بعد نجاح أمسيتها في موسكو فرقة (منفردو دمشق) تستعد لجولتها الثانية ضمن مشروعها الأول لإحياء الموسيقا السريانية السورية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
موسكو-سانا
بعد النجاح اللافت الذي حظيت به الأمسية الموسيقية الغنائية لفرقة “منفردو دمشق” بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان لإحياء الموسيقا السريانية السورية والتي استمرت لمدة ساعتين من الزمن على خشبة مسرح رخمانينوف في روسيا الاتحادية، تستعد الفرقة لجولتها الموسيقية الثانية بتقديم أمسية لها على خشبة مسرح يورواسيا في مدينة نوفوسيبيرك الروسية.
وفي تصريح لسانا بين المشرف الإداري والتنظيمي للفرقة الموسيقي الأكاديمي أندريه مقدسي أن الأمسية الأولى للفرقة جاءت بدعوة من معهد تشايكوفسكي الحكومي في موسكو أحد أهم المعالم الموسيقية التعليمية في العالم، لافتاً إلى أن المفاجأة التي تلقاها أعضاء الفرقة هي نفاد بطاقات الأمسية قبل أسبوع من الموعد والتي جاءت ضمن المهرجان الموسيقي الدولي السابع عشر بموسكو.
وأوضح مقدسي أن تجاوب جمهور الأمسية فاق توقعات أعضاء الفرقة كما المنظمين، حيث وقف الكل في ذهول للتصفيق المتواصل الذي وصل إلى 10 دقائق، ما دفع الفرقة الى عزف مقطوعة إضافية بعد انتهاء برنامجها.
وأضاف مقدسي: “إن الأمسية في موسكو كانت مسؤولية كبيرة على أعضاء الفرقة، من خلال إيصال رسالة حب وسلام من سورية بلد التاريخ والموسيقى ومهد الأديان وبلد التسامح والمحبة والتشاركية”.
وتابع مقدسي: “عملنا على إيصال رسالة مفادها، غنى التنوع الثقافي السوري، وأن وقوف الشعب الروسي إلى جانب الشعب السوري كان للحفاظ على تراث وثقافة وتاريخ سورية، وهذا نموذج عن بعض ما تم حفظه”.
وأشار إلى أن البرنامج الذي قدم في الأمسية كان عبارة عن مجموعة من التراتيل باللغتين السريانية والعربية، حيث تم تعريف الجمهور الروسي بالصلوات التي يعرفونها ولكن باللغة القديمة.
وقال مقدسي: “ستتابع الفرقة مشروعها الأول الذي يعنى بإعادة إحياء الموسيقا السريانية السورية بحفل آخر في نوفوسيبيرسك والمقرر في الـ 26 من الشهر الحالي، وستحظى الفرقة باستقبال من قبل فرقة الكورال الوطني الأكاديمي الحكومي السيبيري، كما عملت وسائل الإعلام في نوفوسيبيرسك على نشر أكثر من 200 خبر عن الحدث، وبطاقات الأمسية على وشك النفاد”.
وبين أنه في نوفوسيبيرسك ستقوم وزيرة الثقافة في روسيا الاتحادية باستضافة الفرقة، كما سيحضر الحفل بالإضافة إلى وزيرة الثقافة محافظ نوفوسيبيرسك.
وكانت الفرقة اختارت أول ظهور لها في الـ 13 من الشهر الحالي لإطلاق مشروعها الأول من خلال إحياء الإرث الموسيقي السرياني السوري الذي يعود إلى ما قبل الميلاد، وانتقل من جيل إلى جيل بشكل شفهي من خلال أمسية “روحانيات مشرقية سريانية” استضافتها خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.
وتخطط الفرقة بعد مشروع الموسيقا السريانية لإحياء حفلات دورية تسلط الضوء على موسيقا المكونات السورية، والتي تعتبر إرثاً ثقافياً لا مادياً مهماً لسورية والمنطقة.
يذكر أن فرقة “منفردو دمشق” تتألف من أندريه مقدسي وجورج طنوس على آلة الكمان، وعلى البيانو تالار كعكه جيان، وعلى آلة التشيللو محمد نامق، وعلى آلة الناي ربيع عزام، وعلى آلة القانون ماهر خضر، وعلى آلة البزق باسم جابر، وعلى آلة الإيقاع شفيق ياغي، وسناء بركات وميشيل سنونو غناء، والمجموعة بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على آلة
إقرأ أيضاً:
نجاح سلوت مع ليفربول يفتح ملف لعنة الموسم الأول في الدوري الإنجليزي
نجح أرني سلوت في تحقيق إنجاز مبكر مع ليفربول، بقيادته الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، متحديًا كل التوقعات التي كانت تحيط بفترة ما بعد يورغن كلوب.
اقرأ ايضاًسلوت، القادم من فاينورد الهولندي، أنهى الموسم متوجًا باللقب في أولى محطاته في إنجلترا، ليكتب اسمه بين أساطير النادي مثل بوب بايزلي، بيل شانكلي وكيني دالغليش.
مؤشرات تاريخية تثير القلق بشأن المستقبلرغم الإنجاز الكبير، تشير معطيات سابقة إلى أن المدربين الذين فازوا بالدوري في موسمهم الأول مع أنديتهم الإنجليزية لم يستمروا طويلًا في مناصبهم. فقد تمت إقالة أربعة مدربين سابقين خلال ثلاث سنوات أو أقل بعد تحقيقهم اللقب في أول موسم لهم.
أربع تجارب سابقة تؤكد القاعدةجوزيه مورينيو مع تشيلسي: قاد مورينيو تشيلسي للفوز بالدوري موسم 2004-2005، لكنه أقيل بعد موسمين فقط رغم تحقيقه اللقب مرتين.كارلو أنشيلوتي مع تشيلسي: كرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي الإنجاز في موسم 2009-2010، إلا أن المركز الثاني في الموسم التالي أدى إلى رحيله.مانويل بيليغريني مع مانشستر سيتي: حرم بيليغريني ليفربول من لقب موسم 2013-2014، لكنه غادر لاحقًا لإفساح الطريق أمام بيب غوارديولا في 2016.أنطونيو كونتي مع تشيلسي: قاد كونتي تشيلسي للقب في 2016-2017 باستخدام طريقة اللعب بثلاثة مدافعين، لكنه أقيل بعد موسم واحد إضافي.سلوت يحافظ على هدوئه وسط أجواء التتويجرغم الضغوط والتوقعات العالية، أكد سلوت أنه لا ينجرف وراء الاحتفالات الصاخبة. وقال: "أنا لا أحتفل بطريقة مبالغ فيها. عندما فزنا بالدوري مع فاينورد كنت سعيدًا للغاية، لكنني لم أركض حول الملعب مرارًا. أكتفي بمشاركة اللحظة مع من حولي".
كما أضاف عن تقييمه لفريق العمل: "لا يمكنني تقييم نفسي، لكن يمكنني الإشادة بالجهود الكبيرة للجهازين الفني والطبي الذين ساهموا في هذا النجاح".
هل يكسر سلوت القاعدة أم يسير على خطى من سبقوه؟تبقى التساؤلات قائمة حول مستقبل أرني سلوت مع ليفربول. فهل يتمكن المدرب الهولندي من كسر القاعدة التي أطاحت بمن سبقوه، أم أن مصيره سيكون مشابهًا لهم رغم هذا النجاح المبكر؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن