طعام فاسد وشحيح.. الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروف قاسية في سجن الدامون
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
#سواليف
قالت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين، إن #الأسيرات في #سجن ” #الدامون ” يعانين الأمرين، ويقبعن في ظروف اعتقالية غاية في القساوة، تزامنا مع شهر #رمضان المبارك؛ حسبما جاء في بيان لها اليوم الإثنين.
وأجمعت #المعتقلات اللاتي تمت زيارتهن لمحامية الهيئة، أن إدارة السجن أبلغتهن بأوقات خاطئة للإفطار خلال شهر رمضان المبارك، علاوة على أن #الطعام المقدم لهن #فاسد وشحيح.
وقالت محامية الهيئة، إن “المعتقلة نور محمد من نابلس ما زالت موقوفة في سجن ’الدامون’ منذ يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر 2024”.
مقالات ذات صلة حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس” 2025/03/10ووفقا لشهادتها خلال الزيارة، فقد قالت “الوضع في السجن سيء للغاية خاصة في شهر رمضان، إذ لا تحصل الأسيرات على وجبة #سحور، إضافة إلى تفتيش الغرف بشكل شبه يومي وقت السحور، كما أنه يتم إخراجهن إلى الفورة في ساعات الصباح الباكر، إذ يكون الجو باردا جدا”.
وذكرت الهيئة في بيانها، أن “الأسيرة كرمل خواجا (19 عاما) من نعلين، التي ما زالت موقوفة بعد اعتقالها يوم 2 آذار/ مارس 2025، أفادت بأن #الأوضاع في السجن #سيئة، وهناك نقص كبير في الملابس”.
ولفتت إلى أن “الأسيرة فداء عساف (49 عاما) من سكان قلقيلية، وهي مريضة سرطان في الدم، ومنذ اعتقالها منذ أسبوعين لم يتم عرضها على طبيب مختص أو مستشفى أو إعطاءها الدواء، بالرغم من وجود قرار محكمة صدر في 6 آذار/ مارس 2025، ويقضي بإلزام إدارة السجن في ’الدامون’ بعرضها على طبيب ومستشفى، إذ تتعمد إدارة السجن عدم إعطائها حبة الدواء التي كانت تأخذها يوميا”.
كما اشتكت الأسيرة عساف من سوء نوعية الطعام وكميته في سجن الدامون. وأفادت أسيرة أخرى بأن زميلاتها يتعرضن للتحرش من السجانات، خلال التفتيش العاري في الدامون، كما أن إدارة السجن تعمدت إخبارهن بوقت إفطار خاطئ، إذ تم إبلاغهن بأن أذان المغرب في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، إضافة إلى أن السجانات يتعمدن تفتيش الغرف وقت السحور، وإلقاء سحورهن على الأرض، ونوهت إلى أن الطعام المقدم لهن فاسد، وغير صالح للاستهلاك الآدمي؛ حسبما جاء في بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة شؤون الأسرى الأسيرات سجن الدامون رمضان المعتقلات الطعام فاسد سحور الأوضاع سيئة إدارة السجن
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».
وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».
وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».
ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».
كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».
ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.
وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.
فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.
وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.
فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.
بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.