صحية ومشبعة.. قائمة سحور يوم الـ15 من رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
مع وصولنا إلى منتصف شهر رمضان المبارك، من المهم التركيز على وجبة السحور لضمان صيام مريح وصحي.
سحور اليوم الخامس عشر من شهر رمضانوإليك بعض الأفكار لوجبات صحية ومشبعة مناسبة لسحور اليوم الخامس عشر من رمضان، وتشمل :
ـ الشوفان مع اللبن والعسل:
يُعتبر الشوفان مصدرًا غنيًا بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
ـ سلطة الفواكه مع الزبادي:
تجمع هذه الوجبة بين الفيتامينات والمعادن الموجودة في الفواكه والفوائد الهضمية للزبادي، مما يساعد على ترطيب الجسم وتزويده بالعناصر الغذائية الضرورية.
ـ البيض المسلوق مع الخضروات:
البيض مصدر ممتاز للبروتين، وعند تناوله مع خضروات مثل الطماطم والخيار، تحصل على وجبة متوازنة تساعدك على الشعور بالشبع.
ـ الخبز الأسمر مع الحمص:
يُعتبر الخبز الأسمر غنيًا بالألياف، وعند تناوله مع الحمص، تحصل على بروتين نباتي يساعد في توفير الطاقة بشكل تدريجي خلال الصيام.
ـ التمر والمكسرات:
يُعتبر التمر جزءًا لا يتجزأ من صيام رمضان، حيث يمنحك دفعة من الجلوكوز للبقاء نشيطًا خلال اليوم.
نصائح إضافية للحصول على سحور صحي
ـ احرص على شرب كميات كافية من الماء خلال فترة السحور لتجنب الجفاف.
ـ تجنب الأطعمة المالحة والمخللات التي قد تزيد من الشعور بالعطش خلال النهار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام سحور صيام رمضان المبارك وجبة السحور المزيد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
باحثي الإمارات ينظم ملتقاه السنوي الخامس تحت شعار “نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام
نظم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات الملتقى السنوي الخامس في مجلس معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء المركز، وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، الملحق الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية لشؤون التعليم وعلوم التكنولوجيا، وعضو مجلس أمناء المركز، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وممثلين عن القطاعات الأكاديمية والحكومية من داخل الدولة وخارجها.
افتتح الملتقى بكلمة لمعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، الذي عبّر عن فخره بما حققه المركز من إنجازات، مؤكدًا أن النمو المتسارع في الأداء البحثي لمركز باحثي الإمارات هو ترجمة واقعية لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة التميز العلمي، وتحويل المعرفة إلى أداة فاعلة في خدمة المجتمع وصناعة المستقبل. وأشار إلى أن تأسيس كيانات جديدة داخل المركز يعكس التزامه بالمسار الصحيح نحو استدامة التأثير العلمي والمعرفي.
استعرض المركز خلال الملتقى أبرز إنجازاته لعام 2024، كما قدم رؤيته الاستراتيجية للأعوام 2025 – 2026، تحت شعار “نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام”. وشهد الحدث إطلاق مجموعة من المبادرات النوعية، من أبرزها الإعلان عن تأسيس “أكاديمية باحثي الإمارات” الهادفة إلى تأهيل وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية تخصصية، إلى جانب تدشين “المكتبة الرقمية العلمية” التي توفر الوصول المفتوح لمجموعة متنامية من الدراسات والتقارير العلمية المحكمة، واستعراض الدليل الجديد للدورات التدريبية للعامين 2025 – 2026، والذي يعكس التوسع في مجالات بناء القدرات العلمية والتخصصية.
كما أُعلن خلال الملتقى عن تأسيس “مؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث”، كمؤسسة مستقلة تُعنى بتطوير المشاريع البحثية والتدريبية على مستوى محلي وإقليمي، في انسجام مع رؤية الدولة نحو التحول إلى اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام. ويُعد هذا الإعلان محطة استراتيجية مهمة في مسيرة المركز نحو تعزيز حضوره العلمي محليًا ودوليًا.
وفي كلمته، أوضح الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن مركز باحثي الإمارات حقق خلال عام 2024 نموًا بنسبة 28% في عدد المشاريع البحثية، إلى جانب نمو قاعدة أعضائه إلى أكثر من 37,000 عضو من 72 دولة. وأضاف الدكتور فواز حبّال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، أن المركز يستهدف خلال المرحلة القادمة تحقيق زيادة بنسبة 60% في معدل الاستشهاد العلمي والانضمام إلى أكثر من 10 قواعد فهرسة علمية دولية جديدة بحلول عام 2026، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمضي بتناغم تام مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي وضعت البحث العلمي في صميم استراتيجيات المستقبل، وهو ما يلتزم به المركز كجزء من رؤيته الوطنية والعالمية.
وفي سياق توسع المركز في النشر العلمي، أعلن خلال الملتقى عن إطلاق ثلاث مجلات علمية جديدة، ليصبح العدد الإجمالي للمجلات الصادرة عن المركز 14 مجلة متخصصة، تغطي طيفًا واسعًا من مجالات العلوم الإنسانية، والسياسية، والاجتماعية، والتكنولوجية. كما تم الإعلان عن أن المكتبة الرقمية للمركز تحتوي على أكثر من 26 تقريرًا ودراسة علمية متخصصة متاحة للباحثين والمهتمين من جميع أنحاء العالم.
كما شهد الحدث الإعلان عن انضمام أعضاء جدد إلى مجلس أمناء المركز، من أبرزهم معالي الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في جمهورية مصر العربية، وسعادة الشيخة نورة الشامسي، وسعادة الدكتور عبدالرحمن الشميري، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في القطاعين الأكاديمي والعام، ممن يمثلون قيمة مضافة لمسيرة المركز البحثية والفكرية.
واختُتم الملتقى بتكريم عدد من الشركاء الإستراتيجيين بمنحهم دروع التقدير والعرفان، تقديرًا لدورهم في دعم مسيرة المركز وتعزيز موقعه العلمي محليًا ودوليًا. ويؤكد مركز باحثي الإمارات من خلال هذا الملتقى التزامه المستمر بتطوير أدوات البحث العلمي، وتوسيع آفاق التأثير المعرفي، انسجامًا مع تطلعات الدولة نحو الريادة العلمية والمجتمعية.