- التعريف بأخلاقيات مهنة التعليم وأهمية التخطيط في العملية التربوية والتعليمية

نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديريات العامة للتربية والتعليم في مختلف محافظات سلطنة عمان برنامجا تعريفيا للمعلمين الجدد للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤م، يهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين الجدد المنظمين للحقل التربوي هذا العام ورفع كفاءاتهم المعرفية والمهنية وإكسابهم الاتجاهات وإثارة الدافعية، وتوعيتهم بالمشاريع والمستجدات التربوية مما يمكنهم للقيام بالأدوار المنوطة بهم من أول يوم دراسي والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلبة.

بلغ عدد المعلمين الجدد في محافظة شمال الباطنة ١١٧٥ معلما ومعلمة من مختلف التخصصات موزعين على مدارس المحافظة، أوضح الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة قائلا: إن هذا اللقاء الذي يجمعنا بالمعلمين والمعلمات الجدد في بداية مسيرتهم التعليمية لنعبر عن التزامنا العميق تجاه تأدية الرسالة التربوية المساهمة في مستقبل التعليم والترحيب بشكل مهني بالمعلمين والمعلمات الذين انضموا لمباشرة مهنة التعليم ليكونوا جزءا من منظومة التعليم وعناصر فاعلة فيها باختيارهم لمهنة التعليم التي تعد بمثابة مهنة إنسانية ذات رسالة سامية.

وأضاف الهاشمي: إن البرنامج يأتي في سياق الجهود المستمرة لوزارة التربية والتعليم لتطوير الموارد البشرية العاملة بالحقل التربوي وذلك لأهمية الدور المناط بالمعلمين والمعلمات الجدد في نقل المعرفة وزرع القيم والأفكار الإيجابية المبدعة في نفوس الطلبة وعقولهم مشيرا إلى أن هذا اللقاء يعزز الروح التشجيعية والنفسية لدى هذه الفئة من المعلمين والمعلمات، ويسهمُ في بناء قواعد تربوية وقيمية قوية حيث نشاركهم هذه التجربة الملهمة لتطوير مهاراتهم وتوجيه خطواتهم نحو تحقيق النجاح في مهنة التعليم. ونحثهم على أن يكونوا على قدر من الشغف والحماس والعزم والقدرات المتنوعة، من أجل دعمهم وتمكينهم في تحقيق طموحاتهم المهنية ولدينا الثقة الكاملة في قدراتهم على الإسهام بشكل إيجابي في الميدان التربوي.

الرستاق

يتضمن البرنامج التعريفي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة 5693 معلما ومعلمة في مختلف التخصصات الدراسية على مستوى السلطنة، واستهدف البرنامج 755 معلما ومعلمة في عدة تخصصات دراسية بتعليمية جنوب الباطنة، واشتمل البرنامج على حزمة من أوراق العمل منها حول أخلاقيات مهنة التعليم والمسارات المهنية للمعلمين والمناهج الدراسية وتوظيف التقنيات الحديثة في التعلم والتخطيط الفصلي واليومي وتوظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة والزيارات الإشرافية والاحتواء النفسي في البيئة الصفية وتنفذ في يومين متتاليين. وغيرها من أوراق العمل تتعلق بالعملية التعليمية. حضر البرنامج الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام لتعليمية محافظة جنوب الباطنة وخليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد بتعليمية المحافظة.

هيماء

شارك في فعاليات البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد لأبناء محافظة الوسطى 59 معلما ومعلمة ممن التحقوا بسلك التدريس بداية من هذا العام الدراسي. وقدم أوراق عمل البرنامج التعريفي عدد من المشرفين التربويين والموظفين من مختلف التقسيمات الإدارية بالمديرية، حيث افتتح البرنامج الدكتور سعيد بن سعود الحرسوسي القائم بأعمال المدير العام بكلمة ترحيبية حثهم خلالها على أهمية البرنامج والاستفادة من أوراق العمل، وتطرق إلى أهمية مهنة التدريس وبذل الجهد لرفع التحصيل الدراسي للطلبة.

وبدأ البرنامج التعريفي في يومه الأول بتقديم ورقة عمل عن أخلاقيات مهنة التعليم قدمها حميد بن عبدالله الشكيلي موظف بدائرة الشؤون الإدارية تناول فيها قانون وزارة العمل وحقوق الموظف ونظام مورد وأنواع الإجازات، أما الورقة الثانية فقدمها ياسر بن سالمين الرئيسي موظف بدائرة الإشراف التربوي حول التخطيط الفصلي واليومي تطرق خلالها إلى تعريف المتدربين على أساسيات التحضير اليومي، وقدمت ورقة عمل حول الاحتواء النفسي في البيئة الصفية قدمها أحمد بن ناصر البراشدي موظف بدائرة الإشراف التربوي عرفهم فيها بالاحتواء النفسي، ومدى أهميته للطالب والضغوطات التي يتعرض لها الطالب خارج المدرسة وداخلها، ومدى تأثير تلك الضغوطات على تعلمه.

