لكي تعرفوا حقيقة الساسة الشيعة في العراق !
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- الساسة الشيعة الذين تسيدوا على الشيعة العرب العراقيين في العراق بدعم أميركي وايراني وكويتي وجهات اخرى وباتوا قادة في العراق … كانوا ولازالوا أنانيين ومرضى نفسيا بنسبة ٨٥٪ منهم. وهؤلاء ال ٨٥٪ يكرهون العراقيين الوطنيين ، ويكرهون الشيعة العرب، ويكرهون العروبة ،ويكرهون الوحدة والسلام والبناء !
ثانيا ؛- بدليل قبلوا التعامل والمشاركة مع ألد اعدائهم مثل (البعثيين، وبقايا القاعدة ، وجماعة شعار قادمون يابغداد والويل للنجف ،ومع التكفيريين ، ومع ممولي ومشجعي وعشاق الدواعش ، ومع الانفصاليين واللصوص / ودللوا الشيعة الذين ولاءهم لإيران!) ووصل هؤلاء جميعا لوزراء ونواب ووكلاء وسفراء ومحافظين ومدراء وقادة وضباط كبار … الخ
ثالثا:-ولكن كرهوا وحاربوا ولازالوا يكرهون ويحاربون مشاركة الشيعة العرب الوطنيين الذين ولاءهم للعراق ويريدون بناء العراق بحيث تركوا حيز ١٠٪ للشيعة الذين يوالون العراق!
رابعا:/والنتيجة نُهبت أصول الدولة وثرواتها وخزائنها وعبورها إلى الخارج/ وباشروا بتدمير العراق والمجتمع والأسرة والاجيال بمشاركة شركائهم من ( السنة والأكراد والآخرين ) .
خامسا : هذه حقائق يعرفها الشيعة العرب في العراق ..وليس عداء مع حزب او شخص او جهة ..حقائق يعرفها الشعب العراقي ( لذا وجب تحرير العراق وتحرير الشيعة العرب العراقيين من الظلم والقهر والتبعية والاغتيال الاجتماعي والسياسي )
سمير عبيد
١١ اذار ٢٠٢٥
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشیعة العرب
إقرأ أيضاً:
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].
إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفى
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:
قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.
وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.
وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.