برنامج تدريبي تأهيلي للمعلمين الجدد ورفع كفاءاتهم المعرفية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
- التعريف بأخلاقيات مهنة التعليم وأهمية التخطيط في العملية التربوية والتعليمية
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديريات العامة للتربية والتعليم في مختلف محافظات سلطنة عمان برنامجا تعريفيا للمعلمين الجدد للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤م، يهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين الجدد المنظمين للحقل التربوي هذا العام ورفع كفاءاتهم المعرفية والمهنية وإكسابهم الاتجاهات وإثارة الدافعية، وتوعيتهم بالمشاريع والمستجدات التربوية مما يمكنهم للقيام بالأدوار المنوطة بهم من أول يوم دراسي والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلبة.
بلغ عدد المعلمين الجدد في محافظة شمال الباطنة ١١٧٥ معلما ومعلمة من مختلف التخصصات موزعين على مدارس المحافظة، أوضح الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة قائلا: إن هذا اللقاء الذي يجمعنا بالمعلمين والمعلمات الجدد في بداية مسيرتهم التعليمية لنعبر عن التزامنا العميق تجاه تأدية الرسالة التربوية المساهمة في مستقبل التعليم والترحيب بشكل مهني بالمعلمين والمعلمات الذين انضموا لمباشرة مهنة التعليم ليكونوا جزءا من منظومة التعليم وعناصر فاعلة فيها باختيارهم لمهنة التعليم التي تعد بمثابة مهنة إنسانية ذات رسالة سامية.
وأضاف الهاشمي: إن البرنامج يأتي في سياق الجهود المستمرة لوزارة التربية والتعليم لتطوير الموارد البشرية العاملة بالحقل التربوي وذلك لأهمية الدور المناط بالمعلمين والمعلمات الجدد في نقل المعرفة وزرع القيم والأفكار الإيجابية المبدعة في نفوس الطلبة وعقولهم مشيرا إلى أن هذا اللقاء يعزز الروح التشجيعية والنفسية لدى هذه الفئة من المعلمين والمعلمات، ويسهمُ في بناء قواعد تربوية وقيمية قوية حيث نشاركهم هذه التجربة الملهمة لتطوير مهاراتهم وتوجيه خطواتهم نحو تحقيق النجاح في مهنة التعليم. ونحثهم على أن يكونوا على قدر من الشغف والحماس والعزم والقدرات المتنوعة، من أجل دعمهم وتمكينهم في تحقيق طموحاتهم المهنية ولدينا الثقة الكاملة في قدراتهم على الإسهام بشكل إيجابي في الميدان التربوي.
الرستاق
يتضمن البرنامج التعريفي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة 5693 معلما ومعلمة في مختلف التخصصات الدراسية على مستوى السلطنة، واستهدف البرنامج 755 معلما ومعلمة في عدة تخصصات دراسية بتعليمية جنوب الباطنة، واشتمل البرنامج على حزمة من أوراق العمل منها حول أخلاقيات مهنة التعليم والمسارات المهنية للمعلمين والمناهج الدراسية وتوظيف التقنيات الحديثة في التعلم والتخطيط الفصلي واليومي وتوظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة والزيارات الإشرافية والاحتواء النفسي في البيئة الصفية وتنفذ في يومين متتاليين. وغيرها من أوراق العمل تتعلق بالعملية التعليمية. حضر البرنامج الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام لتعليمية محافظة جنوب الباطنة وخليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد بتعليمية المحافظة.
هيماء
شارك في فعاليات البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد لأبناء محافظة الوسطى 59 معلما ومعلمة ممن التحقوا بسلك التدريس بداية من هذا العام الدراسي. وقدم أوراق عمل البرنامج التعريفي عدد من المشرفين التربويين والموظفين من مختلف التقسيمات الإدارية بالمديرية، حيث افتتح البرنامج الدكتور سعيد بن سعود الحرسوسي القائم بأعمال المدير العام بكلمة ترحيبية حثهم خلالها على أهمية البرنامج والاستفادة من أوراق العمل، وتطرق إلى أهمية مهنة التدريس وبذل الجهد لرفع التحصيل الدراسي للطلبة.
وبدأ البرنامج التعريفي في يومه الأول بتقديم ورقة عمل عن أخلاقيات مهنة التعليم قدمها حميد بن عبدالله الشكيلي موظف بدائرة الشؤون الإدارية تناول فيها قانون وزارة العمل وحقوق الموظف ونظام مورد وأنواع الإجازات، أما الورقة الثانية فقدمها ياسر بن سالمين الرئيسي موظف بدائرة الإشراف التربوي حول التخطيط الفصلي واليومي تطرق خلالها إلى تعريف المتدربين على أساسيات التحضير اليومي، وقدمت ورقة عمل حول الاحتواء النفسي في البيئة الصفية قدمها أحمد بن ناصر البراشدي موظف بدائرة الإشراف التربوي عرفهم فيها بالاحتواء النفسي، ومدى أهميته للطالب والضغوطات التي يتعرض لها الطالب خارج المدرسة وداخلها، ومدى تأثير تلك الضغوطات على تعلمه.
وفي اليوم الثاني قدم ياسر بن سالمين الرئيسي موظف بدائرة الإشراف التربوي ورقة عمل عن توظيف أدوات التقويم المستمر عن إعداد الخطة الفصلية وتوظيف أدوات التقويم المستمر التي من خلالها يتعرف المتدرب على أهمية التقويم وأثره، كما قدم علي بن خليفة البوسعيدي مدير مساعد بدائرة الإشراف التربوي ورقة عمل حول الإشراف التربوي بمدارس سلطنة عمان «الزيارات الاشرافية» ألقت الضوء على فلسفة الإشراف في سلطنة عمان وتطرق إلى أنواع الزيارات الإشرافية والعلاقة بين المشرف التربوي والمعلم، وقدم حسين بن علي الهاشمي موظف بدائرة تقنية المعلومات ورقة عمل عن توظيف المنصات والتقنيات الحديثة سيتناول فيها عن كيفية التعامل مع الأنظمة المحوسبة لوزارة التربية والتعليم وطرق تفعيل المنصات التعليمية «منصة منظرة والفصل الدراسي» ويتم التطرق إلى التعامل مع بعض التطبيقات الإلكترونية، التي توفرها الوزارة.
جنوب الشرقية
وقال سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي رئيس إدارة البرنامج التعريفي بالمحافظة: كان عدد المعلمين والمعلمات كبيرا جدا من أبناء المحافظة الذين تم تعيينهم في هذا العام وقمنا بتقسيمهم إلى 3 مجموعات الأولى تضم المعلمين والمعلمات الجدد والمعنيين في محافظتي ظفار ومسندم وتم عقد اللقاء معهم في قاعة الريم الملكية بولاية الكامل والوافي والثانية تضم سكان ولاية صور وولاية جعلان بني بو حسن وولاية الكامل والوافي وولاية مصيرة وتم عقد اللقاء معهم في مسرح جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية صور أما المجموعة الثالثة فكانت بمسرح جمعية المرأة العمانية بولاية جعلان بني بو علي واستهدفت المعلمين والمعلمات الجدد من سكان ولاية جعلان بني بوعلي.
شهد البرنامج تقديم 7 أوراق عمل متنوعة لامست احتياجات المعلم الجديد وتطلعاته نحو مهنة التعليم.
إبراء
قال الدكتور يحيى بن ناصر المسكري مدير عام مساعد المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية تطرق فيها إلى دور التوجيه التربوي وأهميته للمعلمين المستجدين والإجراءات الإدارية وتطرق إلى ما هو المطلوب والمرجو من المعلم وذلك من خلال ممارسة دوره التربوي تجاه الطلاب والمدرسة وكذلك الانضباط المطلوب منهم كما تطرق في الورقة التالية سلطان الفرعي رئيس قسم الإشراف الفني تحدث فيها حول حقوق وواجبات المعلم وقانون الخدمة المدنية والعلاقة بينه وبين الموظف في جهة العمل واللوائح التنظيمية المعمول بها والحقوق والواجبات المترتبة عليها، كما تحدث عن فترة الاختبار ومحددات تطبيق الاختبار للموظف المستجد وأيضا إنهاء خدمات الموظف كما تطرق إلى آلية التعامل مع منصة إجادة وذلك بالتعاون مع إدارة المدرسة، كما تحدث الفرعي عن التظلم من تقرير الأداء والإجراءات المعمول بها فترة تقديم التظلمات، وأضاف أيضا إلى ورقة العمل نقاطا حول حقوق الموظف وماهيتها وما هي شروطها وما ينبغي من خطوات نحو التعاون مع الظروف الطارئة إزاء هذه الظروف وموانع الترقية والإصابات داخل بيئة العمل والأعمال المحظورة على الموظف من أنشطة سياسية وعلاقات وغيرها من أعمال يجرمها القانون كما تطرق إلى العقوبات في بيئة العمل وفي الختام قام سلطان الفرعي بالتعريف بنظام مورد في البوابة التعليمية.
كما قدمت الدكتورة بهية العذوبية مشرفة أولى تاريخ ورقة عمل حول التخطيط الدراسي تحدثت فيها عن أهمية التخطيط الصحيح التي تبنى من ناحية الأهداف والخطوات والمكونات وعرض لبعض التخطيطات الفصلية والسنوية وحول الاحتواء النفسي في البيئة الصفية كما قدمت الدكتورة هدى البوسعيدية ورقة عمل حول ما ينبغي للموظف فعله داخل البيئة الصفية والتفاعل مع المكونات لها من الأدوات المتوفرة كما عرض مجاهد الزكواني ورقة علمية حول توظيف المنصات والتقنيات الحديثة التي تواكب التحول الرقمي لسلطنه عمان تحدث فيها عن أهمية التفاعل والتعامل مع هذه المنصات وتوظيفها في بيئة العمل هذا وتحدث سيف المسكري مدير الإشراف التربوي حول الإشراف التربوي الزيارات الإشرافية ودورها في صقل وتنمية المواهب لدى المدرسين والمعلمين كما أضافت مي الحبسية ورقة العمل تكلمت عنها تحدثت حول توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة وما هي هذه الأدوات وكيفية تطبيقها والنتائج المرجوة من خلال تطبيقها في بيئة العمل ومن ضمن برامج الختام ورقة علمية قدمها أحمد البراشدي تلخصت حول المناهج المدرجة في الجداول التدريسية والمواد والقيمة المعرفية المضافة منها التي تعتبر الموجه الأساسي للمعلمين في البيئة المدرسية.
البريمي
استهدف البرنامج التعريفي للمعلمين 88 معلما ومعلمة بمحافظة البريمي بقاعة المعرفة بجامعة البريمي، وقال سيف بن حمد العبدلي المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي: «تقتضي قدسية مهنة التعليم الحرص الدائم على النمو المهني من خلال التثقيف الذاتي، والسعي إلى تطوير المهارات والاستزادة من المعلومات المعرفية المهنية والتخصصية، والسعي نحو ابتكار طرائق وأساليب واستراتيجيات تتصف بالأصالة والمعاصرة فيما تقدمونه للطلبة»، وتضمن البرنامج عددا من أوراق العمل تنفذ في يومين حيث تضمن اليوم الأول أخلاقيات مهنة التعليم قدمها ذياب الربيعي باحث شؤون إدارية بالمديرية، والتخطيط الفصلي واليومي قدمتها لطيفة السنانية مشرفة مجال أول، كما قدم يحيى النعيمي أخصائي إحصاء وعضو فريق إجادة ورقة عن منظومة الأداء الفردي والإجادة المؤسسية، والاحتواء النفسي في البيئة الصفية لسيف الفلاسي مشرف إرشاد اجتماعي وتستكمل بقية أوراق العمل في اليوم الثاني والتي ستناقش توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة يقدمها بدر المعمري رئيس قسم تقويم تعلم مواد العلوم التطبيقية، والإشراف التربوي بمدارس سلطنة عمان لسالم الكعبي مشرف أول تربية إسلامية، والمناهج الدراسية تنفذها كاذية الناصرية مشرفة أولى مجال أول، وتوظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم لمحمد العبري مشرف تقنية معلومات.
