3 أطعمة يمنع منعا باتا تناولها بعد القهوة مباشرة في رمضان.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قهوة (مواقع)
كشفت قناة العربية في تقرير لها عن بعض الأطعمة التي يُنصح بتجنب تناولها مباشرة بعد شرب القهوة في شهر رمضان، وذلك للوقاية من التأثيرات السلبية التي قد تضر بالجهاز الهضمي والصحة العامة.
اقرأ أيضاً الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفرقة على هذه المحافظات اليمنية في الساعات القادمة 9 مارس، 2025 الريال اليمني يشهد انخفاضا كبيرا أمام العملات الأجنبية اليوم الأحد: آخر تحديث 9 مارس، 2025الأطعمة الحمضية (مثل الطماطم والليمون):
أولى الأطعمة التي يجب تجنبها هي الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والليمون.
إذا تم تناول الأطعمة الحمضية مباشرة بعد شرب القهوة، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الحموضة في المعدة، مما يسبب الشعور بحرقة المعدة ومشاكل هضمية أخرى.
لذا يفضل تأجيل تناول هذه الأطعمة لفترة بعد شرب القهوة لتجنب أي تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي.
الأطعمة الغنية بالحديد (مثل اللحوم الحمراء والسبانخ)
النوع الثاني من الأطعمة التي يُنصح بتجنبها بعد القهوة هو الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والسبانخ. تحتوي القهوة على مركبات قد تعيق امتصاص الحديد بشكل فعال من الطعام.
وبالتالي، عند تناول الأطعمة الغنية بالحديد مباشرة بعد شرب القهوة، قد يقل امتصاص الحديد في الجسم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية على المدى الطويل، مثل فقر الدم.
من الأفضل ترك فترة بين شرب القهوة وتناول هذه الأطعمة لتعزيز امتصاص الحديد.
الأطعمة الدهنية (مثل الأطعمة التي تحتوي على الكركم)
أما الأطعمة الدهنية، فهي النوع الثالث من الأطعمة التي يجب تجنب تناولها بعد القهوة. تشمل هذه الأطعمة تلك التي تحتوي على الكركم أو المكونات الدهنية الأخرى.
تناول هذه الأطعمة مع القهوة يمكن أن يزيد من إفراز الحمض في المعدة، مما يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الانتفاخ أو حرقة المعدة. لتجنب هذه التأثيرات، يُنصح بتأجيل تناول الأطعمة الدهنية بعد فترة من شرب القهوة.
نصائح لتجنب الأضرار:
لتجنب هذه الأضرار الصحية، يُفضل تناول القهوة مع أطعمة خفيفة ومتوازنة، والحرص على شرب كمية كافية من الماء بعد تناول القهوة لضمان الحفاظ على رطوبة الجسم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: بعد شرب القهوة الأطعمة التی ی هذه الأطعمة
إقرأ أيضاً:
آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟
وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
وسائل الكسب المشروعة في الحجوتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.