أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني اعتماد لائحة جديدة لحماية حقوق المسافرين، لتحل محل اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، على أن يكون سريان اللائحة الجديدة بدءًا من 20 نوفمبر 2023.

 وتهدف اللائحة الجديدة إلى الإسهام في الارتقاء بخدمات النقل الجوي، وتعزيز كفاءتها، وتحسين تجربة المسافر من وإلى المملكة وداخلها، عبر تقديم أدوات الرعاية والمساندة اللازمة، كما تهدف لائحة حماية حقوق المسافرين لتحقيق نقل منظم وآمن ومراعٍ لاحتياجات المسافر.

 وتضمنت اللائحة (30) مادة تكفل للمسافر الحصول على الرعاية والمساندة والتعويضات في حال تقديم أو تأخير أو إلغاء الرحلات، وكذلك في حال رفض الإركاب بسبب الحجز الفائض، أو تخفيض الدرجة، وتصل بعض التعويضات إلى 150% و200% من قيمة التذكرة.

 كما كفلت اللائحة تعويضات للمسافرين في حال إضافة نقطة توقف لم يعلن عنها عند إنشاء الحجز، كما أوضحت اللائحة التزامات كل من المسافر والناقل الجوي.

 وعالجت اللائحة حقوق المسافرين من الأشخاص ذوي الإعاقة والمتطلبات الخاصة، وكذلك كفلت اللائحة حقوق المسافرين في حالات النقل العارض، والتي منها على سبيل المثال رحلات العمرة والحج الموسمية.

 وضمنت اللائحة للمسافرين عند فقدان الأمتعة بتعويض مالي يعادل 6,568 ريال سعودي تقريبًا، وفي حال تلفها أو تعيبها أو تأخرها تعويض مالي بما لا يتجاوز 6,568 ريال سعودي تقريبًا.

 وأكد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة المسافر المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، أن اللائحة الجديدة تعكس اهتمام الهيئة برضى المسافرين، وحرصها على الارتقاء بتجربة السفر في سماء المملكة، عبر حماية المسافرين من أي تغيرات مفاجئة في حركة الطيران، وتوفير خيارات أفضل لهم.

 وأوضح المهندس الدهمش أن تبني الهيئة للائحة الجديدة يعكس التزامها الدائم بالتطوير، والبحث عن كل ما يضيف إلى تجربة المسافرين، سعيا لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، التي تهدف إلى تمكين رؤية السعودية 2030، والسعي لإنجاز مستهدفاتها في قطاع السياحة وتعزيز قدراتها على تنويع الاقتصاد.

 يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تحرص على تطوير وتحسين المنظومة بشكل عام، وذلك من خلال تبنيها لعدة مبادرات وبرامج، بهدف الإسهام في الارتقاء بصناعة النقل الجوي محلياً وإقليمياً ودولياً، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، مرتكزة ومستمدة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، التي تهدف إلى تمكين قطاع الطيران بالمملكة بأن يصبح القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول العام 2030.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية الوفد بوابة الوفد الهيئة العامة للطيران المدني الهیئة العامة للطیران المدنی حقوق المسافرین فی حال

إقرأ أيضاً:

محمد ممدوح: الوعي سلاح الأمم لحماية حقوق الإنسان والتصدي لحروب المعلومات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الوعي يمثل الدرع الحصين لحماية حقوق الإنسان، مشددًا على أن بناء مجتمع مدرك لحقوقه وواجباته هو السبيل الأهم لتحقيق العدالة والاستقرار.

وأضاف«ممدوح»، في تصريح خاص لــ" البوابة نيوز"، أن المعركة الحقيقية اليوم ليست فقط في تطبيق القوانين أو وضع التشريعات، بل في قدرة الأفراد على استيعاب حقوقهم والدفاع عنها، والتصدي لمحاولات التضليل وتشويه الحقائق.

