والكربوهيدرات المصنعة - يساهم تناول كميات كبيرة من الفركتوز من المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة في تراكم الجليكوجين، استبدل المشروبات السكرية بالماء أو شاي الأعشاب أو العصائر الطازجة.
-اختر الدهون الصحية - استبدل الدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة المقلية بالدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك الدهنية، والتي توفر فوائد مضادة للالتهابات.
-حافظ على نشاطك - يساعد النشاط البدني المنتظم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من فائض تخزين الجليكوجين الذي قد يُغذي نمو الأورام، احرص على ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا.
-قلل من استهلاك الكحول - يرتبط الكحول بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، يمكن أن يُعزز تقليل تناوله الصحة العامة ويُقلل من عوامل الخطر.
-تجنب التدخين والتدخين السلبي - على الرغم من أن النظام الغذائي يلعب دورًا، إلا أن التدخين لا يزال السبب الرئيسي لسرطان الرئة، يُعد اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين أفضل طريقة لحماية صحة الرئة.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئة سرطان الرئة النظام الغذائي الغربي مرضى سرطان الرئة المزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة النظام الغذائی من خطر الإصابة سرطان الرئة یمکن أن نظام ا
إقرأ أيضاً:
قانون المرور الجديد في الإمارات.. 3 مخالفات تؤدي لوقف رخصة القيادة فوراً
متابعات: «الخليج»
دخل قانون تنظيم السير والمرور حيز التنفيذ منذ 29 مارس الماضي، وذلك في إطار التطوير المتواصل للبنية التشريعية والقانونية في دولة الإمارات.
تضمنت مواد القانون عدة بنود تتعلق بتنظيم إصدار رخصة القيادة وأيضاً إيقافها وسحبها.
ومن ضمن المفاجآت السارة التي حملها مرسوم القانون: السماح لمن بلغ 17 عاماً باستخراج رخصة قيادة، وهو البند الذي انتظره كثيرون بهدف القيادة تحت مظلة تشريعية تضمن السلامة على الطريق.
ويهدف قانون المرور الجديد إلى مواكبة التطور السريع الذي تشهده وسائل النقل، من خلال تعديل تصنيف المركبات وتوظيف التقنيات الحديثة على الطرق، وتنظيم القيادة عبر ضوابط استخراج الرخصة أو إلغائها، بما يخدم الدعم التكنولوجي الذي تحظى به الطرق في الإمارات.
يُحدد المرسوم بقانون المرور الجديد شروط إصدار رخصة القيادة، ومنها بلوغ الشخص الطبيعي سن 17 سنة ميلادية.
كما يتضمن ضوابط لمدرب قيادة المركبة، حيث يُحظر على أي شخص تدريب الغير على قيادة المركبة ما لم يكن حاصلاً على رخصة قيادة تمكنه من قيادة المركبة المراد تدريب القيادة عليها، ومصرحاً له بالتدريب من سلطة إصدار الترخيص.
كما لا يجوز لمدرب القيادة السماح للمتدرب بقيادة المركبة على أي طريق ضمن المناطق الآهلة، إلا بعد التأكد من قدرة المتدرب على إحكام ضبط المركبة والسيطرة عليها.
وسمح القانون لسلطة الترخيص، أن توقف العمل بأي رخصة أو تصريح قيادة أو أن تلغيها أو ترفض تجديدها إذا ثبت لها أن حامل الرخصة أو تصريح القيادة فاقد الأهلية، أو اللياقة الصحية لقيادة المركبات المرخص أو المصرح له بقيادتها.
شمل قانون المرور الجديد في الدولة حالات محددة لسحب الرخصة أو إيقافها، جاءت كالأتي:
1- يجوز لسلطة الترخيص أن توقف العمل بأي رخصة أو تصريح قيادة أو أن تلغيها، أو ترفض تجديدها، إذا ثبت لها أن حامل الرخصة أو التصريح فاقد الأهلية أو اللياقة الصحية لقيادة المركبات المرخص، أو المصرح له بقيادتها.
2- يجوز لسلطة الضبط المروري بالتنسيق مع سلطة الترخيص أن توقف العمل بأي رخصة قيادة وفقاً للمقتضيات الأمنية والسلامة المرورية.
3- تُمكن اللائحة التنفيذية للقانون من وقف العمل برخصة وتصاريح القيادة، أو إلغائها أو رفض تجديدها، إلى جانب صلاحية إعادة تقييم وتأهيل السائقين.
ويتضمن عدم اللياقة والأهلية عدة عناصر يحددها القائم على تنفيذ القانون، ومنها اللياقة العقلية والقدرة الصحية، وعدم وجود سوابق جنائية تمنع قائد المركبة من الحصول على رخصة قيادة.