5 أشخاص ممنوعين من تناول المكسرات.. طبيب يوضح الأسباب
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تعد المكسرات من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، إلا أن هناك بعض الفئات التي يجب أن تتوخى الحذر عند تناولها، نظرًا لتأثيراتها الصحية المحتملة.
أشخاص ممنوعين من تناول المكسراتأوضح الدكتور معتز القيعي، خبير التغذية العلاجية واللياقة البدنية، انه يجب أستشارة الطبيب قبل إضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، لضمان تناولها بشكل آمن ومناسب للحالة الصحية.
وأكد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن المكسرات، رغم فوائدها الصحية العديدة، إلا أنها قد تشكل خطرًا على بعض الفئات، ومن أبرزهم ما يلي :
ـ مرضى الحساسية:
مرضى حساسية المكسرات هم الأكثر عرضة للمخاطر، حيث قد تسبب لهم تفاعلات تحسسية خطيرة، مثل: صعوبة التنفس أو الصدمة التأقية، خاصة مع أنواع مثل الفول السوداني واللوز.
ـ مرضى القولون:
مرضى القولون العصبي قد يعانون من اضطرابات هضمية بسبب محتوى المكسرات العالي من الألياف والدهون؛ حيث أن المكسرات تحتوي على الفودماب (FODMAPs)، وهي كربوهيدرات قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض لديهم.
ـ مرضى أرتفاع ضغط الدم:
المكسرات المملحة قد تكون غير مناسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، حيث يؤدي ارتفاع نسبة الصوديوم فيها إلى زيادة ضغط الدم، مما قد يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ مرضى الكلى :
أما عن مرضى الكلى ، فقد نصح القيعي بتجنب المكسرات نظرًا لاحتوائها على نسب عالية من البوتاسيوم والفوسفور، مما قد يسبب اضطرابات في توازن المعادن بالجسم لديهم.
ـ من يعانون مشكلات الجهاز الهضمي وكبار السن:
كما شدد القيعي، على ضرورة تجنب المكسرات من قبل الأشخاص الذين يعانون من صعوبة البلع أو مشكلات الجهاز الهضمي، خاصة كبار السن، حيث قد يزيد قوامها الصلب من خطر الاختناق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم النظام الغذائي المكسرات القولون العصبي مرضى الكلى أشخاص مرضى حساسية حساسية المكسرات المزيد ـ مرضى
إقرأ أيضاً:
سوق أهراس.. إيداع 3 أشخاص الحبس المؤقت بتهمة سرقة وابتزاز طبيب
أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة سوق أهراس بإيداع ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة، الحبس المؤقت، بعد تورطهم في قضية سرقة وابتزاز استهدفت طبيبًا يقيم بولاية سوق أهراس .
وحسب مصادر النهار أونلاين ، فإن وقائع القضية تعود إلى اقتحام منزل الضحية وسرقة وثائق إدارية حساسة بالإضافة إلى مبلغ مالي. وقد تمثلت المسروقات في شهادات تكوين مهني، جواز سفر أجنبي، ووثائق إقامة بالخارج، إلى جانب مبلغ مالي لم يتم تحديد
وبعد تنفيذ عملية السرقة، قام المشتبه فيهم بالاتصال بالطبيب الضحية وابتزازه، مطالبين بمبلغ 300 مليون سنتيم مقابل إعادة الوثائق والممتلكات المسروقة.
التحقيقات قادتها فرقة مكافحة الجرائم الكبرى التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم في وقت وجيز، و تقديمهم أمام نيابة الجمهورية.
وقد وجهت للمتهمين عدة تهم، من بينها تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة، السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والكسر، استعمال مركبة، بالإضافة إلى التشهير والابتزاز.
وبناءً على إجراءات المثول الفوري، أصدر قاضي الجلسة أمراً بإيداعهم الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتهم التي تقرر تأجيلها إلى تاريخ 17 أفريل 2025.