يوسف بيومي الكنفاني: لا نعمل في موسم رمضان فقط.. وبدأت في صناعة الكنافة منذ أن كان عمري 16 عاما
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تناول برنامج "باب رزق" الذى يقدمه الكاتب يسرى الفخرانى، على قناة دى إم سى، والذى يعرضه اليوم مع الحاج يوسف بيومي الكنفاني، للحديث عن صناعة الكناف.
وقال يوسف بيومى، الكنفانى، أنه "بدأت فى المهنة، منذ أن كان عمري 16 عاما، مشيرا إلى أنه بدأت مع والدي وكنت أعمل معه، بعد خروجي من المدرسة، حتى أنه كنا نقوم بعمل القطايف على ظهر حجر".
وتابع يوسف بيومي الكنفاني، أنه لا نعمل في موسم رمضان فقط، ولكن عملنا مستمر طوال العام، مؤكدا أنه نعمل القطائف أيام الإثنين والخميس أسبوعيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الكنافة المدرسة م رمضان المهنة المزيد
إقرأ أيضاً:
نجل الراحل مصطفى بيومي: والدي عاش للكتابة ومات في حضنها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد مصطفى بيومي، نجل الكاتب والناقد الراحل مصطفى بيومي، خلال حفل تأبين والده في صالون مي مختار : إن والده كان وفيّا للكتابة حتى اللحظة الأخيرة من حياته، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة جالسًا إلى مكتبه، بين كتبه وأوراقه وقلمه، في مشهد يلخص مسيرته الحافلة بالعطاء الأدبي.
وأضاف: أنه يدرك تمامًا تحمل مسؤولية الحفاظ على إرث والدي الثقافي، ليس فقط لأنه والدي، ولكن لأن أعماله هي التي تتحدث عنه وتشهد بعظمته".
وأكد أن الراحل كان رجلًا منظمًا إلى حد بعيد، وأن من يعرف مصطفى بيومي يدرك أنه كان رمزًا لأحد أنقى وأقوى الأصوات الفكرية التي خرجت من جيل الستينيات، الجيل الذي سعى إلى التغيير وصنع الوعي.
وأوضح أن والده تخلّى عن كتابة الشعر بعد أن أدرك – من شدة صدقه مع نفسه – أنه لن يكون شاعرًا عظيمًا، فقرر أن يكرّس جهوده للعمل الروائي والنقدي، فكتب وقرأ وناقش بعين الناقد وشغف العاشق.
وتابع: "كان والدي إنسانًا شاعريًا شديد الحساسية، يرى الحياة وكأنها صور فوتوغرافية يحمل كل مشهد منها دلالة ومعنى، وكان قادرًا على تحليل هذه الصور بعمق وصدق نادر
واختتم حديثه بكلمات مؤثرة: مصطفى بيومي شمس لن تغيب، سيظل حيًا في كتبه، وفي قلوب من قرأوه وعرفوه وتعلموا منه".