عبري
قال الدكتور حكم بن سالم الفارسي المدير العام المساعد بتعليمية محافظة الظاهرة: «إن المعلم هو ركن أساسي في العملية التعليمية التعلمية، ويحظى بمكانة في مجتمعه كونه يحمل رسالة سامية لدى لابد أن يكون المعلم القدوة أمام طلابه وأمام الآخرين وعلى المعلم أن يبني علاقة والدية مع طلابه فيكون الناصح والمرشد والموجه وبالتالي سيحظى على المحبة والاحترام والتقدير منهم، وينبغي على المعلم أن يحرص على الاستمرارية في التأهيل والتدريب والنمو المهني في مجال مهنته التربوية ومادته الدراسية من خلال المواظبة على حضور المشاغل والورش والبرامج التدريبية مع الاهتمام بالتعلم الذاتي من خلال القراءة والاطلاع بما هو جديد في مجال عمله التدريسي.»
وبعد ذلك قدم عبدالله بن حمد الصوافي أخصائي تقييم برامج إنماء مهني بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن أخلاقيات مهنة التعليم تحدث من خلالها عن حقوق وواجبات الموظف في ظل قانون الخدمة المدنية، وخاصة أن الموظف المعين حديثا يخضع لفترة اختبار لمدة أربعة أشهر، وتحدث كذلك عن تقارير الأداء الفردي وحقوق وواجبات الموظف وكل ما يتعلق بالإجازات وضوابط إنهاء الخدمة، وقدمت فاطمة بنت سالم الربعانية مشرفة تقنية معلومات بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن التخطيط الفصلي واليومي أشارت من خلالها إلى أن التخطيط الدراسي يعتبر منهجا وأسلوبا يساعد المعلم على الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية بل إن التخطيط يعتبر أولى خطوات النجاح لإيجاد جو صالح للتعلم داخل الصف وخارجه، إلى جانب ذلك قدم الدكتور علي بن طالب الحضرمي مشرف إرشاد نفسي بتعليمية محافظة الظاهرة ورقة عمل عن الاحتواء النفسي في البيئة الصفية.
الداخلية
استهدف البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد بمحافظة الداخلية 676 معلما ومعلمة، حضر افتتاح البرنامج سيف بن مبارك الجلنداني المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية الذي استهل انطلاق البرنامج بكلمة رحب خلالها بالمعلمين الجدد، موضحًا دور المعلم وأثر مهنة التدريس في بناء الأجيال، مشيرًا إلى التحديات والفرص، مؤكدًا على الدعم والمساندة، وداعيًا إلى العمل بروح الفريق لبناء مستقبل مشرق للتعليم وتحقيق الأهداف المشتركة.
وقال مسلم بن سالم الحراصي مدير دائرة الإشراف التربوي بالمديرية: «يأتي هذا البرنامج بهدف تعزيز مكانة المعلم وبث روح الحماس، وتمكينه للانخراط في مهنة التدريس، وتعريفه بالمهام والاختصاصات الوظيفية، كذلك توجيه بضرورة توظيف التقانة في التعليم.»
وتضمن البرنامج في يومه الأول مجموعة من أوراق العمل المتنوعة في مختلف الموضوعات منها: ورقة عمل في «أخلاقيات مهنة التعليم» وورقة عمل بعنوان: «التخطيط الفصلي واليومي» وورقة عمل في «الاحتواء النفسي في البيئة الصفية»، أما في اليوم الثاني فسيتناول البرنامج ورقة عمل في «المناهج الدراسية» وورقة عمل في «توظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم» واختتم البرنامج بورقة عمل عنوانها: «توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج التعریفی للمعلمین الجدد المدیر العام بیئة العمل سلطنة عمان تطرق إلى من خلال بن سالم کما قدم
إقرأ أيضاً:
محاكم دبي تحتفي بخريجي «مقيّم منظومة التميز الحكومي»
دبي: «الخليج»
كرّم الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، الموظفين الخريجين من برنامج «مقيّم منظومة التميز الحكومي» لبرنامج دبي للتميز الحكومي، وذلك بحضور القاضي عمر عتيق المري نائب مدير محاكم دبي، والدكتور هزاع النعيمي مساعد الأمين العام للمجلس التنفيذي لقطاع التميز والخدمات الحكومية، والمجلس القيادي للتطوير والإبداع المؤسسي في محاكم دبي.
قال السويدي: «نحرص في محاكم دبي على تأهيل كوادرنا البشرية نحو الاحتراف الوظيفي وصقل مهاراتهم المهنية لإخضاعهم وإدماجهم في جميع النشاطات التي تعزز جودة العمل وتميزهم فيه؛ حيث يعتبر التميز ركيزة أساسية في مسيرة تحقيق التطوير والإبداع في العمل الحكومي، التي تدعم رحلة الابتكار والتطوير والاستباقية في التميز، سواء على مستوى التميز الوظيفي أو التميز المؤسسي».
وأشار: «عملت محاكم دبي نحو تنظيم برنامج «مقيم منـــظومة التميز الحكومي» بالتنسيق مع المجلس التنفيذي لحكومة دبي، عبر برنامج دبي للتمـــيز الحكـــومي، وبمشاركة فعالة من (28) موظفاً وموظفةً من كافة الوحدات التنظيمية في الدائرة، والذين تجـــاوزوا (36) دورة تدريبــــية، إيماناً من محاكم دبي بكفاءة رأس المال البشري في الدائرة، وأهمية الاستثمار فيه، ولضـــرورات تفعيل المنظومة وضمان تحقــــيق الاستفــــادة المثلى من التطبيق، إضافةً إلى تعزيز ثقافة التميز والابتكار».
وأثنى على الجهود الكبيرة لجميع الفرق التي عملت جاهدة بكل حرص لتخريج المنتسبين عبر أعلى المعايير، إضافةً إلى جهود الموظفين المنتسبين في البرنامج؛ لالتزامهم بالبرامج التدريبية المكثفة، فهذا البرنامج يعدّ بوصلة إرشادية حكومية لتوثيق وتطوير سياسات وقدرات وممكنات الأداء وتعزيز تنافسية وريادة المستهدفات والمحققات، وضمان المقارنة مع أفضل الممارسات، والمواءمة المرنة مع المتغيرات، لتطوير الرشاقة المؤسسية واستشراف المستقبل.
وقالت المستشارة مريم بن لاحج، مستشار التميز والأداء المؤسسي: طورت محاكم دبي في العام الماضي منظومة متكاملة للتميز المؤسسي، تتكامل مع مخرجات أعمال التقييم لبرنامج دبي للتميز الحكومي والتقارير الصادرة من الجهات المركزية لحكومة دبي، وتغطي المنظومة كافة جوانب العمل الاستراتيجي والتشغيلي للقطاع الإداري بمحاكم دبي. وتهدف من خلال محاورها الثلاثة إلى تحقيق جملة من الأهداف منها: تعزيز القدرة التنافسية لمحاكم دبي، وتأصيل ممارسات التميز المؤسسي، والتطوير المستمر للعمليات والخدمات؛ لضمان الامتثال للمعايير والضوابط القياسية داخلياً بمحاكم دبي، وخارجياً على المستوى الحكومي.
وأضافت: يهدف البرنامج نحو تحقيق إعداد فريق مقيمين مؤهلين ومعتمدين من برنامج دبي للتميز الحكومي، وصقل مهارات ومعارف المشاركين، وتعزيز معارفهم حول تطبيقات مفاهيم ومعايير التميز المؤسسي.
وتمت إدارة وتقديم برنامج «إعداد المقيم المعتمد» بحرفية عالية من مستشاري برنامج دبي للتميز الحكومي، وهم: المستشار د. زياد الكحلوت، والدكتورة سماح النعيمي، ومها السويدي؛ حيث تمّ إثراء البرنامج بباقات متنوعة من أساليب التثقيف والتدريب النظري والعملي لمهارات وقدرات أعمال التقييم المؤسسي.