المياه الوطنية: 15 مارس الجاري آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الرياض
شددت شركة المياه الوطنية على ضرورة توثيق عدادات المياه عبر قنواتها الرقمية قبل 15 مارس 2025، منوهةً أنه سيترتب على عدم التوثيق توقف الخدمات الإضافية مثل: رفع الطلبات والبلاغات، وصولًا إلى إيقاف خدمة المياه.
يأتي ذلك ضمن مبادرة توثيق العدادات وربطها بالهُوية الوطنية أو الإقامة للمستفيد الفعلي، مما يحقق للعملاء الاستفادة الكاملة من خدمات المياه، ورفع مستوى موثوقية العدادات.
وبيّنت أنها سخرت كل قنواتها الرسمية لتنفيذ طلبات توثيق عدادات المياه، مشيرة إلى أنها خصصت صفحة إلكترونية في موقعها الرسمي تتضمن دليلًا إرشاديًا وإجابات الاستفسارات الشائعة حول توثيق عدادات خدمة المياه، داعية عملاءها الذين لم يوثقوا عداد خدمة المياه في عقاراتهم الاستفادة من المهلة التي بانتهائها سيتم إيقاف الخدمات الإضافية، وعدم إتمام أيّ طلب أو خدمة أو شكوى للمستفيد، مبينةً أن آخر الإجراءات المترتبة على عدم التوثيق هي فصل الخدمة عن العدّاد لحين التوثيق والربط.
وأوضحت شركة المياه الوطنية أن توثيق العداد يتيح للمستفيد الفعلي طلب الخدمات، ومتابعة حالتها من خلال القنوات الرقمية، واستقبال الفواتير والرسائل النصية المرتبطة بعداده، كما يمكن للمستفيد معرفة تفاصيل حسابه، ومتابعة استهلاكه، واستقبال الإشعارات في حال ارتفاعه.
وأشارت الشركة إلى أن توثيق عداد خدمة المياه يضمن حقوق الجميع سواء مُلاك أو مستأجرين، وأنه بعد انتهاء أو إنهاء عقد إيجار العقارات التي لديها عدادات مستقلة يعود عداد المياه باسم المالك، أما إذا كان العقار في وحدات سكنية متعددة فيجب على الملاك تكوين اتحاد ملاك وتعيين ممثل يقوم بتوثيق العداد.
وأوضحت أنه في حال كان هناك مجموعة مستأجرين في عقار واحد بعداد مشترك، يبقى العداد مرتبطًا بمالك العقار، وإذا كان العداد باسم شخص متوفى يجب على الوكيل الشرعي للورثة توثيق العداد عن طريق إضافة الحساب وإرفاق الوكالة الشرعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الوكالة الشرعية توثيق العداد شركة المياه الوطنية توثیق العداد توثیق عدادات خدمة المیاه
إقرأ أيضاً:
دعوة لتوثيق بنود التفاهم بين الأزواج ضمن وثائق الزواج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري علاقات أسرية، أن الزوج إذا اتفق مع زوجته أثناء الخطوبة بالسماح لها بالعمل بعد الزواج ومن ثم خالف وعده هذا غير مقبول.
وقالت الدكتورة نادية جمال خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة منال الخولي في برنامج «وللنساء نصيب»"المبدأ الأساسي الذي اتفق عليه الطرفان قبل الزواج، وهو حق الزوجة في العمل، لا يجب أن يتغير مع مرور الوقت أو تغير الظروف، طالما كانت الزوجة قادرة على تنظيم وقتها دون التقصير في مسؤولياتها".
وأشارت إلى أن التزام الزوج بوعده ضرورة أخلاقية ومجتمعية، مؤكدة:"الراجل بكلمته. الكلمة وعد، والوعد التزام، خصوصًا في العلاقات الزوجية التي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل".
أهمية توثيق أسس الحياة المشتركةوشددت على أهمية توثيق أسس الحياة المشتركة والاتفاقات المسبقة ضمن وثائق الزواج، قائلة:"تمامًا كما نكتب قائمة المنقولات لضمان حقوق مادية، ينبغي أن نكتب الأسس التي ستُبنى عليها الحياة الزوجية، لتكون مرجعًا وقت الخلاف أو التباين في وجهات النظر".
وأضافت أن ورقة الاتفاق قد تكون بمثابة دستور مصغر للحياة بين الزوجين، تُستعاد في لحظات التوتر، وتذكر الطرفين ببداية العلاقة وبالأسس التي ارتضياها سويًا.
واختتمت حديثها بدعوة الطرفين إلى الحوار الهادئ والاحترام المتبادل، مؤكدة أن الحياة الزوجية لا تخلو من التحديات، لكن بالحوار الصادق والنية الطيبة يمكن تجاوز الخلافات، وتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات.