البوابة نيوز:
2025-04-15@07:58:29 GMT

تحدي شهر رمضان.. 30 يومًا من العادات الصحية

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد شهر رمضان فرصة ثمينة للتجديد والتطوير على الصعيدين الروحي والصحي، فإلى جانب كونه شهرًا للعبادة والتقرب إلى الله، يمكن أن يكون أيضًا بداية لتبني أسلوب حياة أكثر صحة وتوازنًا، ومن خلال تحدي رمضان، يمكن لكل فرد أن يلتزم بتبني 30 عادة صحية جديدة، واحدة لكل يوم من أيام هذا الشهر المبارك، وذلك باتباع نصائح بسيطة وفعّالة تساهم في تحسين نمط الحياة وتنشيط الجسم وزيادة القدرة على التحمل.

 وفي هذا السياق، تقدم لكم "البوابة نيوز" مجموعة من الأفكار التي يمكن أن تعزز صحتكم وتجعلكم تستفيدون من كل لحظة في هذا الشهر الفضيل.

شرب الماء بشكل منتظم : من أهم العادات الصحية التي يجب اتباعها هي شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، ويمكن تحديد هدف يومي مثل شرب 8 أكواب من الماء يوميًا، وتجنب تناول المشروبات السكرية أو المنبهات التي قد تؤدي إلى الجفاف.

 

التغذية المتوازنة: تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية، ويُفضل أن تتضمن وجبة السحور الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الشوفان أو الخضروات، لتساعدك على الشعور بالشبع طوال اليوم، وعند  الإفطار، تناول مزيجاً من الأطعمة مثل البروتينات (الدجاج، السمك)، الخضروات، والسلطات مع الحبوب الكاملة لتوفير الطاقة اللازمة للجسم.

 

تناول الفواكه والخضراوات:  إدراج الفواكه والخضراوات في وجبتي السحور والإفطار مهم للغاية، مثل  التمر والبرتقال والتفاح لاحتوائهم على الفيتامينات والمعادن الضرورية، وكذلك الخضراوات مثل الطماطم والخيار والسبانخ يمكن أن تساهم في تعزيز الهضم ويمد الجسم بالألياف اللازمة.

 

ممارسة الرياضة الخفيفة : يمكن للمسلمين ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي لمدة 15-20 دقيقة بعد الإفطار مما يساعد على تحسين الدورة الدموية وحرق السعرات الحرارية، وكذلك يُفضل تجنب التمارين الشاقة أثناء ساعات الصيام، حيث إن ممارسة النشاط البدني المعتدل يمكن أن يكون مفيدًا للصحة.

الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية : رغم أن الإفطار في رمضان يشمل العديد من الأطباق الشهية، يُفضل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي قد تسبب عسر الهضم أو الشعور بالثقل، فيمكنك تناول الأطعمة المشوية أو المسلوقة التي تحتوي على دهون صحية.

 

تناول السحور في وقت مبكر: يُنصح بتناول وجبة السحور قبل الفجر بفترة كافية لتوفير الطاقة خلال ساعات الصيام، ويجب أن تكون غنية بالبروتينات والألياف، مثل البيض، الزبادي، أو الخبز الكامل.

 

تنظيم النوم والراحة: من المهم الحفاظ على عادات نوم صحية في رمضان. حاول أن تحصل على قسط كافٍ من النوم خلال الليل، وقم بتقسيم وقت النوم بين الليل والنهار لتجنب الشعور بالإرهاق طوال اليوم.

 

مراقبة حجم الوجبات : تجنب الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، ويمكن تناول وجبة صغيرة في البداية ثم التدرج في تناول الطعام خلال الساعة التالية، مما يساعد على تحسين الهضم.

 

الاسترخاء النفسي : مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، فقد يساعد في تقليل التوتر ويساهم في تعزيز صحتك العامة.

التحدي الاجتماعي : شارك تحدي العادات الصحية مع الأصدقاء والعائلة، وناقش معهم الطرق التي يمكن من خلالها تحسين الصحة خلال الشهر الفضيل.

في النهاية، يعتبر رمضان فرصة فريدة لتحسين نمط الحياة من خلال تبني عادات صحية، وستؤدي المشاركة في تحدي رمضان: 30 يومًا من العادات الصحية إلى تعزيز صحة الجسم والعقل، مما يجعل هذا الشهر أكثر من مجرد فرصة للصيام بل تحولًا إيجابيًا نحو حياة صحية أكثر توازنًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شهر رمضان الإفطار والسحور التغذية المتوازنة وجبة السحور العادات الصحیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج تحدي المياه

أطلقت "مبادرة محمد بن زايد للماء" اليوم برنامج "تحدي المياه" الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان "تحدي المياه من أجل الزراعة" لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تساهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها. 

ويستقبل "تحدي المياه من أجل الزراعة" البالغ مجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.

وسيتضمن برنامج "تحدي المياه" إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني من تحديات ندرة المياه.

 

وانطلق "تحدي المياه من أجل الزراعة" بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي "أسباير"، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة"، و"سلال" المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.

 

وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.

 

وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي حوالي 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدٍ كبير، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني من ندرة المياه. 

وقالت  العتيقي : نسعى من خلال "تحدي المياه من أجل الزراعة" إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني من ظروف مناخية مشابهة. وتساهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.

من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني من ندرة المياه. 

 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية «الاسكواش» يُطلق بطولة الإمارات 2 مايو

وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن  هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية ، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.

 

وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، بالإضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.

 

من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة "أسباير": يمثل الابتكار أحد المُمكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية ، فيما يهدف ’تحدي المياه من أجل الزراعة‘ إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.

 

وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال": تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك. 

 

ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، بالإضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.

 

وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل على أرض الواقع.

 

يذكر أن باب المشاركة في "تحدي المياه من أجل الزراعة" مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة " https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture.”.

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ما الفرق بين القولون العصبي والقولون الهضمي؟
  • مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
  • مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج تحدي المياه
  • احذروا خطر ظاهرة “تحدي الباراسيتامول” على أولادكم
  • اعتماد ثاني وحدة صحية في الإسكندرية من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
  • دراسة علمية تحدد أفضل الأنظمة الغذائية لحياة صحية بعد الشيخوخة
  • عادات شائعة تتلف الكلى بصمت
  • النعناع في الصيف صيدلية متكاملة وفوائد صحية لا غنى عنها
  • 16 طريقة لإزالة الدهون من الكبد .. بدون أدوية وبمواد طبيعية
  • تكريم المتميزين في حملة الرعاية الصحية بالسويس