وأشار إلى أن تعزيز الوعي المجتمعي بمفاهيم حقوق الإنسان ينعكس إيجابيًا على كافة جوانب الحياة، فمن يدرك حقوقه يعرف كيف يمارسها بشكل سليم، ومن يدرك واجباته يساهم في بناء وطن قوي متماسك. مضيفا أن الوعي ليس مجرد معرفة سطحية، بل هو حالة من الإدراك العميق لواقع الحقوق والواجبات، وهو ما يجعل الإنسان أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وحماية نفسه من التضليل والتلاعب.

وأوضح «عضو المجلس القومي لحقوق الانسان »، أن المجتمعات التي تمتلك وعيًا حقيقيًا تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، كما أن الوعي هو السلاح الأهم في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف الفكري، الذي يستغل الجهل لزرع الفتن وزعزعة الاستقرار.

وفي ظل التطور التكنولوجي السريع، شدد على أن الشائعات أصبحت سلاحًا خفيًا أكثر خطورة من أي وقت مضى، حيث يتم استخدامها لتضليل الرأي العام، والتأثير على قرارات الأفراد، وبث حالة من الإحباط والشك تجاه المؤسسات الوطنية.

موضحا أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت بيئة خصبة لنشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، وهو ما يتطلب من الجميع التحلي بقدر عالٍ من الوعي الرقمي والتفكير النقدي قبل تداول أي معلومة.

وأكد أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب العمل على ثلاثة محاور أساسية:   تعزيز الإعلام المسؤول: من خلال تقديم محتوى موثوق يعزز ثقافة التحقق من الأخبار قبل نشرها،        نشر الوعي الرقمي: عبر مبادرات توعوية تستهدف الشباب، لمساعدتهم على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمضللة،بناء شراكات بين المجتمع المدني والدولة: لإطلاق حملات تثقيفية مستمرة لمواجهة الشائعات والحد من تأثيرها.

واختتم تصريحه قائلًا:“لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان بمعزل عن الوعي.. فالحقوق لا تُمنح فقط بالقوانين، بل بفهم الناس لها، ودفاعهم عنها. ومجتمعنا اليوم أمام معركة حقيقية، حيث لم تعد الحروب فقط بالسلاح، بل أصبحت في عقول الأفراد ووعيهم.. ومن هنا، فإن بناء الوعي هو القضية الوطنية الأولى، وهو الضامن الحقيقي لمستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.”

شهدت مصر الأحد الماضي ندوة بعنوان " معًا بالوعي نحميها"، برعاية وحضور السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، وتنظيم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، جاءت الندوة لتؤكد أهمية الوعي كحجر أساس لتقدم الأمم وحماية المجتمعات من التحديات الفكرية والمخططات الهدامة، كما أن امتلاك المرأة لوعي ثقافي يمكنها فهم وإستيعاب القيم والمعتقدات التي يدين بها مجتمعها، ويتناغم مع قيمها ومبادئها التي تؤمن بها وتترسخ في وجدانياتها.

مقالات مشابهة

  • أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق
  • وزير الطيران المدني يعقد سلسلة لقاءات هامة مع كبرى الشركات البريطانية
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مسؤولي مؤسسات مالية بريطانية سبل تعزيز التعاون الاستثماري
  • رئيس هيئة الأركان يطّلع على سير استقبال طلاب الدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي
  • وزير الطيران المدني يلتقي بكبار مسؤولي المؤسسات المالية الدولية الكبرى
  • «الطيران المدني» تعلن انضمام 33 شريكاً لـ «ندوة الإيكاو» و«السوق العالمي للطيران المستدام»
  • وزير الطيران المدني يعقد اجتماعات هامة مع كبرى الشركات البريطانية لتعزيز التعاون
  • محمد ممدوح: الوعي سلاح الأمم لحماية حقوق الإنسان والتصدي لحروب المعلومات
  • وزير النقل يترأس إجتماعاً موسعاً بقيادة وكوادر هيئة الطيران المدني ومطار عدن الدولي
  • وزبر الطيران: مشروع «مدينة الشحن الجوي بالقاهرة» يهدف إلى تحويل مصر لمركز إقليمي