وفي اليوم الثاني قدم ياسر بن سالمين الرئيسي موظف بدائرة الإشراف التربوي ورقة عمل عن توظيف أدوات التقويم المستمر عن إعداد الخطة الفصلية وتوظيف أدوات التقويم المستمر التي من خلالها يتعرف المتدرب على أهمية التقويم وأثره، كما قدم علي بن خليفة البوسعيدي مدير مساعد بدائرة الإشراف التربوي ورقة عمل حول الإشراف التربوي بمدارس سلطنة عمان «الزيارات الاشرافية» ألقت الضوء على فلسفة الإشراف في سلطنة عمان وتطرق إلى أنواع الزيارات الإشرافية والعلاقة بين المشرف التربوي والمعلم، وقدم حسين بن علي الهاشمي موظف بدائرة تقنية المعلومات ورقة عمل عن توظيف المنصات والتقنيات الحديثة سيتناول فيها عن كيفية التعامل مع الأنظمة المحوسبة لوزارة التربية والتعليم وطرق تفعيل المنصات التعليمية «منصة منظرة والفصل الدراسي» ويتم التطرق إلى التعامل مع بعض التطبيقات الإلكترونية، التي توفرها الوزارة.

جنوب الشرقية

وقال سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي رئيس إدارة البرنامج التعريفي بالمحافظة: كان عدد المعلمين والمعلمات كبيرا جدا من أبناء المحافظة الذين تم تعيينهم في هذا العام وقمنا بتقسيمهم إلى 3 مجموعات الأولى تضم المعلمين والمعلمات الجدد والمعنيين في محافظتي ظفار ومسندم وتم عقد اللقاء معهم في قاعة الريم الملكية بولاية الكامل والوافي والثانية تضم سكان ولاية صور وولاية جعلان بني بو حسن وولاية الكامل والوافي وولاية مصيرة وتم عقد اللقاء معهم في مسرح جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية صور أما المجموعة الثالثة فكانت بمسرح جمعية المرأة العمانية بولاية جعلان بني بو علي واستهدفت المعلمين والمعلمات الجدد من سكان ولاية جعلان بني بوعلي.

شهد البرنامج تقديم 7 أوراق عمل متنوعة لامست احتياجات المعلم الجديد وتطلعاته نحو مهنة التعليم.

إبراء

قال الدكتور يحيى بن ناصر المسكري مدير عام مساعد المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية تطرق فيها إلى دور التوجيه التربوي وأهميته للمعلمين المستجدين والإجراءات الإدارية وتطرق إلى ما هو المطلوب والمرجو من المعلم وذلك من خلال ممارسة دوره التربوي تجاه الطلاب والمدرسة وكذلك الانضباط المطلوب منهم كما تطرق في الورقة التالية سلطان الفرعي رئيس قسم الإشراف الفني تحدث فيها حول حقوق وواجبات المعلم وقانون الخدمة المدنية والعلاقة بينه وبين الموظف في جهة العمل واللوائح التنظيمية المعمول بها والحقوق والواجبات المترتبة عليها، كما تحدث عن فترة الاختبار ومحددات تطبيق الاختبار للموظف المستجد وأيضا إنهاء خدمات الموظف كما تطرق إلى آلية التعامل مع منصة إجادة وذلك بالتعاون مع إدارة المدرسة، كما تحدث الفرعي عن التظلم من تقرير الأداء والإجراءات المعمول بها فترة تقديم التظلمات، وأضاف أيضا إلى ورقة العمل نقاطا حول حقوق الموظف وماهيتها وما هي شروطها وما ينبغي من خطوات نحو التعاون مع الظروف الطارئة إزاء هذه الظروف وموانع الترقية والإصابات داخل بيئة العمل والأعمال المحظورة على الموظف من أنشطة سياسية وعلاقات وغيرها من أعمال يجرمها القانون كما تطرق إلى العقوبات في بيئة العمل وفي الختام قام سلطان الفرعي بالتعريف بنظام مورد في البوابة التعليمية.

كما قدمت الدكتورة بهية العذوبية مشرفة أولى تاريخ ورقة عمل حول التخطيط الدراسي تحدثت فيها عن أهمية التخطيط الصحيح التي تبنى من ناحية الأهداف والخطوات والمكونات وعرض لبعض التخطيطات الفصلية والسنوية وحول الاحتواء النفسي في البيئة الصفية كما قدمت الدكتورة هدى البوسعيدية ورقة عمل حول ما ينبغي للموظف فعله داخل البيئة الصفية والتفاعل مع المكونات لها من الأدوات المتوفرة كما عرض مجاهد الزكواني ورقة علمية حول توظيف المنصات والتقنيات الحديثة التي تواكب التحول الرقمي لسلطنه عمان تحدث فيها عن أهمية التفاعل والتعامل مع هذه المنصات وتوظيفها في بيئة العمل هذا وتحدث سيف المسكري مدير الإشراف التربوي حول الإشراف التربوي الزيارات الإشرافية ودورها في صقل وتنمية المواهب لدى المدرسين والمعلمين كما أضافت مي الحبسية ورقة العمل تكلمت عنها تحدثت حول توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة وما هي هذه الأدوات وكيفية تطبيقها والنتائج المرجوة من خلال تطبيقها في بيئة العمل ومن ضمن برامج الختام ورقة علمية قدمها أحمد البراشدي تلخصت حول المناهج المدرجة في الجداول التدريسية والمواد والقيمة المعرفية المضافة منها التي تعتبر الموجه الأساسي للمعلمين في البيئة المدرسية.

البريمي

استهدف البرنامج التعريفي للمعلمين 88 معلما ومعلمة بمحافظة البريمي بقاعة المعرفة بجامعة البريمي، وقال سيف بن حمد العبدلي المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي: «تقتضي قدسية مهنة التعليم الحرص الدائم على النمو المهني من خلال التثقيف الذاتي، والسعي إلى تطوير المهارات والاستزادة من المعلومات المعرفية المهنية والتخصصية، والسعي نحو ابتكار طرائق وأساليب واستراتيجيات تتصف بالأصالة والمعاصرة فيما تقدمونه للطلبة»، وتضمن البرنامج عددا من أوراق العمل تنفذ في يومين حيث تضمن اليوم الأول أخلاقيات مهنة التعليم قدمها ذياب الربيعي باحث شؤون إدارية بالمديرية، والتخطيط الفصلي واليومي قدمتها لطيفة السنانية مشرفة مجال أول، كما قدم يحيى النعيمي أخصائي إحصاء وعضو فريق إجادة ورقة عن منظومة الأداء الفردي والإجادة المؤسسية، والاحتواء النفسي في البيئة الصفية لسيف الفلاسي مشرف إرشاد اجتماعي وتستكمل بقية أوراق العمل في اليوم الثاني والتي ستناقش توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة يقدمها بدر المعمري رئيس قسم تقويم تعلم مواد العلوم التطبيقية، والإشراف التربوي بمدارس سلطنة عمان لسالم الكعبي مشرف أول تربية إسلامية، والمناهج الدراسية تنفذها كاذية الناصرية مشرفة أولى مجال أول، وتوظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم لمحمد العبري مشرف تقنية معلومات.

عبري

قال الدكتور حكم بن سالم الفارسي المدير العام المساعد بتعليمية محافظة الظاهرة: «إن المعلم هو ركن أساسي في العملية التعليمية التعلمية، ويحظى بمكانة في مجتمعه كونه يحمل رسالة سامية لدى لابد أن يكون المعلم القدوة أمام طلابه وأمام الآخرين وعلى المعلم أن يبني علاقة والدية مع طلابه فيكون الناصح والمرشد والموجه وبالتالي سيحظى على المحبة والاحترام والتقدير منهم، وينبغي على المعلم أن يحرص على الاستمرارية في التأهيل والتدريب والنمو المهني في مجال مهنته التربوية ومادته الدراسية من خلال المواظبة على حضور المشاغل والورش والبرامج التدريبية مع الاهتمام بالتعلم الذاتي من خلال القراءة والاطلاع بما هو جديد في مجال عمله التدريسي.»

وبعد ذلك قدم عبدالله بن حمد الصوافي أخصائي تقييم برامج إنماء مهني بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن أخلاقيات مهنة التعليم تحدث من خلالها عن حقوق وواجبات الموظف في ظل قانون الخدمة المدنية، وخاصة أن الموظف المعين حديثا يخضع لفترة اختبار لمدة أربعة أشهر، وتحدث كذلك عن تقارير الأداء الفردي وحقوق وواجبات الموظف وكل ما يتعلق بالإجازات وضوابط إنهاء الخدمة، وقدمت فاطمة بنت سالم الربعانية مشرفة تقنية معلومات بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن التخطيط الفصلي واليومي أشارت من خلالها إلى أن التخطيط الدراسي يعتبر منهجا وأسلوبا يساعد المعلم على الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية بل إن التخطيط يعتبر أولى خطوات النجاح لإيجاد جو صالح للتعلم داخل الصف وخارجه، إلى جانب ذلك قدم الدكتور علي بن طالب الحضرمي مشرف إرشاد نفسي بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن الاحتواء النفسي في البيئة الصفية.

الداخلية

استهدف البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد بمحافظة الداخلية 676 معلما ومعلمة، حضر افتتاح البرنامج سيف بن مبارك الجلنداني المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية الذي استهل انطلاق البرنامج بكلمة رحب خلالها بالمعلمين الجدد، موضحًا دور المعلم وأثر مهنة التدريس في بناء الأجيال، مشيرًا إلى التحديات والفرص، مؤكدًا على الدعم والمساندة، وداعيًا إلى العمل بروح الفريق لبناء مستقبل مشرق للتعليم وتحقيق الأهداف المشتركة.

وقال مسلم بن سالم الحراصي مدير دائرة الإشراف التربوي بالمديرية: «يأتي هذا البرنامج بهدف تعزيز مكانة المعلم وبث روح الحماس، وتمكينه للانخراط في مهنة التدريس، وتعريفه بالمهام والاختصاصات الوظيفية، كذلك توجيه بضرورة توظيف التقانة في التعليم.»

وتضمن البرنامج في يومه الأول مجموعة من أوراق العمل المتنوعة في مختلف الموضوعات منها: ورقة عمل في «أخلاقيات مهنة التعليم» وورقة عمل بعنوان: «التخطيط الفصلي واليومي» وورقة عمل في «الاحتواء النفسي في البيئة الصفية»، أما في اليوم الثاني فسيتناول البرنامج ورقة عمل في «المناهج الدراسية» وورقة عمل في «توظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم» واختتم البرنامج بورقة عمل عنوانها: «توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البرنامج التعریفی للمعلمین الجدد المدیر العام بیئة العمل سلطنة عمان تطرق إلى من خلال بن سالم کما قدم

إقرأ أيضاً:

مبادرة لتوطين «مهنة معلمي التربية الخاصة»

