تحارب السرطان وتعالج المفاصل.. فوائد صحية عديدة لبذور الأفوكاتو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحتوي بذورالأفوكادو التي يرميها الكثيرون على العديد من الفوائد والفيتامينات، تقدر بأكثر من 70% من محتوى مضادات الأكسدة الموجودة في حبة الأفوكادو، مما يجعلها مصدرا ممتازا للتغذية مع فوائد صحية كبيرة.
ومن الممكن استخدام البذور بتقطيعها وخلطها مع العصائر والصلصات للحصول على دفعة صحية مذهلة، كما يمكن أيضاً طحنها بشكل منفصل ورشها على وجبات الطعام.
فوائد بذور الأفوكادو الصحية:
تساعد في كبح السرطان
كشفت إحدى الدراسات عن وجود ارتباطاً بين بذور الأفوكادو والوقاية من سرطان الدم النخاعي الحادّ (AML)، وتمَّ العثور على مركّب يعرف باسم "أفوكاتين ب" يساهم في تدمير الخلايا السرطانية AML، وليست له أية آثار جانبية سلبية على خلايا الدم السليمة مثل باقي أدوية السرطان.
تخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتقي من أمراض القلب
تساعد الألياف الموجودة في البذور والقابلة للذوبان على تخليص نظام القلب والأوعية الدموية من تراكم البلاك والكوليسترول، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية، وتساعد بذور الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL وتحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على رفع مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
تقلل من الالتهابات
بذور الأفوكادو تحتوي على مركّبات قوية مضادّة للالتهابات، تعرف باسم الكاتيكين والبروسيانيدين التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة، مثل مرض الزهايمر والتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم.
تمنع الالتهابات الفطرية
يساعد مستخلص بذور الأفوكادو في تثبيط مسببات الأمراض مثل البكتيريا الفطرية والمبيضات، كما تساعد أيضاً في الوقاية من الحمى الصفراء.
مصدر ممتاز للبوتاسيوم
وتساهم في التخلص من السموم والسوائل الزائدة في الجسم، وتقليل تقلصات العضلات.
تساعد على الشعور بالشبع وفقدان الدهون
تساعد بذور الأفوكادو على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام بين الوجبات، كما تشجع على فقدان الدهون بشكل سريع، والتخلص من السموم والفضلات الزائدة، وامتصاص العناصر الغذائية ويعزز التمثيل الغذائي.
تمنع اختلال توازن السكر في الدم
تساعد على منع ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم، من خلال إضافة بذور الأفوكاتو لأي عصير أو وجبة، لأنَّ المصدر الغني بالألياف يساعد على موازنة أي كمية من السكر، مما يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
تعالج اضطرابات الجهاز الهضمي
داخل بذور الأفوكادو ألياف قابلة للذوبان، ومركّبات قوية مضادّة للالتهابات تساعد على تقليل انتفاخ البطن، وتزيل السموم والفضلات التي يمكن أن تسبب مضاعفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مضادات الأكسدة الأفوكادو الفوائد السرطان الكوليسترول امراض القلب تساعد على فی الدم
إقرأ أيضاً:
نوع من الخبز يساعد على خفض الكوليسترول وفقدان الوزن
كشف فريق من الخبراء من مؤسسة التغذية الإسبانية أن خبز الجاودار يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن.
ووفقا لتقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول "الضار" (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين.
وأوضحت المؤسسة الإسبانية أن خبز الجاودار ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو.
كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول خبز الجاودار يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين.
كما أكدت دراسة من جامعة شرق فنلندا أن خبز الجاودار المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم.
وتلعب بكتيريا الأمعاء دورا أساسيا في تحويل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الجاودار إلى أشكال يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ما يزيد من تأثيراته الصحية.
وأظهرت دراسة، نشرت في مجلة Metabolomics، أن هذه المركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء تساعد في تحسين التمثيل الغذائي
ومن جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن خبز الجاودار هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.
وأوصى بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، إذ أظهرت الأبحاث أن الخبز المخمر يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي. كما أشار إلى أن الخبز المخمر قد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.
جدير بالذكر أن خبز الجاودار هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق الجاودار، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان. ويعود أصل الجاودار إلى منطقة البحر الأسود في أوروبا الشرقية وآسيا، ويعد أحد المحاصيل الزراعية التي تم استهلاكها من قبل البشر منذ آلاف السنين.