أبوظبي-وام
تواصل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم جهودها الرامية لتطوير قطاع العمل في مجال أصحاب الهمم لدعم هذه الفئة من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتوطين المهن التخصصية بشكل فعال، ومنها «مهنة معلمي التربية الخاصة»، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة.
وتدعم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في هذا الإطار عملية التوظيف والتعليم والتدريب والتأهيل لعدد من المواطنين الذكور الباحثين عن عمل من خلال برنامج دراسي متكامل يستمر لمدة أربع سنوات متتالية.
وتعدُّ هذه المبادرة واحدة من أهم المبادرات الوطنية الداعمة للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات في ملف التوطين، حيث تشكِّل خطوةً رائدةً لجذب واستقطاب الكوادر المواطنة في مجال التربية الخاصة، وتوفير فرص العمل للشباب المواطنين في قطاعات غير تقليدية، خارجة عن القطاعات المستهدفة في الخطة الاستراتيجية للحكومة.
وكشفت المؤسسة أنه يعمل لديها في الوقت الحالي نحو 161 معلم تربية خاصة من المواطنين، مؤكدة أن هناك خططاً مستقبلية لرفع هذا العدد في المستقبل، وذلك من خلال قيامها بإبرام شراكات واتفاقيات مع المؤسسات المعنية في الدولة لتعليم وتدريب المعلمين المواطنين في مجال التربية الخاصة بحيث يتم تأهيلهم بشكل متكامل، أما بشأن الطلاب الجامعيين المبتعثين فعددهم الآن 30 طالباً من الذكور على مقاعد الدراسة في تخصص التربية الخاصة وتمت مباشرة العمل لأحد الطلاب من المبتعثين.
وتعتبر جامعة الإمارات العربية المتحدة، ودائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، من أهم الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وبموجب علاقات الشراكة المبرمة بين الجهات الأربع تقوم جامعة الإمارات باختيار وتسجيل الطلاب ممَّن استكملوا الخدمة الوطنية، من قائمة المرشحين المقدَّمة من الهيئة، والذين سيلتحقون بالبرنامج الدراسي «مدرس متخصِّص تربية خاصة» وفقاً للمعايير التي تضعها الجامعة بالتنسيق مع مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتوفير تقارير دورية للهيئة، وللمؤسَّسة، وتزويدهما بخطة البرنامج الدراسي، على أن يكون مطابقاً لمعايير ومتطلبات المؤسَّسة بشأن مهنة مدرس متخصِّص تربية خاصة.
ويركِّز التخصُّص الفرعي لطلبة البرنامج على الإعاقات الذهنية، والتوحُّد، ومتعددي الإعاقة، كما تنسق الجامعة مع المؤسَّسة بشأن التدريب الميداني للطلاب في مواقع عدة، لاكتساب خبرات متنوعة، فيما تقدِّم الجامعة تدريبات ثرية وعملية للمواضيع التي لا يتضمَّنها البرنامج الدراسي الاعتيادي.
وتقوم دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي بتزويد الجامعة والمؤسَّسة بقائمة أسماء الراغبين والمرشحين، من المواطنين المسجلين في قاعدة بيانات الدائرة، للالتحاق بالبرنامج الدراسي، ويُشترَط أن يكون المرشَّح مسجلاً لدى الدائرة، وذلك لتسهيل عملية اختياره ضمن مجموعة الدارسين، وبما يتلاءم مع متطلباتها.
وتتابع الدائرة أداء المتدربين طوال فترة التدريب، استناداً إلى التقارير الشهرية الواردة من الجامعة والمؤسَّسة للدائرة، إضافةً إلى متابعة إجراءات توقيع عقود التوظيف مع المتدربين بعد تخرُّجهم.
وتتحمَّل الدائرة إجمالي تكاليف المكافآت الشهرية للطلاب الدارسين، طوال مدّة الدراسة، وهي أربع سنوات، على أن تُسدِّد الدائرة هذه التكاليف للجامعة، وبالتنسيق معها.
وتلتزم مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم باختيار الطلاب من الباحثين عن العمل، والمسجلين في قاعدة بيانات دائرة التمكين الحكومي، للالتحاق بالبرنامج، وفقاً للمعايير التي تضعها الجامعة، وللمتطلبات وحاجة الدائرة، وبما يتوافق مع احتياجات المؤسَّسة، وفق التوزيع الجغرافي لمواقع سكن المرشحين، وإعداد وتوقيع عقود التدريب مع الطلبة الدارسين، الذين يقع عليهم الاختيار للالتحاق بالبرنامج الدراسي، وتزويد الدائرة بصورة من تلك العقود، والمتابعة والإشراف على أداء المتدربين طوال فترة البرنامج التدريبي، إضافةً إلى توظيف الطلبة الدارسين خلال فترة لا تتجاوز 90 يوماً من تاريخ إنهائهم البرنامج الدراسي بنجاح، وتزويد الهيئة بأسمائهم بعد استكمال متطلبات الخدمة.
وتختصُّ هيئة الخدمة الوطنية بالتنسيق مع باقي الأطراف بشأن تحديد المستهدفين من أسماء الراغبين في الالتحاق بالبرنامج ممَّن استكملوا متطلبات الخدمة، وبتبادل البيانات اللازمة مع الجامعة والدائرة والمؤسسة بشأن تحديد الراغبين لإلحاقهم بالبرنامج، والمُدد الزمنية المتوقَّعة لانتهاء الخدمة لدى الطرف الرابع، إضافة إلى المشاركة في توعية منتسبي الخدمة الوطنية وتشجيعهم على الالتحاق بالبرنامج.

مقالات مشابهة

  • مناقشة التحديثات الخاصة بالتقرير العالمي للمعلمين
  • 35 مشاركًا في برنامج "إقدام للشباب"
  • إطلاق برنامج تدريبي لمشرفات التمريض في الوحدات الصحية بكفر الشيخ
  • بدء برنامج تدريبي بالمواصفات حول التحليل وصياغة الإستراتيجية
  • بدء برنامج تدريبي بالمواصفات حول التحليل الإستراتيجي وصياغة الإستراتيجية 
  • برنامج تأهيلي خاص لـ الونش قبل لقاء الزمالك وفاركو
  • بدء برنامج تدريبي في هيئة المواصفات حول التحليل الاستراتيجي
  • مبادرة لتوطين «مهنة معلمي التربية الخاصة»
  • التعليم العالي: إطلاق برنامج أوروبي - أفريقي لدعم الابتكار في الطاقة المستدامة
  • تنمية المهارات الفنية في إعداد العروض التقديمية.. برنامج تدريبي بمركز سقارة